-فنانو مصر يتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة
نظم فنانو مصر مسيرة احتجاج علي مذبحة قانا الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين وراح ضحيتها الأطفال والنساء، أمام مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة بمركز التجارة العالمي.
وطالب الفنانون في رسالتهم التي تم تسليمها إلى مدير الإعلام بمركز التجارة العالمي بالعمل على إيقاظ الضمير العالمي ليصدر قراره الفوري بإيقاف تلك الحرب غير الشريفة التي تشنها الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الأول للإرهاب العالمي في ظل صمت دولي مريب وعجز بالغ لمجلس الأمن
. هذا وقد بدأت المسيرة من أمام نادي نقابة الممثلين بكورنيش النيل بالجيزة حاملين الأعلام المصرية واللبنانية ولافتات التأييد للشعب الفلسطيني واللبناني والتنديد بالاعتداءات الوحشية الإسرائيلية. شارك في المسيرة مجموعة من النجوم في مقدمتهم الفنان حسين فهمي الذي أعلن استقالته من منصب سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة.
-
-تامر حسني و هيثم شاكر مع الصمود
قام المطرب تامر حسني بتأليف أغنية بعنوان "في أي محنة"، وذلك لمساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقد قام تامر بتلحينها مع زميله هيثم شاكر الذي يقضي معه عقوبة السجن لمدة عام في السجن الحربي لإدانتهم بتزوير شهادة قضاء الخدمة العسكرية، قال تامر: "آلمني منظر الأطفال من الجرحى والموتى، ووجدت نفسي أمسك بالقلم وأكتب تلك الكلمات وألحنها وشاركني زميلي وصديقي هيثم شاكر في غنائها بعد تفاعلنا معها".
أضاف تامر قائلا : "الحقيقة أن مناخ الأزمة الذاتية التي نعيشها الآن أنا وهيثم شاكر فرض علينا حالة من المشاركة الوجدانية مع كل من يواجه ظلما أو هو في ضيق, كما أفادنا في ذات الوقت قضائنا الوقت في السجن في قراءة القرآن و التعمق في أمور كثيرة لم نكن نلقي لها بالا من قبل".
-
-كاظم الساهر يلغي حفلاته
قرر المطرب العراقي كاظم الساهر إلغاء جميع حفلاته هذا الصيف في كافة أنحاء العالم، وذلك تضامناً منه مع الشعب اللبناني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي.
تجدر الإشارة إلي أن الساهر قد تبرع مؤخرا بـ 30 مليون دينار عراقي أي حوالي 18 ألف دولار أمريكي للشعب اللبناني، و ذلك عن طريق مؤسسة الصندوق الخيري للأعمال الخيرية وتحمل اسم "عراقنا"، التي أنشأها المطرب منذ عاما في بغداد، من أجل دعم ومساعدة الشعب العراقي والأعمال الخيرية المختلفة، و قد قامت المؤسسة بتسليم المبلغ الذي تبرع به الساهر للسفارة اللبنانية في بغداد بهدف مساعدة الشعب اللبناني.
-
-جوليا تساند موقف نصر الله
وقفت بكل ثقة وعزّة أمام مقر الأسكوا، الذي كان يتعرّض لعمليات تكسير احتجاجاً على تقاعس الأمم المتّحدة عن إيقاف دورة العنف، التي تقتل الأبرياء بعد ساعات قليلة على مجزرة قانا، وجّهت تحيّة صادقة إلى المقاومين، ولم يفت جوليا تسجيل موقفاً سياسياً من الحرب الدّائرة، فوجّهت تحيّة إكبار إلى السيّد حسن نصر الله، ولم يخلو خطابها العفوي من عتب شديد على الأمم المتّحدة.
و كان صوتها عنوان انتفاضة الاستقلال ، وأغانيها لا تزال عنواناً أي انتفاضة شعبيّة، أو أزمة وطنيّة، أو مجزرة وحشيّة، حين أصبحت الأغاني الوطنية مرادفاً لأصوات المدافع والحداد العام، حين علّمتنا الحرب أن نكره جوليا ومارسيل وأحمد قعبور، بوصفهم فنّاني حرب، ونذير شؤم، عوضاً عن أنّ نحبّ صدق أغانيهم التي كانت عنوان مرحلة الحرب والسلام وما بعدهما.
-
-نوال الزغبي تشاطر شعبها آلامهم
الزغبي صرحت بأن ما تراه على شاشة التلفزيون أثر فيها كثيراً، و آلمها الوضع المزري للناس الذين دمرت منازلهم و فقدوا أملاكهم و أعمالهم، فقررت أن تقوم بواجبها تجاه بلدها و أبناءه.
نوال لا تشعر بأن الناس الآن بحاجة لأغنية وطنية، أو أن الوقت مناسب للقيام بحفلات خيرية، و تقول "هذه أمور يمكن أن نقوم بها بعد أن تنتهي الحرب، لكن الآن وما دمنا هنا بين أهلنا أشعر بأن واجبنا أكبر و أهم و يتركز في فعل يكون له تأثير فوري و مباشر في التخفيف من معاناة الناس.
نوال التي رفضت الرحيل عن لبنان، و آثرت البقاء في بلدها، قالت:" لا أنتقد من رحل بدافع الخوف أو الوفاء بالتزاماته، فلكل شخص ظروفه، ولكنني أدعوهم جميعاً للعمل بكافة الطرق والوسائل أينما كانوا على تقديم المساعدات بكل أشكالها, نحن دوماً نقول "الفن رسالة" و إذا لم نؤد رسالتنا اليوم وفي ظل هذه الظروف متى سنؤديها، الرسالة اليوم ليس بالضرورة أن تقتصر على الغناء".
=======================
مواقع النشر (المفضلة)