اطلق المصمم ماجد بوطنوس مجموعته الجديدة واحتوت على تشكيلة من الفساتين والأثواب التي تبرز حيوية المرأة وأنوثتها.
ركز بوطنوس على تراتبية الألوان، وجعلها تندرج وفق سياق جمالي، تتناغم مع الشكل، حيث كل فستان ينساب في مناخ الشكل المتزنِ وهكذا، وسع المصمم من أفق المعنى، الذي برز مع الظلال والأطياف اللونية في كل فستان، اذ جعل من الأقشمة لغة متماسكة تقول ما يجيش في ذات المبدع، وما تشتهيه المرأة الأنيقة، حمل ألوانه ليقول للمرأة، لا يمكن للأنوثة الا ان تكون جاذبة للنفس، وستبقى دائما هكذا.
أزياء منوعة، فرحة، ناشطة بأشكالها وألوانها أرادها المصمم لتخاطب الذوق الرفيع والنفس التواقة إلى الجمال والأناقة.
موضة هادئة برزت في ازياء بوطنوس، وانعكس هذا الهدوء على طبيعة الشكل الذي انطلق من خلاله المصمم، ليحقق ما هو أبعد من الشكل الظاهر، أي الوصول الى أناقة المظهر ـ الذي يعكس حيوية الداخل وثقافة الانسان.
أزياء بوطنوس كانت كافية لتقول الجمال والانوثة، فبمجرد اطلالتها على الاخر، قالت الكثير ودلت على الأكثر، ففي كل لون وفي كل شكل، ثمة مسافة مفتوحة على جمال أخاذ لا يمكن الاكتفاء بتوصيفه فقطِ فالنظر اليه بتمعن قد يساهم أكثر في تفسير تلك الحيوية اللونية التي برزت جلية في تقاسيم الجسد الانثوي ـ الجسد الذي يرتدي الثوب النابض.