..حبيبتي..


إليك ابعث برسالتي..


إليك ابوح بما في خاطري..


..حبيبتي..


ستبقين أنتي..


صاحبة الصوت الهادئ..


والقلب الدافئ..


وسوف ابقى أنا..


صاحب القلب الكبير..


والاحساس والظمير..


فصوتك الجذاب هو نشوة فؤادي..


وقلبك الحنون هو مقصدي ومرادي..


أما قلبي فهو من فرض علي إختيارك..


أختارك أنتي من بين الجميع..


لأنهُ يرى فيك..


الحب الباقي والبلسم الشافي..


يرى فيك الوفاء.. مع صدق العطاء..


أختارك لكي تكوني..


إحساسي والمشاعر..


ففيك أكتب قصائدي وأنظم اشعاري..


وأمامك تقف هامتي ..


تستعذب شموخك.. وتستجدي كبريائك..


وإليك ابوح بصمتي .. وأسراري..


ومنك أستمد قوتي ..وأعلم ذاتي..


أختارك لكي تكوني لي العنوان..


فقبلك كنت بلا عنوان..


..حبيبتي..


هذا أنا بين يديك..


وهذا قلبي اقدمه إليك ..


خالياً من الغش والخداع..


صادق الود وافي الطباع..


فإن قبلتيه.. فسوف أطمئن.. وارتاح..


وإن كان العكس.. فلن تكون.. آخر الجراح..


وسوف أنسحب بهدوء..


احتراماً لمشاعرك .. وتقديراً لذاتك..


..حبيبتي..


هذا جزءاً من أحاسيسي نحوك ..


وسوف أتوقف لمعرفة.. أحاسيسك نحوي..