زحمة الشرقية في العيد
زحمة الشرقيه في العيد
رحت انا وخويي وصديقي راشد للشرقيه ووصلنا هناك الساعه تسع الصبح وكان الجو مافيه احسن منه .... وكان راشد معصقل مره .. وكان اسمن مني شوي يعني انا وياه كنا رقم 64 بتقولون وش معناته اقول لكم مدري بس حبيت اغير ذبحونا العالم دايم كنكم رقم 11 كنكم رقم 11 المهم انا وراشد ماننام الا لازم متعشين علشان مايطيرنا الهوى ...وفرشنا مراقدنا ونمنا وما كان فيه ناس واجد ... وما قمنا الا الساعه 5 على ازعاج خلق الله وطليت من تحت الكنبل اليين فيه امم لدرجة ان المكان الي بيني وبين رفيقي راشد قعدت فيه عائله ومن زود الميانه ابوهم متركي على راشد خويي وهو نايم وامهم منومتا ولدهم الصغير معي وملحفته وبنتهم الصغيره تلعب في رجلي مره تدفنهم ومره تطلعهم لا وتضحك تقول لبوها اليين دفنت رجلي يبه تحداني اطلع من تحت التراب ضب وتكب مويه على الرمل اليين تطلع رجلي وابوها الدلخ قاعد يكركر ويضحك وانا والرشدي ما نقدر نقوم معهم حريم فاتشين . .. وما خوفت الا من بنت معهم دبا .. اخاف تبرك على هالكنبل تحزب ماتحته احد ...
والجماعه والله ماهمهم ولا كنا موجودين بيني وبينكم انا ماخوفني الا الين جو يروحون اخاف يضفونا مع عفشهم
وش نسوي وش الدبره و جى المغرب قلنا زين بيروحون هالحين جا الليل خلاص وش يقعدهم ... و يوم ناظرنا اليين الربع ماطرى عليهم يروحون لا وبيتسبحون الام والبني المهم لبسو لبس السباحه الميوه ولبسوا عليه شلحه ودراعه وبشت (متعبين انفسهم شارين ميوهات ) ..... وقلنا زين بيروحون يسبحون وننحاش من هنا.... و يوم جو يروحون قال ايوهم روحو انتم انا ابقعد هنا احرس العفش .. وقعد ابوهم الدلخ يحرس عفشهم الي هو انحن
.... والله المشكله وش يفكنا من هالدلخ ... و الرجال قام يحاسي نفسه يقول والله فيه شوي هوا وراي مارجع السياره شوي تذري عنا.... و الدلخ المهبول قام وشغل السياره ... وقام يرجعها شوي شوي المهم انه ما وقف الا عند رقبة رويشد ... و الدلخ يوم حول مااعجبته التلبيقه قال لنفسه خل ارجع السياره شوي ...... وكل هذا وانا ورويشد نتنافض من الخوف وعرقانين الناس جايه للبحر تسبح فيه وحنا جنبه سابحين عرق .... و الحمدلله يوم جى بيشغل السياره مره ثانيه جت مرته وبناته خالصين سابحين و حول وجلس معهم وكل ذا وولدهم الصغير نايم جنبي ... المهم ان بنتهم الدبا الي انا خايف منها قعدت علي رويشد خويي ... كنت خايف ان ابوها يوطاه بالسياره وياليته وطاه كان اريح له من هالرصاصه ... وكل ذا وابوهم وامهم وباقي بنيهم فرحانين ويسولفون .... لا وبنتهم الدبا تسولف وفرحانه وتقص على ابوها وشلون سبحت وكل ذا وها الضعيف تحتها ... والمشكله وش اقول لهله ..... وكان معهم بنت زينه هي الي مهونت مصايبي شوي ياهو فيها زين مابعد شفته ... و البنت الزينه قالت لامها فيني النوم ابنوم ..قالت امها عندس واحد من هالكنابل تلحفي واحد منهم ونومي واختارت الكنبل الي انا تحته وفصخت عبايتها ونقابها وجت ...بنتهم الزينه الي اعتقد ان الزين مسمى عليهاوالعطر مطلع منها رفعت الكنبل الي انا تحته بتنوم معي .... احمدك يارب صبرت ونلت هالحوريه رزق من الله .. يوم توها بتنوم يوم ناداها ابوها الدلخ يابنت لاتنومي احنا طالعين للبحر علشان تنامين تعالي اجلسي معانا ... ويافرحه ناتمت... لكن يكفيني انها بغت تنوم جنبي...
