مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 8

الموضوع: رؤيا الملك

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Sun رؤيا الملك

    قال تعالى: “يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه. قضي الأمر الذي فيه تستفتيان. وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون. قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين. وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون. يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون. قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون. ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون. ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون. وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم. قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاشا لله ما علمنا عليه من سوء. قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين، ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين. وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، إن ربي غفور رحيم. وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين” (يوسف 41 54).

    بينت في المقالة السابقة شيئاً من منهج يوسف عليه السلام في الدعوة إلى التوحيد، وقلت إنه انتهز فرصة سؤال الشابين السجينين معه عن تفسير رؤياهما وسلك مسلكاً لطيفاً وشائقاً قبل أن يفسر لهما رؤياهما.

    ثم بدأ يوسف عليه السلام في الاجابة عن سؤالهما فقال: “يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمراً” ويقصد بذلك ساقي الملك، وهو الذي رأى أنه يعصر خمرا فإنه سيخرج من السجن، ويسقي سيده الذي كان يخدمه خمراً كما كان يفعل من قبل حيث يعود إلى عمله الذي كان عليه.

    ثم يقول يوسف فيما حكاه القرآن “وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه” ويقصد بذلك خباز الملك، وهو الذي رأى أنه يحمل فوق رأسه خبزاً تأكل الطير منه. فعبر يوسف عليه السلام عن الخبز الذي تأكله الطير بلحم رأسه، وانه لا يقبر ولا يستر عن الطيور بل يصلب في مكان تتمكن فيه الطيور من أكله.


    نداء البعيد



    وإذا نظرنا إلى الآية الكريمة نجد أن يوسف عليه السلام استخدم أداة النداء الموضوعة للبعيد (يا) وهما قريبان منه فكان الظاهر أن يستخدم أداة النداء الموضوعة لنداء القريب وهي الهمزة والعلة في ذلك أنه ناداهما بالأداة الدالة على أن ما بعدها كلام له موقع عظيم لتجتمع نفساهما لسماع ما يلقى إليهما من التعبير.

    ولم يعين عليه السلام من هو صاحب البشرى بالنجاة بل أبهم لأن في الجواب ما يسوء أحد صاحبيه، فلم يرغب في مواجهته بمصيره الذي ينتظره تلطفاً معه، وتحرجا من مواجهته بالشر. وبني الفعل “يصلب” للمجهول لتعين الفاعل وهو الملك الآمر بذلك؛ لأنه هو الذي يملك القوة والقدرة والسلطان لتنفيذ هذا الحكم وفي التعبير ب “تأكل” دون “تطعم” ايحاء بطول مدة صلب الخباز حيث تتمكن الطير من الأكل منه حتى الشبع، وقد بينت في إحدى مقالاتي سياقات استخدام البيان القرآني لمادتي الأكل والاطعام بما يغني عن الاعادة هنا. والفاء في قوله “فتأكل” للسببية، حيث يتسبب صلبه في أكل الطير من رأسه.

    وبني الفعل (قضي) للمجهول في قوله “قضي الأمر الذي فيه تستفتيان” للاشارة إلى قدرة الخالق سبحانه وتعالى وعظمته وسهولة الأمور عليه. والمراد بالأمر عاقبته أو جزاؤه أو دلالته، حيث كان الفتيان يسألان عن دلالة ما رأيا، ولذلك أفرد الأمر ولم يُثن بناء على الظاهر حيث أنهما استفتياه في أمرين مختلفين ولم يستفتياه في أمر واحد والعلة ما ذكرناها آنفاً. وعبر عن ذلك بالأمر، وعن طلب تأويله بالاستفتاء تهويلاً لأمره وتفخيماً لشأنه، إذ الاستفتاء إنما يكون في النوازل المشكلة الحكم، المبهمة الجواب.

    وفي ايثار التعبير بالمضارع “تستفتيان” على التعبير بالماضي إلماح إلى تجدد طلبهما منه ذلك وإلحاحهما عليه.

