مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 6

الموضوع: أهــــلاً رمـــضان .. موسوعة هذا الشهر الكريم من الأحكام والفضائل

  1. #1
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    4,795
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي أهــــلاً رمـــضان .. موسوعة هذا الشهر الكريم من الأحكام والفضائل

    السلام عليكم ورحمة الله ....
    مقــــدمة :
    الصوم ركن من أركان الإسلام الخمسة. وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل راشد مستطيع.
    والآيات والأحاديث في وجوبه وفضله كثيرة. منها قوله تعالى: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة: 183).
    ويقول النّبي صلى الله عليه وسلّم: "بُنِىَ الإِسلامُ على خَمْسٍ : شهادةُِ أنْ لا إِلهَ إِلا الله وأنَِّ محمدًا رسولُ اللهِ ، وإِقامُِ الصلاةِ، وإِيتاءُِ الزكاة، وحَجُِّ البيتِ، وصومُِ رمضان" (متفق عليه).
    فضله
    قال النّبي صلى الله عليه وسلّم: "من صامَ يومًا في سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ زَحْزَحَ اللهُ وَجْهَهُ عن النارِ بذلك اليومِ سَبْعِينَ خَرِيفًا" رواه النسائي.
    وقال: "إِنَّ فى الجنةِ بابًا يُقَالُ له الرَّيَّان، يَدْخُلُ منه الصائمون يومَ القيامة، لا يَدْخُلُ منه أَحَدٌ غَيْرُهُم، يُقَالُ: أين الصائمون؟ فَيَقُومُون لا يَدْخُلُ منه أَحَدٌ غَيْرهُمُ، فإِذا دَخَلُوا أُغْلِق، فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَد" متفق عليه.
    وقال عليه السلام: "الصِّيام جُنَّةٌ من النارِ، كَجُنَّةِ أَحَدِكُم من القِتال" رواه النسائي وابن ماجه.
    وقال: "إِنّ للصائمِ عندَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً لا تُرَدّ" رواه ابن ماجه.
    وقال: "الصَّلواتُ الخَمْسُ والجُمُعَةُ إِلى الجُمُعَة، ورمضانُ إِلى رمضانَ مُكَفِّرَاتٌ ما بَيْنَهُنّ، إِذا اجْتُنِبَت الكَبَائِر"رواه الإمام مسلم.
    وقال: "من صامَ رمضانَ إِيمانًا واحْتسَابًا غُفِرَلَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه" متفق عليه.
    وقال: "إِذا كان أَوَّلُ لَيْلَةٍ من شَهْرِ رمضانَ صُفِّدَت الشياطينُ ومَرَدَةُ الجِنِّ، وغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلمْ يُفْتَحْ منها باب، وفُتِّحَت أَبْوَابُ الجَنَّةِ فلم يُغْلَقْ منها باب، ويُنَادِي مُنَادٍ: يا بَاغِىَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، ويا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وللهِ عُتَقَاءُ من النار وذلك كُلُّ ليلة"رواه الترمذي.
    فضل قيامه
    يقول النبي صلى الله عليه وسلّم: "من قامَ رمضانَ إِيمانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِه" متفق عليه.
    وجاء في الحديث أنّ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم كان إذا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَى لَيْلَهُ وأَيْقَظَ أَهْلَه. رواه مسلم.
    فضل تلاوة القرآن فيه
    يقول صلى الله عليه وسلّم: "الصيامُ والقُرْآنُ يَشْفَعَانِ للعَبْدِ يومَ القيامة، يقولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطعامَ والشرابَ بالنهار فَشَفِّعْنِى فيه. ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بالليلِ فَشَفِّعْنِي فيه" رواه الإمام أحمد.
    فضل الصدقة فيه
    قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "مَنْ فَطَّرَ صائماً كانَ له مثلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أنَّهُ لا يَنْقُصُ من أجْرِ الصَّائمِ شَيْئًا" رواه الترمذي.
    وتروي أمّ المؤمنين عائشة أنّ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم كان أَجْوَدَ الناسِ بالخيرِ، وكان أَجْوَدُ ما يكونُ فى رَمَضانَ حين يَلْقَاهُ جِبْرِيل. رواه البخاري.
    فضل العمرة فيه
    قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "إِنَّ عُمْرَةً في رمضانَ تَقْضِي حَجَّةً معي" متفق عليه.
    رخص الإفطار
    : (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)[البقرة : 184].
    وعن أبى سعيدٍ الخدري رضي الله عنه: كنا نَغْزُو مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلّم في رمضانَ فَمِنَّا الصائمُ، ومِنَّا المُفْطِرُ، فلا يجدُ الصائمُ على المُفْطِرِ، ولا المُفْطِرُ على الصائمِ، يَرَوْنَ أنّ من وَجَدَ قُوَّةً فَصَامَ فإِنَّ ذلك حَسَنٌ، ويَرَوْنَ أنّ من وَجَدَ ضَعْفًا فَأَفْطَرَ فإِنّ ذلك حَسَن. رواه مسلم.
    وقال ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ): كانت رُخْصَةً للشَّيْخِ الكبير والمرأةِ الكبيرةِ أن يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا مكانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، والحُبْلَى والمُرْضِعُ إذا خَافَتَا.
    قضاء الصوم عن الغير
    قال النّبي صلى الله عليه وسلّم: "من ماتَ وعليه صيامٌ صامَ عنه وَلِيُّه" متفق ع ليه.
    وقال صلى الله عليه وسلّم لمن سأله قائلاً: إِنّ أُمِّي ماتَتْ وعليها صومُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عنها؟ قال: "نعم، فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى" متفق عليه.
    ..............................
    أهلا رمضان ...
    يتـــبــع....

