العناية بالحواجب تكسب وجه المرأة جاذبية ورقة
للحواجب دور كبير في إبراز ملامح المرأة وجمالها من علامات الجمال الحواجب،
وعن كيفية العناية بالحواجب قالت"هناك أربع خطوات أساسية للعناية بالحواجب دائما وهي تساعد على الحصول على حاجبين جميلين، الخطوة الأولى أن تضعي قلماً في خط عمودي بمحاذاة الخط الخارجي لأنفك، بحيث يبدأ حاجبها عند الحافة الداخلية للقلم، ثم تبدأ بالخطوة الثانية بأن تحك إلى أعلى القلم، مع الإبقاء على قاعدته ملتصقة بأسفل الأنف، حتى تصل إلى الحافة الخارجية لبؤبؤ العين، فهنا يجب أن يكون موضع قوس الحاجب، وفي الخطوة الثالثة عليها أن تحرك أعلى القلم من جديد حتى تصل إلى الزاوية الخارجية للعين، وينبغي أن ينتهي الحاجب عند هذه المنطقة، والخطوة الأخيرة عليها أن تخفي الشعيرات الزائدة بواسطة قلم أبيض"، مشيرة إلى أن على المرأة أن تعتني بحاجبيها بوضع زيت الخروع أو اللوز بين فترة وأخرى عليهما.
وعن الطريقة الصحيحة لرسم الحواجب قالت مها "لا يعتبر تغيير الحواجب أفضل طريقة لاتباع الموضة، إذا وجدت المرأة شكلاً يناسب وجهها، فعليها أن تحتفظ به، ولا تلعب في وجهها وحواجبها من أجل الموضة، فالعواقب قد لا تكون سليمة ولا مرضية،
وقالت اختصاصية التجميل إن تنسيق الحواجب بالنسبة للمرأة مسألة مهمة وضرورية، فالحواجب الصحيحة الشكل تجعل العيون تبدو في أجمل صورة، كما تمنح الوجه مظهراً أنيقاً، والعكس من ذلك تماماً إذا كانت الحواجب منفوشة أو غير مرتبة، وفي كل زمان ومكان فإن الحاجبين يخضعان للعادات والتقاليد، ويختلف شكل الحاجبين والموضة الخاصة بهما كل عشر سنوات، ولا يهم أن تكون الحواجب سميكة أو رفيعة، بقدر ما يهم وجود تلك اللمسات الجذابة التي تضفيها على الوجه، فتزيده نضارة وجاذبية، ومن المهم أن يكون شكل الحواجب متناسقا مع شكل الوجه، بغض النظر عن الموضة والنتيجة التي يوفرها تلوين وتشقير الحواجب قد لا تكون طبيعية أبداً، حيث يعود لون الحاجبين الأساسيين إلى الظهور بعد أسبوعين، ويؤدي تكرار استعمال هذه الصبغة والتشقير إلى قساوة الشعر، كما يزيد الشيب فيها، لذلك يمكن استبداله باستعمال صباغ خاص بالرموش والحاجبين ويمكن تطبيقه في صالونات التجميل لتواجده هناك بكثرة، وهم أيضا لديهم خبرة في استعماله، مشيرة إلى أن الحاجبين الرفيعين يجعلان الوجه يبدو أكبر سناً، أما الحاجبان العريضان نسبياً فيكسبان الوجه مظهرا أجمل.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)