    والظن في قوله “وقال للذي ظن أنه ناج منهما” بمعنى اليقين وهو شائع في القرآن الكريم. وفي تعبير يوسف عليه السلام تأدب مع خالقه تعالى في العلم بالغيب، فلم يقل مثلاً: (علم أنه ناج) حيث لم يجزم بهذا وان كان يقينا عنده.

    وأوثر التعبير باسم الفاعل “ناج” على التعبير بالمضارع “ينجو” مبالغة في التأكيد على نجاة ساقي الملك، وذلك بدلالة قوله “قضي الأمر”. وقد أحب يوسف عليه السلام وهو السجين المظلوم البريء أن يرفع صاحبه الذي ظن نجاته وخروجه من السجن أمره الى الملك، وان يذكر له أحواله وصفاته لعله يفتح التحقيق ثانية في تلك القضية التي سجن بسببها بهتانا وظلما فقال: “اذكرني عند ربك” والرب هنا بمعنى السيد والملك والحاكم.


    درس رباني



    ولنا وقفة مع قوله تعالى: “فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين”. فالضمير في كل من “أنساه” و”ربه” قد يكون عائداً إلى يوسف عليه السلام، والمعنى: أنسى الشيطان يوسف ذكر الله تعالى والاستعانة به في تلك الحال، حيث استعان بعبد في قضاء حاجته ولم يستعن بالمعبود جل شأنه، ولذا كان استمرار يوسف عليه السلام وبقاؤه في السجن لسبع سنين على الأرجح درساً ربانيا له، ليعلمه ربه كيف ينبغي له أن يلجأ إلى الخالق ولا يلجأ إلى المخلوق في قضاء حوائجه وأن يستمسك برب الأسباب، ولذا لم يقدر الله تعالى أن يكون خلاصه السريع من السجن على يد عبد كافر، وكانت هذه الحكمة من مظاهر اجتباء الله له، وإن كان ظاهر سجنه يوحي بخلاف ذلك، فهي في ظاهرها عقوبة وفي باطنها تكريم واصطفاء. والله أعلم.

    وقد يعترض على هذا التأويل بحجة أن الشيطان لا سبيل له على الأنبياء والرسل، ويمكن أن يجاب عن هذا بأن النسيان وقع من يوسف عليه السلام ونسبته إلى الشيطان على طريق المجاز، والأنبياء غير معصومين من النسيان إلا فيما يوحى إليهم من السماء ويخبرون به عن الله سبحانه. وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال “انما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني” أو كما قال.

    وقد يقال أيضا: إن النسيان ليس بذنب، فلو كان الشيطان أنسى يوسف ذكر ربه فلم يستحق العقوبة على ذلك بلبثه في السجن بضع سنين؟ ويجاب بأن النسيان هنا بمعنى الترك وأنه عوقب بسبب استعانته بغير الله. ومما يؤيد رجوع الضمير إلى يوسف قوله تعالى: “فلبث في السجن بضع سنين”. والفاء هنا سببية، أي انه لبث في السجن بضع سنين بسبب استعانته بمخلوق. والبضع: ما بين الثلاث إلى التسع.

    هذا الكلام مبناه على احتمال عود الضمير على يوسف عليه السلام. وقيل: إن الضمير في “فأنساه” يعود على ساقي الملك الذي نجا من السجن. والتقدير: فأنسى الشيطان الناجي بوسوسته واشغاله ذكر يوسف عند الملك.

    ومما يؤيد رجوع الضمير إليه قوله: “وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أمة” والله أعلم بمراده وقد جال خاطر في نفسي وأنا أكتب هذا التأويل الثاني في عودة الضمير إلى الساقي الذي نجا، حيث ربطت بين مهنته ونسيانه. وبيان هذا أن ذلك الشاب الناجي كان خماراً ان صح التعبير، أو كان يقوم على إعداد الخمر وتقديمها للملك، والخمر أم الخبائث، وهي تذهب بالعقل وبالفكر، كما أنها من أكبر سبل الشيطان لارتكاب كل الفواحش، إذن كيف يتصور من انسان منغمس في حياة الشرب واللهو والمجون في القصور أن يتذكر وصية صاحبه؟! وكأن في هذا ايحاء بارتباط الخمر بكل عمل شيطاني، ولعل الفاء في قوله “فأنساه الشيطان..” بعد قول يوسف: “اذكرني عند ربك” تدل على سرعة نسيان الساقي لوصية يوسف له، وكأنه نسيها أو تناساها فور سماعها بسبب ملازمة الشيطان له، وهذا ما خطر على قلبي، وأعوذ بالله من الزلل في القول والعمل.