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    4,795
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    شروط وأركان الصيام

    أ. النية من الليل
    عن حفصة عن النَّبيِّ قال : " مَن لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له " .
    رواه الترمذي ( 730 ) والنسائي ( 2331 ) وأبو داود ( 2454 ) وابن ماجه (1700 ) ، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم الدارقطني والخطابي .
    انظر " فتح الباري " ( 4 / 142 ) و " تحفة المحتاج " ( 2 / 80 ) .
    ب. الإمساك عن الطعام والشراب والجماع
    لقوله تعالى بعد أن أباح ما سبق { ثمَّ أَتِمُّوا الصيام إلى الليل } .
    ولقوله عن ربه عز وجل : " .......يترك طعامه وشرابه وشهوته مِن أجلي " .
    رواه البخاري ( 1795 ) ومسلم ( 1151 ) .


    ،،،،،،،


    ما يجوز أن يكون من الصائم
    أ. الأكل والشرب والجماع ليلاً
    لقول الله تعالى { أحلَّ لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ......وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } .
    ب. تأخير السحور إلى أول دخول وقت الفجر .
    للآية السابقة .
    ولقول سهل بن سعد رضي الله عنه : كنت أتسحر في أهلي ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله .
    والمقصود : أنهم كانوا يؤخرون السحور ، ويعجلون بالصلاة . رواه البخاري ( 1820 ) .
    ج. الأكل والشرب ناسياً
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ قال : "إذا نسي فأكل وشرب فليتمَّ صومَه فإنما أطعمه الله وسقاه" . رواه البخاري ( 1831 ) ومسلم ( 1155 ).
    ولا فرق بين صيام الفرض وصيام النفل في هذه المسألة بخلاف ما يظنُّه كثيرٌ مِن العامَّة.
    وننبِّه هنا إلى أنه من رأى مَن يأكل أو يشرب ناسياً فلا ينبغي له أن يتركه على حاله ، بل يجب عليه تذكيره بصيامه ، فهو وإن كان معذوراً بنسيانه ، فأنت لستَ معذوراً بتركك إنكار المنكر – لأنَّه قد يكون ناسياً وقد يكون متعمداً - ولو أراد الله له العذر في الطعام والشراب لم يسخرك لأن تراه .
    د. أن ينوي الصوم من النهار جاهلاً دخول الشهر
    عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن النَّبيّ "بعث رجلا ينادي في الناس يوم عاشوراء إن مَن أكل فليتمَّ - أو فليصم - ومن لم يأكل فلا يأكل" . رواه البخاري ( 1824) ومسلم (1135) .
    والشاهد من الحديث : أن النَّبيَّ أمر مَن لم ينو الصيام أن ينشأ نية الصوم من النهار ، وذلك في صيام عاشوراء ، وكان آنذاك واجباً صومه على المسلمين، ولم يُنقل أنه أمر من فعل ذلك بالقضاء.
    هـ . أن يدركه الفجر وهو جنُب
    للآية السابقة إذ فيها إباحة الجماع ليلاً إلى أن يظهر الفجر ، ولازم هذه الإباحة أن يدرك المجامعُ الفجرَ وهو على جنابة .
    وعن عائشة وأم سلمة " أنَّ رسول الله كان يدركه الفجر وهو جنبٌ مِن أهله ثم يغتسل ويصوم " . رواه البخاري ( 1825 ) ومسلم ( 1109 ) .
    و. التقبيل والمباشرة لامرأته لمن يملك نفسه
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان النَّبيُّ يقبِّل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه". رواه البخاري ( 1826 ) ومسلم ( 1106 ) .
