[align=center]
عو د القصب

كيف ابدأ ,, قلت ابدأ بتحيه نرجسيه
تنقل الأحساس وصفا , تبدع الأوصاف فعلا ,, إنما الأعمال نيه
مساء الخير ,,,
مساء الطيب من اسمه , مساء ملطف النسمه
مساء اللوشن معطر على جسمه , مساء البلسم الشافي من البسمه إلى البسمه
مساء الحب والإخلاص, مساء النفس والأنفاس
مساء الناس والإحساس , مساء الجنس والأجناس
مسائك بين كل الناس مجتمعه ومنقسمه
حبيب العمر؟
أبيك تجاوب الإحساس !! بس بالهمس , ولا تنطق ولا كلمه.
اما بعد ,,,
ففي ذالك العام البعيد و ذلك الشهر المجيد في أخر أسبوع بالتحديد
في ذلك اليوم وفي تلك الساعة بل في تلك أللحظه بعد غروب الشمس
وعند بزوغ شمسك طل محياك
,,
في هذا العام المديد وهذا الشهر السعيد بل هذا اليوم الجديد
احسست بنجواك واحببت اعيد ذكراك
,,
ذكرت أن لي هواية أزاولها بين الحين والأخر عندما تصل عندي درجة الإحساس
ذروتها ولا أستطيع كبت جماحها إلى بأن اختار احد أقلامي وأجربه على ورقتي
فأحظرت علبة الأقلام لأبحت لي عن قلم اكتب به
قلبتها و قلبتها و قلبتها وجربتها الواحد تلو الأخر ولاكني فجأه وبدون مقدمات جمعت الأقلام
ورميت ألعلبه لأني تذكرت أنني قد كتبت بها جميعها فلم تشبع غروري
ولم تمتع هوايتي .
فخرجت في هذه الأرض أتجول فرأيت ارض قد غطى تربتها نبات القصب
فوقعت عيني على عود من القصب قد ارتوت أطرافه من السكر فشبهته بك
فقررت أن اكتب به بعد أن اخترته من بين هذه القصبات.
وبدأت أسير في هذه الدنيا والخيال يرتفع بي ساعات وينزل بي على ارض الواقع ساعات
وأنا أمشط المساحات وأتجاوز السبل والممررات
وأنتي تتخطين خطوات وخطوات في هذه الحياة وتخلفين سكرا يحلي أيامي كأنك عود القصب
كلما أشذب رأسه ينزف سكرا فصرت امشي وأشذب وهو يتبعني وينزف
نجوب في هذه الدنيا وصفا وحبا لك وأنتي تبرهنين بلغت الواثق عن شخصك
وما تحملين في خلجات نفسك
,,,,
ريانة العود الندي
إذا ما ظهرالابداع سيرسم ملامحك
إذا ما دق الفؤاد سينطق باسمك
إذا ما صح الإحساس سيشعر بهمسك
إذا ما طاب الأريج سيفوح بحبك
إذا وإذا وإذا,,, فكم إذا سأقولها,,,,؟ إذا علمت كم تجول في خاطري
في خاطري فكم يروق لي أن اهتف بها !!!

كيف ذلك وأنتي تجاوزتي أكثر من ذلك , وميزتك لذلك , واخترتك لذلك
لذلك !!! لا عجب ان جسدي سينحني لذاتك
,,,,
جوريتي الفواحه,,, من أنتي !

أنتي الرشا قه,,,,,أنتي الاناقه,,,,,أنتي اللباقه
بل أنتي باقة.
,,
أنتي الافاقه,,, الاستفاقه
بل أنتي طاقه,,,,,, اشتعلتي داخلي بعد أيام الفتور!
,,,
أنتي الزهور, أنتي العطور!
بل أنتي أنواع البخور يتغشى غرفتي!
,,,,
أنتي الطيور, أنتي السرور, أنتي السفور!
بل أنتي حب أباح لي كل أنواع الفجور!
,,,,,
أنتي حنان يتعدى مهجتي
بل أنتي عشقا ذاب شهدا في فمي,, واكسجينا يتغلغل في دمي
,,
أنتي الزمان, أنتي المكان, أنتي الأمان
بل أنتي من آن الأوان أن تكوني دنيتي
,,,,,
أنتي احبك هكذا بالماكياجات بالمسكرات بل لا بدون
أنتي احبك هكذا كما تكوني داخلي وتملأين ناظري
,,,,
أنتي وأنتي ثم أنتي
بكل أنواع الفنون أنتي فتون
,,,,,
أيقنت إن الأربعين تشابهو طبقا وزيف
لاكنهم لم يشبهوك لأنك وصف وكيف
فالواقع انك غيريا واحة الخير وعبق النوير
,,,
في هذا العام , يجب التقدم للأمام ثم التمسك بالزمام
تعب الكلام,, من قام قام ومن قد نام نام , قد تاه شخصي في الزحام أصبحت روحا لا تنام
بدون انسا, بدون همسا, بدون حسا
يتفشى داخلي حتى الهيام
,,
وفي الختام,,, لقد بدأنا بالتحيه والآن نختم بالسلام [/align]