قبل نزول طفلك.. حمام السباحة
ساعدي طفلك علي حب الماء والتعود علي النزول في حمامات السباحة أو البحر أو البانيو, وشجعيه علي الالتحاق بدورات تعلم السباحة لضمان سلامته في الماء.
هذه النصيحة تقدمها كل من آرليين أيزنبرج, وهايدي ايميركوف, وساندي إي هاتري في مؤلفهن( موسوعة الأم والطفل الأمريكية), التي ترجمتها إلي العربية د.فاطمة نصر, ويقدمن للأم مجموعة من النصائح قبل قيد طفلها في مدارس السباحة, ومن أهمها:
ــ لايجوز نزول الطفل إلي حمام السباحة أو أي مكان توجد به مياه كثيرة إلا عند التأكد من تمكنه من التحكم في رأسه, والاحتفاظ بها مرفوعة بزاوية قدرها90 درجة حتي لاتسقط الرأس فجأة تحت الماء.
ــ استشارة الطبيب قبل نزول الطفل إلي الماء خصوصا الذي يعاني أمراضا مزمنة مثل تكرار التهاب الأذن الوسطي, ويمنع الطفل المصاب بنزلة برد أو بأمراض أخري من الأنشطة المائية باستثناء النزول في البانيو داخل المنزل حتي يتم شفاؤه.
ــ خافي علي طفلك الذي يحب الماء أو الذي تعود عليه لأنه يصبح أقل أمانا وهو بجوار الماء أكثر من الطفل الذي يخشي الماء, فلا تتركي طفلك وحده قرب الماء سواء في حمام السباحة أو البانيو لأية فترة واصطحبيه معك, إذا اضطررت إلي ترك المكان حتي ولو ثانية واحدة.
ــ لايجوز إجبار الطفل الذي يخاف الماء علي النزول فيه.
ــ التأكد من أن درجة حرارة المياه مناسبة ويحب الأطفال المياه التي تتراوح درجة حرارتها بين28 و30 درجة, ولايجوز نزول الطفل الأقل من ستة أشهر إلي مياه تقل درجة حرارتها عن ذلك, وألا تتجاوز فترة لعبه في الماء ثلاثين دقيقة والتأكد من إضافة الكلور بنسبة كافية.
ــ احترسي من الزعانف ومراتب المياه وغيرها من آليات الطفو فهي تعطي إحساسا زائفا بالأمان لدي الوالدين والطفل ولايستغرق الأمر سوي لحظة ليسقط الطفل من عليها.
ــ لايجوز أن تغطي المياه وجه الطفل, فعلي الرغم من أن الأطفال يحبسون أنفاسهم تلقائيا تحت الماء إلا أنهم يستمرون في البلع مما قد يتسبب في مشكلات مرضية خطيرة.
ــ يزيد غطس الوجه في الماء من خطر إصابة الأذنين والجيوب الأنفية بالعدوي, وأيضا يؤدي إلي انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل منذر.
ــ لايجوز نزول الطفل إلي حمام مفقود غطاء بالوعته, فقد يلحق الابتلاع الفجائي للمياه الإصابة للطفل. وتشير الموسوعة إلي أنه من السهل تعليم السباحة للطفل الذي يحبو لأن جسده يحتوي علي نسبة دهون أعلي من مثيلاتها في جسد الكبير إلا أن هناك شكا في أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات لا يستفيدون من دورات تعليم السباحة علي الإطلاق, بالإضافة إلي أن النزول المبكر إلي حمامات السباحة قد يصيب الطفل بأمراض مثل الإسهال, أمراض الأذن, والحكة وإصابات جلدية أخري.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)