    ومعنى " يباشر " : يعني ما دون الجماع .
    و" أملككم لإربه " : أي شهوته .
    ز. الاغتسال
    وفيه حديث عائشة قبل السابق .
    ح. استعمال السواك
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : "لولا أن أشق على أمَّتي لأمرتُهم بالسواك مع كل صلاة " . رواه البخاري ( 847 ) ومسلم ( 252 ) .
    وقال البخاري : ولم يخصَّ الصائم مِن غيره .
    وتحديد وقت التسوك إلى الزوال مما لم يأت به دليل .
    ط. استعمال الكحل والقطرة للعين ، والقطرة والدواء للأذن ، والتحاميل ، وخلع الضرس ، وبلع الريق والنخامة
    قال شيخ الإسلام رحمه الله : وأما الكحل والحقنة وما يقطر في إحليله ومداواة المأمومة والجائفة فهذا مما تنازع فيه أهل العلم :..... والأظهر أنَّه لا يفطر بشيء من ذلك فان الصيام من دين المسلمين الذي يحتاج إلى معرفته الخاص والعام فلو كانت هذه الأمور مما حرمها الله ورسوله في الصيام ويفسد الصوم بها لكان هذا مما يجب على الرسول بيانه ولو ذكر ذلك لعلمه الصحابة وبلغوه الأمة كما بلغوا سائر شرعه فلما لم ينقل أحدٌ مِن أهل العلم عن النَّبيِّ في ذلك لا حديثاً صحيحاً ولا ضعيفاً ولا مسنداً ولا مرسلاً عُلِم أنَّه لم يذكر شيئاً من ذلك ..أ.هـ " مجموع الفتاوى " ( 25/ 233، 234) .
    - المأمومة : الجرح في الرأس يبلغ أم الدماغ .
    الجائفة : الطعنة تبلغ الجوف .
    وقال الإمام البخاري ( 748 ) : وقال عطاء وقتادة : يبتلع ريقه .
    ي. الحجامة
    - عن ابن عباس رضي الله عنهما " أن النَّبيَّ احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم " . رواه البخاري ( 1836 ) .
    - وعن ثابت البناني قال : سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه أكنتم تكرهون الحجامة للصائم ؟ قال : لا ، إلا مِن أجل الضعف - على عهد النَّبيّ – " . رواه البخاري ( 1838 ) .
    = وأما حديث " أفطر الحاجم والمحجوم " فإن صحَّ : فهو منسوخ .
    قال الحافظ ابن حجر : قال ابن حزم صحَّ حديث " أفطر الحاجم والمحجوم " بلا ريب! لكن وجدنا مِن حديث أبي سعيد " أرخص النَّبيُّ في الحجامة للصائم" وإسناده صحيح ، فوجب الأخذ به لأنَّ الرخصة إنما تكون بعد العزيمة فدل على نسخ الفطر بالحجامة سواء كان حاجماً أو محجوماً . انتهى " فتح الباري " ( 4 / 178 ) .
    ك . السفر سواء عزم عليه من الليل أو أنشأه من النهار
    عن عائشة رضي الله عنها زوج النَّبيِّ أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنَّبيِّ أأصوم في السفر ؟ - وكان كثير الصيام - فقال : " إن شئتَ فصم وإن شئتَ فأفطر ". رواه البخاري ( 1841 ) ومسلم ( 1121 ) .
    ل. إسباغ الوضوء ، ومنه المضمضة والاستنشاق – من غير مبالغة –
    عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء ، قال : " أسبغ الوضوء ، وخلِّل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " .
    رواه الترمذي ( 788 ) والنسائي ( 87 ) وأبو داود ( 142 ) وابن ماجه ( 407 ) .
    والحديث : صححه الترمذي ، والبغوي ، وابن القطان . انظر " التلخيص الحبير " ( 1 / 81 ) .
    م . تذوق الطعام للحاجة
    عن ابن عباس رضي الله عنهما : لا بأس أن يذوق الخل والشيء ما لم يدخل حلقه.

