إيقاعات

[حبيبتي حطمتني]

نتعرض لمواقف سلبية مع الآخرين مثل سوء التفاهم والاختلافات في وجهات النظر..والمناقشات الحادة التي تصل لمشادات كلامية.. وقد نفقد بها أعصابنا..ونعجز عن التحكم في تصرفاتنا وردود أفعالنا في تلك المواقف..وقد نواجه هذه المواقف مع أحد أفراد الأسرة..أو مع الأصدقاء أو الزملاء في العمل.. أو حتي مع من نحب.. والخلافات أمر طبيعي وقد يكون أمر صحي أحيانا لتجديد الحياة.. وكسر الروتين في العلاقات.. والتأكد من مشاعرنا تجاه الآخرين.. ومن قوة وتماسك مشاعرنا في هذه العلاقة..لأنه أثناء الخلافات أو المشادات الكلامية يظهر كل إنسان علي حقيقته.. وتؤثر في ردة فعله أخلاقه وحسن تربيته أو عكسها..وكما نقولها بالعامية - يظهر الإنسان علي أصله - ويظهر معدنه الحقيقي..فمنا من تمنعه أخلاقه الحميدة من التعدي علي الآخرين أو التسبب بجرح شعورهم ولو بكلمة وقد يفضلون الصمت، رغم أن البعض قد يتهمون بالضعف في ذلك، ولكن السكوت من ذهب كما يشاع..، وفي المقابل من يحاول استفزاز الطرف الآخر.. ودفعه إلي فقدان السيطرة علي نفسه فنجد البعض يلغون كل حدود الاحترام..ويبحثون عن الكلمات والعبارات القاسية والجارحة ليقذفوك بها كالأسهم المسمومة.. ويوجهون إليك أبشع الألفاظ والاتهامات ولا يعطونك الفرصة لتشرح موقفك أو تبرر تصرفاتك أو حتي تقدم أعذارك.. فيقطعون عليك أية فرصة للتصافي بعد ذلك ولا يتركون لأنفسهم ولك خط الرجعة في العلاقة التي تجمعكم ببعض.. فجرحهم لك بعبارات قاسية وعدم تقبلك تصرفاتهم وترفعك عن الرد عليهم قد يكون السبب في القطيعة وخسارة العلاقة..وقد يأتي أحدهم بهذا التصرف الطائش ثم يندم علي ذلك ويحاول أن يرجع الود والمياه لمجاريها بكلمة اعتذار ولكن هذه الكلمة لا يمكن أن تكون شفاء من الجروح البالغة أحيانا..فهناك مواقف قد نتجاوز عنها أحيانا بعد تقديم الاعتذار وإبداء الندم ولكن هناك جروح يصعب اندمالها وصعب أن تعود العلاقة كما كانت.. لأن جروحهم وكلماتهم القاسية الجارحة تظل رنانة في أذننا..وتصرفاتهم البشعة تتكرر أمام أعيننا ولا يمكننا نسيانها.. فكيف يمكن أن تستمر علاقتنا بعد كل تلك الجروح التي سببوها وكيف يمكننا معاملتهم بصفاء وسهامهم في قلوبنا لم تتوقف دماؤها عن النزف..ولم تستطع كلمات الاعتذار البسيطة أن تمحو أخطاءهم الكبيرة في حقنا.

الخطأ وارد في العلاقات الإنسانية والاعتذار هو علاج هذه الأخطاء ولكن بعض المواقف لا يمكن علاجها..ويفضل عدم علاجها لأن أشخاصا أساؤا لنا وتسببوا في أهانتنا لا يمكن أن نأمن لهم مرة أخري.. فمن كان ذلك طبعه لا يمكن أن يغيره بسهولة وسنجده يكرر نفس الإهانة في أبسط خلاف قادم ويندم بعدها ويعود لمصالحتنا، مثل هؤلاء الأشخاص وجودهم ليس ضرورياً في حياتنا وبإمكاننا الاستغناء عنهم ومعرفة الأفضل منهم.. ممن يقدرون معاملتنا ويحترمون وجودنا..ولا يتجاهلون مكانتنا الاجتماعية..

التأني في ردة الفعل يشبه التأني في القيادة.. لأن العجلة ستقودنا للتهلكة والندامة..كذلك ردة الفعل السريعة في بعض المواقف تكون قاتلة لعلاقتنا بالآخرين..مهما كانوا قريبين منا.. ونحفظ لهم ودا غير محدود...!!

||| عامل الناس كما تريد أن يعاملوك..وإذا كنت لا تحب أن يجرحك أحدهم ولو بكلمة..فلا تتعمد جرح غيرك ولو بحرف....!!!!

||| أقسي الجروح.. كلمات جارحة..تخرج بثوان..ويمتد أثرها سنين طويلة...!!

[فهد الفهد]

مسا ء الخير

مبدعنا


لله درك كلامه عداه العيب .................................... شكرآ لك



الخطأ وارد في العلاقات الإنسانية والاعتذار هو علاج هذه الأخطاء ولكن بعض المواقف لا يمكن علاجها..ويفضل عدم علاجها لأن أشخاصا أساؤا لنا وتسببوا في أهانتنا لا يمكن أن نأمن لهم مرة أخري.. فمن كان ذلك طبعه لا يمكن أن يغيره بسهولة وسنجده يكرر نفس الإهانة في أبسط خلاف قادم ويندم بعدها ويعود لمصالحتنا، مثل هؤلاء الأشخاص وجودهم ليس ضرورياً في حياتنا وبإمكاننا الاستغناء عنهم ومعرفة الأفضل منهم.. ممن يقدرون معاملتنا ويحترمون وجودنا..ولا يتجاهلون مكانتنا الاجتماعية

[حبيبتي حطمتني]

مساء الخير والورد

أخوي الغالي

فهد الفهد

وجودك الكريم أكبر

شرف لي ويسعدني

دايما ويدفعني للأمام .

تقبلي شكري وتحياتي

[لايفووووووتك]

يعطيك العافيه حبيبي علي هالموضوع..

تحياتي لك..

لايفووووووووووتكــ

[بنوتـــه كيوتــه]

الله يعطيك العافيـه ..