من موسم الى آخر يتجدد كنزو في ابتكاراته للأزياء التي ترفع الدهشة الى حدها الاعلى.
ومن موسم الى آخر تحظى الكويت بلفتة من دار كنزو لتواكب كل جديد تطرحه هذه الدار العريقة ليكون في متناول ايدي كل الباحثات عن الاناقة الخاصة والمتميزة التي تحمل بصمات الخياطة الراقية التي تمنح من ترتدي ما تنتجه اشبه بتلك الاميرة الصينية 'توراندو' التي اتخذت دار كنزو من حكايتها وعشقها للأزياء رمزا لتشكيلتها الجديدة.
وهذا حدث اخيرا في مجمع الصالحية، وتحديدا في بوتيك كنزو الذي حطت فيه المجموعة الجديدة لشتاء 2007/2006 بحضور مديرة تسويق كنزو في الشرق الاوسط جيرالدين نين التي قدمت خصيصا وشرحت لوسائل الاعلام اليومية والاسبوعية بحضور مندوبيها ومديري الاعلان عبقرية مصمم المجموعة انطونيو ماراس المدير الفني لقسم ازياء النساء باختياره المبدع لأرقى انواع الاقمشة التي لونها بكل ما يخطر على البال من الرسوم والنقشات والزخارف المستمدة من عالم الشرق السحري، وخصوصا في الهند والصين لتداعب العيون وتمنحها متعة الاغواء لتجربة العيش في عالم كنزو، لأن ما يبتكره ماراس يتلاءم مع اذواق كل النساء، وخصوصا المرأة الشرقية التي يعرف ماراس كيف يرضي اناقتها ويبرزها بأسلوبه الخاص الذي لا يتكرر بين موسم وآخر.
وقالت ان تشكيلة الشتاء جمعت روح الشرق وثقافته في الالوان والقصات والتصاميم والاقمشة حيث تشيع الدفء والجمال والخصوصية والفرح والابهار، كما حدث فعلا مع الاميرة تواندو في بلاط الملك كما تروي الحكاية الصينية.
قصة توراندو
كان يا مكان في قديم الزمان اميرة قاسية متقلبة الاهواء تدعى توراندو، كانت هذه الاميرة ابنة امبراطور الصين العظيم. وكانت خفيفة خفة الفراشة، انيقة وقوية وسريعة وناعمة، كانت تستمتع بارتداء المخمل المتألق النفيس، والكنكنة بين احضان اغطية مطرزة والانسلال في معاطف هائلة ملونة.
وعشقت الاقمشة المزينة بأوراق الشجر، والورود احب الزهور الى قلبها، وارتدت الالبسة طبقات طبقات، فإذا بقمصان تحتية تخللتها مربعات او اقلام رفيعة تطالعك من تحت فساتين شبيهة بالمئزر تعلوها صداري ضيقة مطرزة، فوقها سراويل او حتى تنانير مكسرة او متسعة من الاسفل او مكشكشة.
ارتدت جاكيتات بقماش الامير ويلز المربع واخرى بقماش مقلم، او مربع، او مخطط بخطوط قصيرة مائلة متعاكسة الاتجاه.
واعجبت بالألبسة الرجالية لا سيما تلك التي جلبها بحارة الشرق الاقصى الشجعان. ازادنت هذه الالبسة بدانتيل فينيسيا الفاخر، وتزخرفت بالأقمشة الدمقسية، ومختلف انواع الحرير، والشبك والاصواف الموشاة وتطعمت بقطع صغيرة من الجاكار والزركشات.
ولبست الاميرة احيانا فساتين السهرة فانبهر بها بلاط الملك وحاشيته. كانت تفضل الالوان الساطعة، فهي دائما ما احبت الوان البرتقالي، والاخضر والبني والازرق والخمري والاسود مع الفوشيا، اضافة الى الاحمر بمختلف درجاته اللونية.
احبت الاميرة توراندو غمر نفسها ببرودة انعكاسات اشعة الفجر الفضية وبدفء آخر خيوط الشمس الذهبية عند الغروب. وتعلقت بالقمر والشمس، فقررت عدم الزواج
مواقع النشر (المفضلة)