    يتبـــع...

  3. #3
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    4,795
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    قضاء رمضان
    وهذه مسائل تكثر الحاجة إليها فيما يتعلق بالقضاء :
    أ. وقت قضاء الصوم
    يستمر قضاء الفائت مِن رمضان بعذرٍ إلى رمضان الذي بعده ، ومن دخل عليه رمضان الآخر ولم يصم ما عليه بغير عذر : أثم ، ولم يسقط عنه القضاء ، وأوجب بعض أهل العلم عليه : الكفارة وهي طعام مسكين عن كل يوم .
    عن أبي سلمة قال : سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : " كان يكون عليَّ الصوم مِن رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان" . رواه البخاري ( 1849 ) ومسلم ( 1146 ) .
    ب. من مات وعليه صوم قضاء أو أي صوم واجب
    - فلوليه أن يبرئ ذمة الميت بأداء الصوم عنه برّاً به ، من غير إلزام .
    - وإذا كانت ذمة الميت مشغولة بالإطعام أطعم عنه وليُّه .
    - وفي صوم غير الولي خلاف قوي ؛ الأظهر جوازه من غير الولي لتشبيه النَّبيِّ ذلك بقضاء الدين ، وهو ما لا يختص به الولي أو القريب ، وهو ما رجحه الإمام البخاري وأبو الطيب الطبري من الشافعية وغيرهما .
    - وذِكر الولي في الحديث للغالب ، والله أعلم .
    عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال : " مَن مات وعليه صيام صام عنه وليُّه " . رواه البخاري ( 1851 ) ومسلم ( 1147 ) .
    ج. لا يشترط التتابع في صيام القضاء
    للإطلاق في الآية بقوله تعالى { فعدَّةٌ مِن أيام أخر } .
    قال ابن عباس رضي الله عنه : لا بأس أن يفرِّق .
    رواه البخاري ( بعد 1848 ) معلِّقاً ، ووصله الدارقطني ( 2 / 192).