و الدبا مازالت منوخه على رفيقي رويشد وش الي بيقومها لا وتثاوب يالله سترك عسى ماتفرشط عليه وتنوم ... و قربو العشا والشاهي .. والدبا تعشى معهم وهي على صديقي رويشد... يعني كلمال الوزن وزايد ... تصدقون انها عقوبة على خويي رويشد ... فخويي رويشد يشتغل على ميزان التريلات الي على الخط الطويل ودايما يتجاوز عن الوز الزايد وبسببه تحفر طريق الشرقيه وكل الناس يدعون عليه ..... وسبحان الله يمهل ولا يهمل ذا الدبا خذت حق الميزان والطريق والناس.... وابوهم الدلخ قعد يسولف عليهم يقول يابنات يوم كنت شباب عمري في حدود 24سنه كنت نايم في المحل هادا وفجئه اليين ذيك الحوريه تصحيني من النوم ... تعرف اسمي تقول يادلخ يادلخ قوم قوم من النوم المهم يوم قمت ماصدقت الي انا اشوفه ايش هادا الجمال ايش هادا الجسم ياهووه ....و طارت بوهتي فيها وماعرفت اتكلم
وقالت لي ليش انت نايم هنا ... برضه ماعرفت ارد عليها قالت لي بعد ماقربت وقعدت جنبي وحطت يدها على فخذي .... شكلك حيران ولا تعبان ايش فيك.. اخيرا قدرت ارد وقلت لها مافيني شي طيب وبخير الله يسلمتس ... قالت اطلب مني 3طلبات في حدود دقيقتين واحققهم لك .... وقلت ياواد ايش تطلب ايش تطلب مامعي الا دقيقتين ... وقاطعتني وقالت بسرعه ترا بروح واخليك ... المهم انا كان طموحي بيت اسكن فيه ووظيف جنب البيت وفكرة وقلت لها الامنيه الاولى ان تبنين لي مسجد كبير ... قالت المسجد انبنا هالحين وش امنيتك الثانيه ...قال ان يكون تابع للمسجد بيت مذن ...قالت بنينا البيت .... قال الامنيه الثالثه ان اكون انا المذن ... قالت اعتبر نفسك المذن ومن ذاك اليوم وانا احب هالمكان واتمنى ان تطلع مره ثانيه علشان اشكرها تلقون هالحوريه كبرت وطاحت سنونها ولابسه نضارات اييه الله يذكرها بالخير .... ماقلت لكم انه دلخ طموحه بيت مسجد .... المهم ابوهم قام يتثاوب ويحق في اسفل بطنه ( سعودي معروف وين يحك اما مدخل يده في خشمه ماترده الا الكبكات والا يحك اسفل بطنه صالخ الدعوى )وبيني وبينكم اذا جى الواحد في الشارع تلقاه يمعر وخصوصاالي صالخين الدعوى تلقاهم يحكون تسن بينهم تحدي .... والخوفه لو يطلع على واحد منهم المارد من كثر الحك....
المهم ابوهم قال ليش يامره ماجبتي معنى الا كنبلين لوس جايبه عددنا كان نمنا هنا ..قالت المره انا ماجبت ذا الكنابل مهوب انت الي جايبهم قال لا... قالت ياخزياه كنابل الناس وقاعدين عليها قوموا نمشي قبل مايجون ..وكل ذا وهالمساويك الي هم انحن تحت الكنابل ... و يوم سروا قمت بسرعه ادور خويي رويشد رفعت الكنبل مالقيته ... والله المشكله اكيد ناشب في بنتهم الدبا وش السوات .. وقعدت ذيك اليله ابكي واطلب من الله ان الحوريه تطلع علي واطلب منها انها تهد بيت المسجد .. و يوم رفعت الكنبل اليين رويشد لازق في الكنبل جنب صورة النمر ويشاهق احداً احد
وضفينا عفشنا ورجعنا لقريتنا الله لايخلينا منها
(هل تعلمون ان بيت المسجد صار طموح وهدف يسعى له)
مواقع النشر (المفضلة)