~ رحمك الدافي و وردك الأبيض ~
حبيني - كل ذي الدنيا- تصير:
رحمك الدافي و أنا طفلٍ صغير .
بظلمته - من الخوف ...
والخطر – مخطوف ,
و التعب ما أشوف ,
أجهل أني فاني المصير .
حبيني .
حبيني وحشة ذا العمر تنزاح ؛
لوردك الأبيض تسجد أفراح ,
والحياه معك جناين ,
ما تنقطف باليد لكن ؛
حتى كايدها لين و هاين ,
يدني لنا لا نوينا بالأرواح .
حبيني .
حبيني ما فنا من مات الليل بيدينك ؛
ياللي يلتقي الموت بالحيا بين رجلينك
توني ما أكتفيت ,
من دفا ذا البيت ,
لا و لا مليت ,
والموت الصغير مازال عاري بعينك .
حبيني
حبيني يرد كل غايب لدار أحبابه ,
صوتك الوردي يعطي اللقا كل أسبابه ,
إن سولف وهو هادي ,
لينه ينادي :
" لحبك الغادي
عوّد و أرتمي عند بابه "
حبيني
حبيني تنبت بقلبي - القفر - ورود ؛
ما شفايفك لها سقيا ,أرضها ذا العود .
و للسما تمتد ,
ما يعوقها حد ,
حتى ذا السد ...
اللي بيني و بين الأبد موجود .
مواقع النشر (المفضلة)