  4. #4
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    4,795
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    أحاديث ضعيفة وموضوعة مشتهرة في رمضان
    أ. لا تقولوا رمضان ، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ، ولكن قولوا : شهر رمضان .
    " ترتيب الموضوعات " للذهبي (570 ) ، " الفوائد المجموعة " للشوكاني ( 251 ) .
    ب. شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض ، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر .
    " العلل المتناهية " لابن الجوزي ( 824 ) ، " الضعيفة " للألباني ( 43 ) .
    ج. مَن صلَّى في آخر جمعة من رمضان ، الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة ، قضت عنه ما أخل به من صلاة سنَتِه . " الفوائد المجموعة " ( 157 ) .
    د. من أفطر يوماً مِن رمضان مِن غير رخصةٍ ولا عذرٍ ، كان عليه أن يصوم ثلاثين يوما ، ومن أفطر يومين كان عليه ستون ، ومن أفطر ثلاثا كان عليه تسعون يوما ً.
    " الفوائد المجموعة " ( 276 ) ، " الموضوعات " لابن الجوزي ( 2 / 197 ) .
    هـ. صوموا تصحوا .
    " تخريج الإحياء " للعراقي ( 3 / 75 ) ، " الضعيفة " ( 253 ) .
    و. أن امرأتين صامتا وأن رجلا قال يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال بالهاجرة قال يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال ادعهما قال فجاءتا قال فجيء بقدح أو عس فقال لإحداهما قيئي فقاءت قيحاً أو دماً وصديداً ولحماً حتى قاءت نصف القدح ثم قال للأخرى قيئي فقاءت من قيحٍ ودمٍ وصديدٍ ولحمٍ عبيطٍ وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس . " الضعيفة " ( 519 ) .
    ز. عن سلمان قال خطبنا رسول الله في آخر يوم من شعبان فقال ثم أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره أن ينتقص من أجره شيء قالوا ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم فقال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لا غنى بكم عنها فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة .
    " العلل " لابن أبي حاتم ( 1 / 249 ) ، " الضعيفة " ( 871 ) .
    一一. ليتَّقِه الصائم – يعني : الكحل - .
    " مجموع الفتاوى " ابن تيمية ( 25 / 234 ) ، " الضعيفة " ( 1014 ) .


