بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي هذا المعرف يكتب به "المتململ" إلى حين تعديله
المشهد: البيت الأبيض-زعموا-
الخصوم:
الكلبة سبوت
طفل فلسطيني....
طفلة شيشانية...
رضع أفغان...
بطة البيت الأبيض....
تنبه:-صورة شبيهه بصورة البطة و ذلك لامتناعها عن المؤتمرات الصحفية بسبب انشغالها بحضانة البيض-
القضية:...
المطالبة بالعدل و الحرية...
القاضي:
جورج دبليو بوش..
الأحـــــــــــداث
وقف مجموعة من الخلق-نصفهم بالقاسم المشترك بينهم- في محكمة التجني، خصوما....
كلا يطالب بالنظر في قضيته.....
رافعا يده مطالبا بالحكم بالسوية....
متأملا الحكم له بلا مداهنة أو عنجهية.....
و كان الدفاع حاضرا للترافع، إلا عن من نسبتهم إلينا.........
و ترافع الجميع للقاضي الذي بدت على وجهه علامات الحزن و الأسى....
وقال: أيعقل أن يحدث لكم هذا ولا يحرك أحد ساكنا....
سقطت من عينيه دمعات، تضمنت في ثناياها معاني الرحمات...
و استبشر بنو البشر بتقاطرها خيرا....
و تغامزوا لمقدمها سعدا و بشرا....
إن القاضي سيحكم لصالح بني جنسه بالعدل....
و لكنهم تناسوا أن القاضي لا يؤمن إلا بقانون الغاب،....
لذا فسيكون حكمه منصفا لمن نسبته إليهم....أي بنو الغاب...
و انتحب البشر، كيف ينصف الإنسان حيوانا، و يظلم شبيهه البشر....
حينها ظهرت معالم القضية، و اتضح الخبر.....
(يرضونكم بأفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر).....
-تعقيبا على خبر البطة التي بنت عشها بجانب البيت الأبيض فأمر الرئيس الأمريكي
بتعيين حراسة مشددة حوله حتى حين فقس البيض-
المصادر:
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=52892
سؤال المساكين في عالمٍ تداعت أساطيله الصائلَهْ:
أيمكن أن يجدوا لفتة من العطف كالكلبة الراحلَهْ؟
تقبلوو تحيتي
نوف
مواقع النشر (المفضلة)