جراح تنزف الحنين
طالت الليالي .. الجراح تنزف الحنين والألم.. لم أجد في هذا
الزمان معين ولا صديق قريب لم أجد سوى قلمي ودفتري
وكلماتي التي تنبع من الوجدان .
اسطر كلماتي من زفرات قلبي الحزين ، كم هي قاسية هذه
السنين بأيامها ولياليها تشكو غربة من فيها وجفاء بنيها.
سطرت أحرفا تنزف للدمع من ماضيها ، تنظر للمستقبل
بعيون يعذبها الحزن واليأس ، طالما بحثت عن ذاتي
لأسالها لماذا كل هذا الحزن يملا عالمي ؟ فلم أجدها لقد
اختفت بين زحام الماضي السعيد، وذهبت لذلك العالم البعيد
لتعيش في شواطئ الذكريات وبين طرقات المحبة فآثرت
الصمت على البوح لها بما في فؤادي، سأبقى انتظرها على
شواطئ الأحزان علها ترجع وبين لحظة وأخرى سوف
اسألها : لماذا كل هذه الأحزان تسكنها ؟
م
ن
ق
و
ل
مواقع النشر (المفضلة)