    فوائد متفرقة
    1. لم يشرع الصوم للجوع والعطش ، ولم يكن الصوم عند السلف مناسبة لتنويع الطعام ، والتنقل بين أصناف الشراب ، بل كان مناسبة لزيادة الإيمان ، وفرصة للقرب من الرحمن ، تحصيلاً للتقوى ، وتكميلاً للنفع .
    قال ابن القيم رحمه الله : وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات فهو من أكبر العون على التقوى كما قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذي من قبلكم لعلكم تتقون }. "زاد المعاد " ( 2 / 29 ) .
    2. قال ابن القيم :
    وكان فرضه – أي : صوم رمضان - في السنة الثانية من الهجرة فتوفي رسول الله وقد صام تسع رمضانات وفرض أولاً على وجه التخيير بينه وبين أن يطعم عن كل يوم مسكيناً ثم نقل من ذلك التخيير إلى تحتم الصوم وجعل الإطعام للشيخ الكبير والمرأة إذا لم يطيقا الصيام فإنهما يفطران ويطعمان عن كل يوم مسكينا . أ.هـ " زاد المعاد " ( 2 / 30 ) .
    3. وقال :
    وكان من هديه في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يدارسه القرآن في رمضان وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف .
    وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره به من الشهور . أ.هـ " زاد المعاد " ( 2 / 32 ) .
    4. وقال :
    وكان من هديه أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة أو بشهادة شاهد واحد كما صام بشهادة ابن عمر وصام مرة بشهادة أعرابي واعتمد على خبرهما ولم يكلفهما لفظ الشهادة فإن كان ذلك إخباراً فقد اكتفى في رمضان بخبر الواحد وإن كان شهادة فلم يكلف الشاهد لفظ الشهادة فإن لم تكن رؤية ولا شهادة أكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً .أ.هـ " زاد المعاد " ( 2 / 38 ، 39 ) .
    5. لا يجوز التفريط بصلاة المغرب جماعة ، فقد همَّ النَّبيُّ بتحريق بيوت من يصلي في بيته ، ومن وضع الطعام بنفسه فليس بمعذور ، إنما العذر حيث وضع الطعام دون اختيارك وقصدك .
    6. ونوصي المسلمين بقيام رمضان لقوله " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ( 37 ) ومسلم ( 759 ) .
    وهذه الصلاة ينبغي أن تكون على هدي النَّبيِّ قدر المستطاع ، فقد وصفت عائشة رضي الله عنها صلاته فقالت " فلا تسأل عن طولهن وحسنهنَّ " رواه البخاري ( 1096 ) ومسلم ( 738 ) .
    وكثير من الناس – هداهم الله – يبحثون عن الإمام الذي ينقر صلاته نقراً ، فلا يقيم أركانها ، ولا يعطيها حقَّها ومستحقَّها ، ويظن الواحد منهم أنها همٌّ يريد إزاحتها عن نفسه ، وإلقاءَها عن ظهره ، ولا يدري المسكين أنها نافلة ، والأصل في النوافل الإطالة ، ثم تجد كثيراً من هؤلاء قد فرَّطوا في الفرائض ، فلا تجدهم في صلاة الفجر ، ولا في المغرب من باب أولى وأحرى ، وإذا أطال إمامهم الصلاة قاموا عليه شرَّ قومة ، فالله المستعان .
    7. وإن تيسر لك أخي المسلم عمرة في رمضان ، فلا تفوِّت هذه الفرصة ، فقد قال النَّبيُّ " عمرة في رمضان تعدل حجة " . رواه البخاري ( 1690 ) ومسلم – واللفظ له – ( 1256 ) .
    8. وإياك أن تكون من عبَّاد رمضان ، فتصلي وتصوم وتقرأ القرآن فيه ، ثم تقول في آخر يوم منه " هذا فِراقٌ بيني وبينكم " !! فأنت من المسلمين العبيد لله تعالى، وإنَّ ربَّ رمضان غيرُ غافلٍ عنك وهو لك بالمرصاد ، فاتقِّ الله في نفسك ولا تقودها إلى الهاوية ، واحرص أن تكون بعد رمضان كما أنت فيه ، ولا تقطع صلاةً ولا صياماً ولا قراءةً للقرآن ، فالموتُ قريبٌ ، والأجل المحتوم لا بدَّ آتٍ .
    9. وصدقة الفطر تُخرج صاعاً من أرز أو تمر – والصاع يعادل 2,5 كيلو – لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " . رواه البخاري ( 1432 ) ومسلم ( 984 ) .
    وهو قول جمهور العلماء ومنهم الشافعي ومالك وأحمد ، ومن خالف ذلك فلا النص اتبع ، ولا هؤلاء الأئمة قلَّد .
    10. فليتق الله تعالى أولئك الذين يقضون نهارهم في النوم ، وليلهم أمام ( التلفزيون ) ، ينظرون إلى المحرمات ، ويستبيحون سماع الأغنيات ، وهم عن الذكر غافلون ، وفي اللغو غارقون ، اصطادهم الشيطان ، فأنساهم ذكر الرحمن .
    11. يثبت الشهر برؤية الهلال ، ولا فرق أن نراه بأعيننا أو نظاراتنا أو مناظيرنا ، وأما الحساب فلا اعتبار به لدخول الشهر .
    { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } .
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه يقولا قال رسول الله : "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين" . رواه البخاري ( 1810 ) ومسلم ( 1081 ) .
