[color=#0000FF][size=9][size=8]ما كنت اجيد الحديث معك
كنت بارعة في الصمت
وهذا ما يؤلمني الآن
وغداً
وبالامس
ضاعت آلاف العبارات والعتابات والقبلات
وسط ضجة الصمت مني.... ومنك
لماذا لم تصفع سكوتي
وتطالبني كأي حبيب بالهروب معك
وتسليمك كُلي دون عقلانية
أغبياء
أجل
أنا وأنت
وعلى ماذا حصلنا بعد التضحية
بكلينا................
أعروسك حقاً تسعدك
تمشي وراءك
تحمل كيسها الوحيد مما اشتريت لها
ليست بالحلوة الشكل
فكيف مذاقها
لماذا تهملها فتلتصق هي بمن اخالها أمك
وتهرولان خلفك
من دكان الى
دكان
وانت تسير على مهلك
بتلك الخطوات الانفرادية
تغيرت قليلا أعترف
بعد طول الغياب
اعطتك الشمس من لونها أكثر
وغبائها أكثر
ما زلت مثلها
تشرق من الشرق
وأنا أغبى
كل يوم أغرب
نظرت الي أقسم وأنا لم أطالعك
سرت وأنا كل لحظة أهم بأن استدير
وأضحك وبالابتسام احييك وأشد على يديك
وألقي بالعبارة التي حفظتها لالقيها بحضن والدتك.
وركبت السيارة بعد أن طبعت قبلة على وجنة ابن اختي الصغير الذي بحضني....
أخلته ابني.....
هو كذلك.........بالحب الذي احمله
يا ليتك ناديت علي او هممت
وكيف بعد كل هذا الوقت
ولم نستطع محو الالم
نعود لنفتح جراحا مؤلمة
هكذا أفضل قلت لنفسي بينما السيارة تدور عجلاتها
هكذا أفضل لانسى
لعلي أنسى
وبحثت عنك واستدارة رقبتي لكل اتجاه
واختفيت
واستفقت أنا
كأنك حلم
حاولت أن أبدو على طبيعتي وأجاذب أختي أطراف الحوار فتشابكت خيوطه عندي
فصمت
عندما عدت الى بيتي
لم استطع البكاء
عز علي النشيج هذه المرة
لأني يقينا قمت بما عقدت عليه عزمي منذ وقت طويل طويل.....
تركت في الماضي وتركت في الامس
وسوف أتركك دائماً
فامضِ....ارجوك
فأنا وإن لبست نعالي وأدرت ظهري
ومشيت
لا أمضي.....
مواقع النشر (المفضلة)