انسداد الأنف وما يرافقه من صعوبة في التنفس وشخير خلال الليل حالة تصيب عدداً كبيراً من الناس، ونلاحظ أن هؤلاء الاشخاص يحملون دائماً من المناديل لانهم يشعرون بالسائل المخاطي ينساب دائماً من فتحات انوفهم وهذا امر محرج للغاية، لكن بمجرد توقف نزول السائل المخاطي يشعر المريض بانسداد في أنفه وعندما يصاب انسداد الانف بما يسبقه من سيلان مخاطي انفي وعوارض زكام بسيطة فإنه يدل على حساسية أنفية فصلية تؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي في الانف.
أدوية تخفف الحساسية
وقد تترافق هذه الحساسية مع عطس مستمر وتدميع في العينين، من أهم اسبابها التعرض لمؤثرات التعرض للغبار التي تؤدي إلى مثل هذه الحساسية وفي هذه الحالة يصف الطبيب أدوية تخفف الحساسية وهذه الادوية عبارة عن مضادات للهيستامين على شكل بخاخ في الأنف ويمكن للمرء أن يتعرض لهذا النوع من الحساسية في أية مرحلة من مراحل عمره وهي حساسية متوارثة أي يمكن أن تصيب عدداً من الأفراد في العائلة الواحدة، وإذا كان السائل المخاطي يسيل من الأنف بكثرة فيمكن للادوية المضادة للحساسية أن تعطي نتائج ايجابية.
وانسداد الأنف ظاهرة يشكو منها الكثير من الناس، وهي بالفعل مزعجة جداً، إذ إن الأنف هو طريق الهواء والأكسجين للجسم وانسداده قد يسبب شكاوي ومضاعفات كثيرة.
مشاكل ومضاعفات انسداد الأنف
إن الأنف هو طريق الهواء والأكسجين للجسم، والأنف هو جهاز تكيف كامل فهو يرطب الهواء الداخل إلى الرئتين ويسخنه إذا كان باردا، وكذلك ينقي الهواء (أي يمنع ذرات الرمل والتراب من الدخول للحلق ويلتقط الميكروبات) والانسداد يبطل عمل الأنف.
مواقع النشر (المفضلة)