    ونعود إلى قوله تعالى: “فلبث في السجن بضع سنين” لنستشف منه. الاهمال والفوضى في ادارة السجون حينذاك فالسجن (لم يكن مضبوطاً بسجل تذكر فيه أسماء المساجين، وأسباب سجنهم، ولا المدة التي يقضونها فيه، ولم يكن هناك أحد يتعهد أسباب السجن، ويتفقد المساجين ويرفع إلى الملك كل حين بياناً بأحوالهم، وهذا من الاهمال والتهاون بحقوق الناس وقد أبطله الاسلام).


    جهل الكهنة

    ويرفع الستار عن مشهد آخر في مجلس الملك الذي نراه مهموماً لرؤيا رآها، فهو يطلب تأويلها من أهل حاشيته وممن لهم علم بتفسير الرؤى، ولكنه لا يجد فيهم من يؤول له رؤياه. وكان تأويل الرؤيا من علوم كهنة مصر في ذلك الزمن. فماذا رأى الملك؟ قال تعالى: “وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات”، فقد رأى سبع بقرات هزيلات يأكلن سبع بقرات سمان وهذا من العجب، لأن السبع العجاف هزيلات، والسبع السمان في نهاية القوة، كما رأى سبع سنبلات خضر قد أقبلت عليهن سبع يابسات فأكلتهن حتى أتين عليهن فلم يبق منهن شيء وهن يابسات. والتعبير بالمضارع “إني أرى” لحكاية الحال الماضية. وجملة “يأكلهن سبع عجاب” حال من البقرات أو نعت لها. وعدل عن الماضي إلى المضارع في هذه الجملة لاستحضار تلك الرؤيا وكأنها ترى الآن لغرابتها، وللتعجب منها أيضا. واستخدمت “إن” الشرطية التي تدل على الشك في وقوع الشرط بخلاف إذا التي تدل على تحقق الشرط في قول الملك “إن كنتم تعلمون” وهو لا شك يدرك علمهم ولكنه يريد تحفيزهم وإثارتهم ليبذلوا أقصى طاقات فكرهم في تفسير رؤياه. ولكن ماذا كان ردهم؟ “قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين” فقد وصفوا ما رآه الملك بأنه أخلاط أحلام. والضعث في اللغة: الحزمة من الشيء كالبقل والكلأ والنبات.

    واللام في قولهم “وما نحن بتأويل الأحلام” للعهد وليست للجنس: فهم ينفون علمهم بتأويل مثل تلك الأحلام المختلطة. وجمعت (الأحلام) لتعدد الأشياء التي رآها الملك في منامه، فهي بهذا الاعتبار عدة رؤى وليست رؤيا واحدة. والباء في قوله “بعالمين” لتأكيد نفي علمهم بتأويل الأحلام، لأنها من حديث النفس، وتخليطات الشيطان. ولنتأمل ردهم من جانب آخر، فقد جعلوا ما رآه الملك أحلاماً مختلطة مشتبهة، وقيدوها بالأضغاث وهو ما يكون من الرؤيا باطلاً لكونه من حديث النفس أو وسوسة الشيطان، فهي تشبه أخلاط النبات وأعواد الشجر التي لا تناسب بينها، وكانت هذه المزاعم لتبرير جهلهم بتأويل الرؤيا، وهذا كله من لطف الله بيوسف عليه السلام، لأن الملك كان مهتماً غاية الاهتمام بتأويل تلك الرؤيا.

