تنافس المقاهي لجذب الزبون بالتفنن في تقديمها



بعد أن صارت الشيشة مطلباً أساسياً في كل مقهى، وبسببها تحولت المقاهي «الكوفي شوب» إلى مطاعم، واعتبرت أنها أقوى عنصر محفز لجذب الشباب والفتيات إليها، صار ملاّك المقاهي يتنافسون في طرق تقديم الشيشة «النارجيلة» كما صاروا يتفننون في نكهتها المتعددة والخاصة بكل مقهى من كوكتيل وعنب وتفاح وشمام ورمان، إضافة إلى طلبها من خارج البلد مما يزيد من سعرها، هذا غير اهتمامهم المبالغ في شكلها والاهتمام بأدق تفاصيل صناعتها وأنواع الزجاج المصنوعة منه، إيطالي أو تركي أو كريستال تشيكي.
ومن طرق التفنن في تقديم النارجيلة وهذا ما يميز بين مقهى وآخر، ما يقدمه مقهى «المبسم» في مدينة دبي، لتقديمه الشيشة وعلى رأسها فاكهة الأناناس المفرغة من الداخل والمحشوة بخلطة النارجيلة الخاصة، وتؤدي حرارة الجمر إلى مزج نكهة الخلطة بفاكهة الأناناس لتكيف الزبون بينما ينفث دخان النارجيلة في كل مكان واضعا إحدى رجليه على الأخرى، يقول السيد عماد مدير المطعم «الفكرة لاقت إقبالا كبيرا من الناس على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم».