هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

هذه القصة كانت أيام الجاهلية أيام كنت من سكان القصيم{ للمعلومية فقط لاغير }<<--منتب عاقل كاتب شيك ههههه..!

اسمعوا القصه:

أول ما نزلنا في بيتنا الجديد في الراجحيه كان بيت مسلح ( مبني من البلك والاسمنت والحديد وليس مسلح بمعنى بالمدافع والرشاشات والمسدسات والترسانات والالغام والاكواع ترا فيه ناس يفهمونها كذا الله يهديهم اغبياء ) وهالبيوت يسمونها الاولين بيوت مسلحه للمعلوميه .

وكنا قبلها ساكنين في المحفل وفتح الله علينا جانا ورث من جدتي ولعبنا به السبله بحكم سكننا اول في بيت طين كله شقوق في الجدران ومن كبر هالشقوق ادخل معها .. ولي جا المطر نتلحف بالطرابيل والرواقات ( كننا هايلكسات ) لأن البيت يخر مع المطر وبيتنا هو الوحيد اللي ماله باب . وكان صغير البيت مره ... حتى لي جت خالتي تزورنا وانتم عارفين انها لازم تنام عندنا كم يوم ( كالعاده ) ننومها في المطبخ ( فار!! ) .. ومرة لقيتها متوسدةالقدر ومتلحفة وهي نايمه بتبسي ابو ذبيحه .
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

المهم نزلنا في البيت الجديد ... وتعرفون اول ما ننزل يجون الجيران الجدد ويرسلون لكم قهوه وتمر وشاهي ونعناع وزنجبيل ( ناقص معسل ) .. وصارت لي حجره ( غرفه ) مستقله في السطح ( وين ؟؟ ديك ؟ )

وخسرت على هالحجره مبالغ طائله على الفرش والتجهيزات .. وكل اغراض حجرتي من حراج ابن الرخوم ( عفش ورثه ) ... واستنزفت مني هالحجره اموالا طائلة بدأ من السرير لحاله اللي كلفني ثلاثين ريال ( اصلي ابو شبك حق الصعايده ) والتسريحه بخمسطعش ريال والدالوب النايلوو بعشر تريل وزولية مستعمله كلها بقع شاهي وقهوه بثمان تريّل وملزق على الجدار منظره مكسوره تقوم بالغرض وملزق صور سميره توفيق و هيام يونس ومريم الغضبان والممثل الهندي الكبير راج كومار وصورة جون ترافولتا .هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

المهم غرفتي اللي يدخلها ما يصدق نفسه .... كنه داخل غرفة الوليد بن طلال ( كني أمير ) .. وشاري بطانية كاروهات ام دناديش .. وشريت طيب كلونيا وكانت اول مره اشتري طيب في حياتي حتى اول ما تطيبت استنكرت الوضع وجاني كتمه في الصدر وقب جلدي وضيق في التنفس واصفريت ( اغمى علي ) ورشوني بمويه وقمت ثانيه . وعقبها صرت اتطيب عادي واحيانا أكن الطيب ( وصخ )

واستقرينا في عشنا الجديد وكان في البيت بطن حوي ( صاله ) وفيها لمبه نجفه بيضاء ( نيون ) يعني لي جلست في بطن الحوي كنك جالس في البر في ليله مقمره ( رومانسي )

ومرة وانا جاي في الليل ومتجه لبطن الحوي اشوف شي يتحرك من بعيد جمب اللمبه .. واقترب شوي واركز .. ولاه ظاطور من النوع اللي لهم اصابع وظفور .. وعيون جاحظه .. وله بطن أخضر شفاف لدرجة اني يوم قربت عنده شفت نمل وذباب وقعران وقعوس . ومن النوع الكبير XXL

جلست اناظره .. ويناظر فيني وكلنا ما كسرنا عيوننا .
شافني آخذ النعله .. فهمها دخل وسط اللمبه .. وصرنا انا واياه على ذا الحال كل يوم .. يعرف متى أجي .. شكله معه ساعة خراش يعرف وقتي .... حتى مره تأخرت ويوم دخلت لقيته يهز راسه ( يعني انك تأخرت ) وعلى ذا الحال .. اشيل النعال ويخش اللمبه ( يخاف )

ومره وانا جاي من مبارة الحزم والهلال والهلال مهزوم وصدري ضايق ومغتلق واشعر بتكه في صدري وخانقتني العبره وكان مطر وجاي من ملعب الحزم رجليّه والحواري كلها طين ومويه قبل تزفلت ولابس نعال باتا ( تكرمون ) ووصلت للبيت تافل العافيه الا الظاطور يحتريني عند اللمبه ومن القهر اللي فيني ومن حرقة الهزيمة المره وبحركة لا شعورية وخطافيه أخذت النعله وكانت ثقيله ( رابصة بالموية والطين ) واسفّها على الظاطور اللي قدر يتفادى الضربه بخفه وسرعه مثل الريشه ودخل بسرعه للمبه وكانت النعله متجهه اليه ولكنها اخطأت الهدف كالعاده ولكنها توجهت مباشره للمبه .. فأنفجرت اللمبه ( اول اللمبات عليها صوت انفجار يحبه قلبك .. مهوب لمبات الحين ) ويطيح القزاز على الارض الا ابوي يطلع من حجرته مرتاع من دوي الانفجار .... يوم شاف اللمبة مكسوره وتثور ثائرته وكان عند باب حجرته زبيريه قصيميه معتقه ( نبيذ مهيب زبيريه ) وشالها ونصاني .. وتوه بيوصل لي الا ويوطى القزاز وتنشق رجله ويطيح .. وقام يزحف على يديه ( ناويني ناويني ) .. المهم جت امي وتمسكه وتركّي له وتشوف الدم يصب من رجله .. وتروح للمطبخ وتجيب غضارة مويه وقهوة مطحونه وفوطه حقت القدور ( هذا علاجهم من اول ) ولا نفع !!

فارسلتني امي لجيراننا ورحت لهم وعطوني تنتريون وقطن وخرقة غسيل سيارات لأن ما عندهم شاش .. وجيت للبيت واعطي امي الاغراض وكانت جمب ابوي ويلقطني ابوي بيدي ويبطحني ارضا ويطق فيني طق الين عضيت الارض وهو مصاب . . والظاطور ابن الكلب قاعد يتفرج ويهز يديه كنه يقول ( yes ( وناقص يرفع علم ويشجع !!

عالجنا ابوي وربطنا رجله بالخرقة ورحت لحجرتي انوم شوي من الطق اللي جاني .. ومشت الايام وتركت الظاطور بس هو ما تركني في حالي صار مستقوي .. ولا عاد يخاف مني حتى لو شلت النعله وصار يطلع لسانه علي يعني قصده ( ما تقدر تسوي شي ) .. ولين بغيت ارجمه جلس يناظر حجرة ابوي ( كانك رجال سوّها )

صار كل ما رقيت لحجرتي في السطح يلاحقني ويجلس فوق الباب ولي درا اني نايم جلس يطقطق ويستهبل علي وبدأ الازعاج .. نكّد علي عيشتي واذا طلعت من غرفتي انحاش ابن التسلب.

صرت أكره البيت وصرت انوم في القهاوي والا عند عماتي وخالاتي .. ومره نايم عند الاشاره من التعب لأن عماتي وخالاتي معزومين .. والزيدي حق القهوه طاردني ويقول ( ما فتحتها أوكانده ) متأثر بالمسلسلات .

شافوني اصدقاي صحتي متدهوره وحالتي النفسية سيئة وساكت ما اتكلم معحهم ( يعني معهم ) ولا آكل ولا أشرب ( بس بأتطلع بعيوني ) على ماقالت سميرة توفيق .

وحاولوا اصدقائي اخراجي من عزلتي وتحريري من قوقعتي بس ما قدروا !! .. المهم مسكني واحد من اعز اصدقاي وسألني وش فيك .. ما ادري الا وانا مرتمي على صدره الحنون وابث له همي وابكي بكاء مرير من الضغوط النفسيه اللي سببها لي الظاطور .. وقلت له الحقيقه الغائبة عنهم واسرد لهم السالفه وانا اشاهق من الصياح . وجلسوا اصدقاي يخمخموني ويطبطبون علي ( لا تفهوني غلط ) وقالوا لي لا يهمك نهاية هالظاطور على ايدينا .

المهم سوينا خطه محكمه دقيقه لامجال للغلط فيها والا ستفشل العملية برمتها ( مدري وش رمتها ) .. والخطة تعتمد على خروج اهلي من البيت واهلي بثرين ما يطلعون من البيت من يوم نزلوا ( قراوى ) واقترح احد اصدقائي علينا مشوره لإخراج اهلي من البيت وكانت ناجحه بكل المقاييس والخطه هي .. كل واحد يقط ( نجمع فلوس ) وجمعنا مبلغ لاباس فيه واخذت الفلوس واعطيتها عمتي الكبيره وفهمتها الوضع بانها تعزم اهلي عندها بالفلوس اللي جبتها .. ترددت عمتي .. فدهنت سيرها ( يعني رشوتها واشتريت ضميرها بالفلوس ) وراحت لأهلي تعزمهم ولا فيه ذاك الحين تلفونات ووافقوا وهم مستغربين لأن عمتي بخيله ( جلده ) المهم اكلوا اهلي المقلب واستعزموا لعمتي يوم الخميس الظهر .

بدأ الاستعداد لتنفيذ العملية وكان موعد ومكان الاجتماع عند دكان لحية التيس ( بقاله ) وكان عدد منفذي العمليه ثلاثطعش مجهزين تجهيز كامل بالمكانس وليات الكهرب البرتقاليه والزبيريات والنبابيط والحصى والاسمنت ..

قالوا اهلي رح معنا لعمتك قلت معزوم في السوق عند المسجد الابيض .. انطلت عليهم الكذبه وجلست اراقب الوضع وسويت نفسي كني طالع من البيت عشان ما ينتبه الظاطور .. وكان معي مفتاح سبير .

وطلعوا اهلي من البيت وجلست ابتسم واضحك لأن ساعة الصفر اقتربت .. ومن يوم لفوا مع الحاره تحركنا على شكل مجموعات صغير بينما اقوم انا بتغطيه زملائي . وكلن عارف دوره في العمليه ..

اتجهت للبيت وانا ارجف وانتفض وخايف من فشل العمليه وكان اسم العمليه (( القعرانه الداشره )) على وزن عاصفة الصحراء
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

فتحت الباب ودخلت البيت طبيعي ... واتجهت للظاطور وسويت اللي اسويه كل يوم اشيل النعله عليه عشان لا يشعر بالريبه وطلعت للسطح وسويت نفس كني اقفل حجرتي علي وكنت محدد ساعه الصفر مع الفرقة الخاصه ومعطي كل واحد ساعه سيكو ومثبتين الوقت ومحددين وقت كل اجراء في عملية القعرانه الداشره .

المهم الغبي الحمار الظاطور طلع وراي للسطح وكنت فاتح طرف باب بيتنا ... وكانت الساعه 1430 ( يعني ثنتين ونص بعد الظهر هو ساعة الصفر ) وبدأت العمليه بالفعل في الوقت المحدد ..

دخل للبيت من الباب الرئيس ثله من القوات الخاصه وثلة اخرى مع الدريشه واثنين مع المرزام وثلاثه تسلقوا السطح ( وين قرود وكلن قام بعمله على احسن وجه وتم الانتشار السريع في بطن الحوي ومعهم الاسمنت والمويه وعملوا خلطة سريعه وقاموا بسد ) وبقي بالخارج اثنين يسبرون لنا احدهم في راس الشارع والثاني في الحوش وكانت كلمة السر ( عووووووووو ) وين كلابه ؟
الفتحات اللي باللمبه والشقوق اللي في الجدار المهم ان طريق العوده انقطع على الظاطور وبالتالي انقطع عليه خط الامداد والتموين ..

وفي الوقت نفسه كانت طلائع الفرقة الاولى بالانسحاب من بطن الحوي لانتهاء مهمتهم المتمثله في سد الشقوق وتقدمت لدعم الفرقه الثانيه المكلفه باغتيال الظاطور وكان موعد خروجي من الغرفه الساعه الثالثه واربع دقايق وعشرون ثانيه وسبعه واربعين جزء من الثانيه .... وفي هذه اللحظه الحاسمه خرجت من الحجره .. فلما رآني الظاطور اتجه مهرولا للدرج لينزل فلاحقته فاسرع واتجه للمبه وعندما وصل وجد كل شي مسدود وجلس يراوغ بنا يمين وشمال وفوق وتحت وقامت فرقة التدخل السريع الاحتياطية بدعم الفرقتين الاولى والثانيه وتأمين الساحات الخلفيه للمداهمه وقاموا بملاحقته رجال حارتنا البواسل بكل اقدام وهم يتناوشونه بالمكانس والليات والزبيريات بخلاف النبيطات التي كانت ترمي من الصفوف الخلفيه ( راجمات صواريخ مهيب نبابيط )

واصيب الظاطور باصابات قاتله وانقطع ذنبه وايقننا انها نهايته وجلست اضرب من قلب واركله واشوته في شاكلته مهللا ومكبرا ( جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) حتى لفظ انفاسه الاخيره وهو ينظر الي وعلى وجهه ابتسامه لم افهم مغزاها ( ارهابي ؟ ) ولكني لم ارتاح رغم موته فقلت لاحد افراد القوه الخاصه شق بطنه وعطني كبده ( متأثر بفلم الرساله ) هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وانتهت عملية القعرانه الداشره بهذا النصر المبين .... وبعدها بدأت قوات حارتنا الخاصه بتنظيم سحب قواتهم من الموقع واعاده الوضع على ماكان عليه وليعيدوا انتشارهم مره اخرى عند الدكان لتقييم المعركة واستخلاص الفوائد ودراسة الاخطاء في هذه العمليه .

وبهذا طويت صفحة الحزن والالم والحسره وعشت في بيتي وحجرتي وعشي الدافيء قرير العين .
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سيو يووووو

" ودمتم لنا سالمين "

مخاوي الجدران