(((( الى متى ايها الجشعين الى متى , ظلم فلذات اكبادنا وعلى ماذا قذارة الدنيا))
الى كل اب , دخلت , مطامع الدنيا قلبه , الى كل اب , يتعمّد تأخير زواج ابنته
حتى يتقدم بهن العمر ويصبحن عوانس .. بسبب طمعهم وجشعهم في الحصول على اكبر قدر ممكن من المال ...
والمقابل تزويجهن ..
أو من خلال اسيلائهم على رواتب بناتهم .. ان كن موضفات . فاذا كان مثل هاؤلاء الاباء يحلم كل واحد منهم بتزويج ابنته من صاحب ما وسيارات فارهه او من واحد ينتمي الى فئه من الناس . كصاحب نفوذ . الخ
فانه بذلك يتحمل وزر مواقفه وعناء ابنته وتعاستها في الدنيا ..
اما الحكايه التي سمعتها .. ويمكن ان يقول البعض ( الوعــ2ـــد ) يبالغ
فانا بالعكس . حاولت بقدر المستطاع . على ما احسست بداخلي . من عبرة كادت ان تحطمني . مما سمعت .. ان اخفف . من حقدي على هاؤلاء .. ليكون الطرح مفهوم لجميع الطبقات .. من حيث التعليم . والفهم , والكلمه الغير مكلفه . ويفهمها العامه..
عموما .. يحكى ان رجلا رفض تزويج ابنته . مستوحي حجج كاذبه . وعيوبا عجيبه في كل من تقدم لها . حتى وصلت مرحلة العنوسه
زاد لديها الاحباط . مما تسمع عن والدها . ومن جبروت ذلك الاب . تخشى البنت ان تتكلم . في موضوع الزواج . فقد توفيت والدتها . وهي في المرحله الابتدائيه .. وذاقت الامرين على ايدي زوجات ذلك الجاحد . ثابرت وتخرجت . وتعينة .
ولاكن . هناك من جلس ينتظر راتب . تلك المسكينه . .
مرضت . ومن عدم العنايه . واهمالها واجبارها بان تذهب الى العمل وهي بحالة مزريه . زميلاتها . يذهبن بها خفيه الى المستشفيات.. ولاكن . صارت تدعي الله ان يرحمها . مما هي فيه..
فلما حضرتها الوفاة .... نادت اباها .. وقالت له يا ابتي .. قل ( آمين )فقالها . ثم كررت . ثلاث مرات وقال ( آمين )
ثم سألها . ولاكن لما تطلبين مني ان اقول آمين .
(( فأجابته . بعد ان استرسلت في التمتمه وهي ترفع اصبعها . . وتنظر للاعلى .. ))
قالـــــــــت ابــــــــــــي .... قال نعم ........... قالت حـــرمـــــك اللــــه الجنه وعذبك في الدنيا . كما حرمتني من الزواج .. ثـــــــــــم فاضت روحهــــــــــــا ...
سؤالي احبتي . هل نتخيل معا مقدار التعاسه . والندم الذي سوف يعيشه ذلك الاب الاحمق .. بعد الوفاة ..
وهل ينفع الندم . وما اكثر مانسمع . عن جبروت بعض الاباء ولاكن بطرق مختلفه ......
حمانا واياكم . شرور هؤلاء الاباء . ,, ولكم مني ارق واجمل الامنيات ...
الوعـــــ2ــــــد
مواقع النشر (المفضلة)