فاقت شهرتها الممثلين والفنانين وأصبحت أيقونة الأناقة
عرفت بجمالها وبقوامها الرشيق وشعرها الطويل المسدول على كتفيها، وشياكتها، فأصبح اسمها مرادفا للاناقة.. فهي اليوم في عامها السابع والاربعين ولا تزال جذابة يحبها الكبار والصغار، فهي أشهر عروس في الكون، إنها باربي التي حافظت على مكانتها على الرغم من المنافسة الحادة في قطاع تصنيع العرائس والالعاب في العالم.
شهرتها فاقت كل التوقعات، فباتت مشهورة أكثر من الفنانين والممثلين لدرجة أنها أشهر من المغنية الاميركية نجمة البوب مادونا بحسب آراء الناس حول العالم.
على مدى 47 عاما قامت باربي بتجسيد جميع الشخصيات من المحامية الى الطبيبة الى الجندية في الجيش الى المرشحة في الانتخابات الى عارضة الازياء، وصولا الى مهن تنسب عادة الى الرجال فأصبحت باربي تعمل في إطفاء الحرائق وبعدها أصبح لديها زوج يدعى كين وانجبت أطفالا ورثوا عنها الشكل الجميل.
إنها صديقة الفتيات في جميع أنحاء العالم والقارات، وتعتبر قدوة لهن، فهي تحسد على طولها الفارغ وقوامها النحيل ومقاساتها التي تضاهي مقاسات عارضات الازياء العالميات.
قام بتصميمها اليوت هاندلر وزوجته روث صاحبا شركة «ماتيل» للالعاب عام 1959 وجاءت تسميتها تيمنا بابنتيهما التي اسمياها «باربي» وأعطيا إسم ابنهما كين لزوج باربي «العروس».
وكان الهدف من تصميم باربي هو خلق رفيقة للفتيات من سن مبكرة مرورا بفترة المراهقة لتصبح رفيقة المستقبل وتكون بالتالي بمثابة مثال يحتذى به.
يوجد ناد خاص بمعجبي باربي وبالاشخاص الذين يقومون بجمع تلك العرائس منذ بدايتها، لذا نرى العديد منهم يتهيأون الان لمعرض «كريستيز» للمزادات العلنية إذ سيشهد أكبر مزاد لأضخم تشكيلة تضم أقدم عرائس باربي وأخواتها في العالم، الشهر المقبل في لندن في السادس والعشرين من سبتمبر (أيلول).
وتعود ملكية هذه التشكيلة الى مصممة ازياء المانية تدعى إيتجي رايبل التي بدأت بتجميع عرائس باربي لابنتها مارينا منذ عام 1960 أي عندما كانت باربي في عامها الاول، وانتقلت عدوى تجميع عرائس باربي الى الابنة مارينا التي تابعت ما بدأته والدتها وتوصلت اليوم ليكون عندها 4 آلاف عروس بمختلف الاشكال والالبسة، ومن المتوقع ان تباع المجموعة كاملة بأكثر من 100 الف جنيه استرليني .
وعلى مر 47 عاما ازدادت شهرة باربي رغم بعض الانتقادات التي واجهتها، إذ رأى البعض بأن تلك العروس، نحيلة الخصر قد تساهم في خلق عقدة نفسية لدى الفتيات اللواتي يحاولن تقليدها والتشبه بها، كما انه وجهت اليها بعض الملاحظات التي تخص لونها الابيض، ورأى البعض بأنه يجب ان تكون بعدة الوان لتتوافق مع كل الاثنيات، فلبت الشركة المصنعة طلبات الاهالي، وصرنا نجد عروسا سمراء وأخرى هندية وبيروفية وحتى باربي ثمينة جاءت تحت شعار Happy To Be ، لكن وعلى الرغم من الادوار الكثيرة التي قامت بها باربي إلا أنها بقيت العروس البلاستيكية الجميلة التي تذكرنا بنجمات هوليود وبملكة المجتمع المخملي باريس هيلتون.
يشار الى أن اول كلمة نطقت بها باربي كانت عندما قامت شركة ماتيل بتصنيع Teen Talk Barbieعام 1992 وقالت حينها I Love Shopping أي «أحب التسوق».
للمزيد عن المعلومات عن مزاد كريستيز المقرر ليوم 26 سبتمبر يمكنك زيارة الموقع التالي: www.christies.com
مواقع النشر (المفضلة)