السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هذا السطور حبيت اطرحها من زمان ولكن كنت احتاج لقليل من الوقت لتنيق الكلام وترابطه والان حان وقته وجيتكم طايره وكلي شغف لاقدم بعض من افكار العقل


من الجميل أن يعترف الإنسان بغلطاته وزلاته لكي يعالجها ويبدأ بتجنبها والتعلم منها وكم هو من الروعة أن يأتي الإنسان لينصحني ويرشدني إلى ما هو صح وكم هو من الجميل بان انصح إنسان وادله على ما هو انفع ويسمع لنصيحتي دون كبر أو أحقاد


وكم هو من الجميل أن تنصح شخص فتراه بعد فتره يأخذ بنصيحتك ورأيك وتجده على صواب في جميع أعماله وأقواله و أفعاله .......


نعم نحن بحاجة إلى من ينصحنا يوجهنا ويرشدنا ولكن لا تقع المشكلة في أين الناصحين ؟؟
تقع المشكلة في أين من يستقبل النصيحة بروح رياضية
أنا لا اجبر أي شخص على العمل بالنصيحة لا أنا أطالب بحق سماع النصيحة وبذلك أكون قد أخليت مسوؤليتي وأبرأت ذمتي ويكون له الأحقية في التصرف فيها فأما أن يسمع بها وأما أن يضعها في صندوق ويحكم إغلاقه ويلقيه بأقرب زاوية،،،


لماذا أصبحت النصيحة في وقتنا الحالي ثقل على مستلمها ؟؟
لماذا اصبح الإرشاد بما هو انفع تدخل في خصوصيات؟؟
أين القلب الرحب وسعة الصدر ؟؟

لقد وجدت بالفعل أن كل شخص يقبل بالنصيحة له عقل ناضج وقلب واسع وفكر سليم وأخلاق عالية وحتى في حديثهم ممن يحب الناس الاستماع لهم
كما وجدت أن كل رافض للنصائح انه تعيس ومتعصب للباطل هذا غير أن حياته مليئة بالمصاعب
وقد قابلت منهم أناسا كثيرا ولم يعجبني تصرفهم،،

يا للعجب لقد كانت النصيحة تشري بالمال والآن
في هذا الوقت أصبحت النصيحة تهدى لا أحد يريدها.......

لقد سئمت هؤلاء الأشخاص فأنا لا أستطيع السكوت عن الحق فالساكت عن الحق شيطان اخرس،،
كما أن تغيير المنكر باليد فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الأيمان
ولكن سأغير من مجرى نصحي فقد اصبح الناس يتضايقون في عالم يحتاج إلى النصح ولكن سأغير المنكر بقلبي...

يا ليت يعجبكم الموضوع ولا تحرمونا ردودكم


ملطووووووش من ايميلي