الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي في الله اليوم سأنفرد

بموضوع جدا مهم وظاهره نسمع انها

انتشرت للاسف الا وهو :

تتفاجأ السيدات في مجالس العزاء بدخول فتيات

وحتى سيدات بشكل لا يتناسب مع

مصاب أهل العزاء

فالبشرة متوردة والشفاه تحمل لمسة من لون بني

والجفون بلون مماثل ..

وأما العباءات فمن (الدانتيل) أو (الشيفون) والبعض تلبس نظارة

شمسية وتدخل بها إلى مجلس العزاء ولا تنزعها

لأنها تخفيوراءها ماكياج العيون الذي

تعبت من أجل إعداده ..

ويستغرب أهل العزاء عن سبب حضورهن

بهذا الشكل البعيد !!

كل البعد عن واجب العزاء لتكتشف أن خروجهن

للعزاء ما هو إلا محطة أولى يتبعه جلسة أخرى لمنزل آخر

قد تكون للتهنئة بسكن جديد أو مولود أو زواج فتقوم السيدة بعمل لمسات

ماكياج أساسية تستثني منها أحمر الشفاه

لكونه الأشد لفتا للانتباه وتغطي لمسات العين بنظارة داكنة

وتذهب للعزاء ..

ومن ثم تضع أحمر شفاهها بسهولة بعد مغادرتها

بينما تذهب للمناسبة الأخرى معتقدة

أن ما فعلته غير ملاحظ !!

بينما تورّد البشرة وإضاءتها بفعل كريم

الأساس وكريم التوهج يكون مثار جلسة العزاء ومجالس أخرى

بسبب استياء المعزين من تزايد هذه الظاهرة وإلا ما السر

أن تلبس أحد المعزيات النظارة في وقت ليل؟!

ومن جانب آخر أكدت بعض السيدات

أن بعض الأمهات تصحب ابنتها الشابة للعزاء لكونها في سن زواج

وهذه فرصة للالتقاء بعشرات السيدات من كبار السن

اللاتي يستمر بحثهن عن زوجات لأبنائهن طوال العام وفي

كل المناسبات الحزينة والسعيدة

فما يكون من هذه الشابة إلا أن تضع ماكياج العزاء

meake up simple وهو اسم منتشر

عند الشابات يعني ماكياجا بسيطا من كريم خاف لعيوب البشرة

وبودرة لا تلاحظ وأحمر شفاه داكن وأيضا ظلال للجفون بنفس اللون

إلا أن هذه الحيل لا تخفى على الشابات الأخريات من أهل العزاء

اللاتي يستطعن ملاحظة هذا الماكياج رغم بساطته لما يحدثه

من توحيد للون الوجه ولمعة شبابية فيه ..

ومن السلوكيات المتكررة هو تغييرنغمات الجوال عند دخولال

مجلس وبحركة واحدة فالفتاة لا تتذكرإلا عند باب المجلس

فتقف أمام المعزين وتخرج جهازها لتغير نغمته

بينما الكل ينتظر دخولها والسلام

وتتساءل الكثيرات:

من أعطى الحق لهذه النوعية بتقديم

واجب العزاء الذي يهدف من ورائه الالتقاء بالآخرين

أو المجاملة ناهيك عن تصرفات بعض السيدات بالحديث

في أمور جانبية كالسفر أو التسوق أو غيبة الآخرين أو الضحك

والتجمع بصديقات قديمات واستعادة ذكريات المدرسة وغيرها

دون اكتراث لمشاعر ذوي المتوفى

وحزنهم الشديد عليه

تحياتي و تقديري:
آهات الحب,,