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النَّبيّ أنه قال : "إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين" . رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 )
    قال شيخ الإسلام رحمه الله : قوله "إنا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب" : هو خبر تضمن نهيا فإنه أخبر أن الأمة التي اتبعته هي الأمة الوسط أمية لا تكتب ولا تحسب فمن كتب أو حسب لم يكن من هذه الأمة في هذا الحكم بل يكون قد اتبع غير سبيل المؤمنين الذين هم هذه الأمة فيكون قد فعل ما ليس من دينها والخروج عنها محرم منهي عنه فيكون الكتاب والحساب المذكوران محرمين منهيا عنهما وهذا كقوله "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" أي هذه صفة المسلم فمن خرج عنها خرج عن الإسلام ومن خرج عن بعضها خرج عن الإسلام في ذلك البعض ... أ.هـ " مجموع الفتاوى " ( 25 / 164 ، 165 ) .
    12. إذا كان النهار فأفاق المجنون ، أو طهرت الحائض ، أو أقام المسافر ، أو برئ المريض ، أو بلغ الصبيُّ ، أو أسلم الكافر : لم يلزم الصومُ واحداً مِن أولئك ؛ لأنهم لم يكونوا من أهل الوجوب في أول النهار ، ومَن أمسك – ممن يجب عليه القضاء – لم ينفعه ، ووجب القضاء بعد زوال العذر بعد رمضان .
    13. من البدع المنتشرة : إمساك بعض الناس قبل الفجر بوقت على الأذان الأول الذي يسمُّونه " أذان الإمساك " ، ولا أصل لذلك في الشرع ، بل يحل الطعام والشراب والجماع إلى أن يتحقق طلوع الفجر ، كما سبق بيانه فيما يباح للصائم .
    ص. والصحيح مِن أقوال أهل العلم : أنَّه من أكل أو شرب أو جامع ظانّاً عدم طلوع الفجر ، أو ظانَاً غروب الشمس : أنه لا شيء عليه ، ويؤيد الأول حديث عديٍّ رضي الله عنه ، ويؤيد الثاني حديث أسماء رضي الله عنها .
    أما الأول : فعن عَدِيٍّ قال : أخذ عديٌّ عقالاً أبيض وعقالاً أسود حتى كان بعض الليل نظر فلم يستبينا ! فلما أصبح قال يا رسول الله جعلت تحت وسادي عقالين قال إن وسادك إذاً لعريض ! أن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك " . رواه البخاري ( 4239 ) ومسلم ( 1090 ) .
    وأما الثاني : فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت أفطرنا على عهد النبي يوم غيم ثم طلعت الشمس " . رواه البخاري ( 1858 ) .
    قال الحافظ ابن حجر : وأما حديث أسماء فلا يحفظ فيه إثبات القضاء ولا نفيه ..... وجاء ترك القضاء عن مجاهد والحسن وبه قال إسحق وأحمد في روايته ، واختاره ابن خزيمة ، فقال : قول هشام " لا بدَّ من القضاء " لم يسنده ، ولم يتبين عندي أن عليهم قضاء ..أ.هـ " فتح الباري " ( 4 / 250 ، 251 ) .
    14. وبخَّاخ الربو : إن كان هواءً مضغوطاً : فإنه لا يفطر ، وإن كان مع الهواء مادة أو مواد : صار استعماله في نهار رمضان من المفطرات .
    15. وصيام ستّاً من شوال بعد رمضان : يعدل صوم العام كله ، ومن ابتدأ بصيام هذه الست قبل الانتهاء مما عليه من رمضان : لم يكسب ذلك الأجر ؛ لأنَّ الأجر لمن أتمَّ صيام الشهر – في وقته أو قضاءً – ثم أعقبه بتلك الست .
    16. وليس العيد لمن لبس الجديد ، بل العيد لمن خاف يوم الوعيد .
    والله أعلم ، وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم

    منقـــوــــووــــوووـــوووول للفائــده .....

  5. #5
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    ديــــار أبو متعب
    المشاركات
    2,265
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    الله يجزاك الف خير اخوي

    وجعلها الله في موازين حسناتك ان شاء الله


    تحيااااااااااااتي,,,,,,,,

المواضيع المتشابهه

  1. لختم القرآن الكريم في الشهر مرة واحدة
    بواسطة بهيه في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22-02-2008, 10:23 PM
  2. مسجات بمناسبه قرب الشهر الكريم
    بواسطة عازفة الكيبورد في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-09-2007, 05:57 PM
  3. .....ذكــــريات رمـــضان .؟.؟....
    بواسطة زغــــلــــولـ في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-03-2007, 09:14 PM
  4. الأحكام الخاطئة
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-11-2006, 10:56 PM
  5. المفر من مصيدة الأحكام الجائرة
    بواسطة moonlight في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-01-2005, 02:51 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •