ثلاثة أبناء يخطفون والدهم من حفل زواجه تحت تهديد السلاح
هراري /قام ثلاثة أبناء في زيمبابوي، بخطف والدهم من حفل زفافه بهدف منعه من الزواج من امرأة أخرى.
ونقلت تقارير صحفية أن الثلاثة- الذين يتهمون والدهم بإهمال والدتهم- قاموا بإشهار الفؤوس والسكاكين في وجوه الضيوف، قبل أن يحملوا والدهم داخل سيارة ويلوذوا بالفرار.
وعبثا حاول ضيوف حفل الزفاف الذي كان مقاما في صالة مدرسية في العاصمة هراري، عدم إفساد المناسبة فحولوه إلى قداس، ولكن العروس أجهشت بالبكاء وتركت القاعة.
وفي محاولة بائسة من القس لتهدئة الموقف، دعا الحضور إلى الاستمتاع بأوقاتهم، بتناول الطعام وتقديم الهدايا.
وأضاف القس "رغم أنه ليست هناك أوراق لأوقعها، فسوف أقدم هديتي وأقول فليبارك الرب هذه الأسرة."
مدرس ماليزي يجبر تلاميذه على مشاهدة فيلم إباحي لتقصيرهم في أداء الواجبات
كوالالمبور / أمرت وزارة التعليم الماليزية، بإجراء تحقيق فوري في حادث قيام مدرس بمدرسة حكومية، أجبر طلابا في الثالثة عشرة من عمرهم على مشاهدة فيلم إباحي، عقابا لهم على تقصيرهم في أداء الواجبات المنزلية.
وقال وزير التعليم، هشام الدين حسين، إن عددا من أولياء الأمور قدموا شكاوى بذلك، بعد أن أطلعهم أبناؤهم على وسيلة العقاب التي اتبعها ضدهم المدرس في ولاية جوهر الجنوبية.
وذكرت صحيفة يومية، إن المدرس أمر طلابا من الجنسين بالدخول في حجرة المشاهدة التلفزيونية، وأغلق الستائر وأمرهم بمشاهدة الفيلم، مشيراً إلى أن هذا هو عقابهم لعدم أداء واجباتهم المنزلية.
ونقلت صحيفة «نيو ستريتس تايمز»، عن هشام الدين قوله: «سأصدر أوامري لمدير التعليم بالتحقيق. سنتخذ إجراء شديداً إذا ما كانت هذه المزاعم حقيقية». وقال التقرير إن مدير المدرسة والمدرسين رفضوا التعليق على الحادث.
غلق المدرسة السعودية يثير استياء الجزائريين
الجزائر من عيسى بازين / أثار قرار غلق المدرسة السعودية بالجزائر من طرف وزارة التربية الوطنية استياء كبيراً من قبل ممثلي أولياء تلاميذ هذه المدرسة التي يوجد مقرها بالعاصمة الجزائرية منذ تأسيسها في 29 ديسمبر 2003م بتحديد شروط فتح مدارس التعليم الأجنبية بالجزائر.
ولقيت المدرسة السعودية منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من طرف الجزائريين الذين انبهروا بالبرامج القيمة لهذه المدرسة خاصة من الناحية الدينية.
ويرجع سبب غلق المدرسة السعودية إلى عدم تطابق برنامج المدرسة مع البرامج الدراسية الجزائرية, خاصة المواد المتعلقة بعلوم الشريعة والدين.
لكن أولياء التلاميذ يعتبرون قرار الغلق له أبعاد سياسية أخرى والدليل هو الحملة الإعلامية المغرضة التي تعرضت من طرف الصحافة الناطقة باللغة الفرنسية التي اعتبرت المدرسة السعودية مركزاً لتكوين "الأفكار الدينية المتطرفة". وقالت إنها تشكل خطرا على مستقبل الأجيال الجزائرية.
وفي نوفمبر 2005 أصدرت وزارة التربية الوطنية قرارا بغلق المدرسة السعودية إلى جانب المدرسة المصرية, لكن القرار لم يمس المدرسة الفرنسية التي تنشط منذ عدة سنوات رغم أن برامجها تغريبية بالدرجة الأولى إلا أنها لازالت تنشط بقوة وتلقى دعما كبيرا من قبل بعض الجهات الفاعلة في هرم السلطة الجزائرية.
وقد عبر أهالي الطلاب عن مخاوفهم على مستقبل أبنائهم ومصير التلاميذ الذين تم تحويلهم إلى مدارس جزائرية أخرى في وقت حساس بالنسبة لهم بعدما قضوا معظم مراحلهم الدراسية في مدرسة سعودية ثم نقلوا فجأة إلى مدارس جزائرية
يوم سعيـــــد
مواقع النشر (المفضلة)