    ولما عجز الملأ من حاشيته ومن الكهنة المشهود لهم بالبراعة والخبرة في التأويل عن تفسيرها زاد حرص الملك على تأويلها، فلما أولها يوسف عليه السلام وأظهر عجز هؤلاء الكهنة كان وقع ذلك عظيماً في نفس الملك. ولذا طلب لقاء يوسف كما سيأتي وأراد أن يجعله من خلصائه ومن المقربين منه، وهذا ما كان ليحدث لو تمكن الكهنة من تأويل رؤيا الملك! أرأيت تدبير الله عز وجل وحكمته؟!

    ولما كان هذا الحوار بين الملك وحاشيته في وجود الساقي الذي نجا بحكم عمله فإنه تذكر يوسف عليه السلام وحسن تأويله. وجاء تذكر الرجل ليوسف بعد مدة طويلة عبر عنها القرآن بقوله: “وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أمة” والمراد بالأمة المدة الطويلة.


    وجهاً لوجه

    وتأمل قوله “أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون. يوسف أيها الصديق أفتنا” حيث ابتدأ ساقي الملك كلامه بقوله “أنا أنبئكم بتأويله” فقد صاغ كلامه صياغة تستجلب تعجب الملك، وتلفت انتباهه، لأنه لا يتوقع من الساقي ان ينبىء عن تأويل رؤيا عجز عن تفسيرها أهل الخبرة والعلم!! ولذا ابتدأ كلامه بتقديم ضميره (أنا) المسند إليه على خبره الفعلي (أنبئكم) لتأكيد الخبر وتقويته. وفي اسناد الانباء إليه مجاز عقلي علاقته السببية، لأنه سبب الانباء، ولذا لم يقل (أفتيكم) ومعنى الجملة: أنا أخبركم بتأويل تلك الرؤيا التي عجز الكهنة عن تأويلها فأرسلوني إلى من عنده علم تأويلها. والمخاطب في قوله “أنبئكم” و”أرسلون” هو الملك حيث خوطب خطاب الجمع للتعظيم.

    وانما لم يصرح باسم يوسف عليه السلام حرصاً على أن يكون هو المرسل إليه، فإنه لو ذكره فلربما أرسلو غيره.

    ويسدل الستار على هذا المشهد ليرفع عن مشهد آخر، حيث يحذف من السياق ما تترهل به القصة وما يحجب تركيز الناظرين لرؤية الأحداث المهمة فيها؛ ولذا لم يذكر في الكلام إذن الملك للساقي بالوصول إلى يوسف، كما حذف ما يدل على سعي الرجل ووصوله إلى السجن. اننا نفاجأ في هذا المشهد بالساقي وجها لوجه مع يوسف في السجن، وكأن هذا الايجاز وما فيه من اشارة إلى سرعة الوصول إلى يوسف يبرز رغبة الملك الحثيثة في ايجاد من يفسر له رؤياه، ولذا فإننا نشعر بأن الساقي حمل من مجلس الملك، وحط به في مجلس يوسف عليه السلام في السجن، وترى هذا كله في قوله: “يوسف أيها الصديق أفتنا” بعد قوله “فأرسلون”.

    وحذف حرف النداء في قوله “يوسف” للتحبب والتقرب وزاد الساقي في هذا بقوله “أيها الصديق” وأعاد الرجل عبارات الرؤيا كما حكاها الملك توخياً للدقة في الن

    موقف نبيل

    ماذا قال الملك بعد أن أعجب بتأويل يوسف؟ “وقال الملك ائتوني به” ولكن يوسف عليه السلام يأبى الخروج من السجن والاستجابة لأمر الملك قبل إظهار براءته أمامه، ويطلب من رسول الملك أن يسأل النسوة اللاتي قطعن أيديهن عن حال يوسف معهن ومع امرأة العزيز التي أقرت أمامهن بمراودتها له عن نفسه، فقال: “فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن” ولم يطلب يوسف سؤال امرأة العزيز وهي التي كانت السبب في سجنه كرماً وحياء ورعاية لمقام العزيز الذي أحسن مثواه. وذكر تقطيع الأيدي ولم يذكر مراودتهن له تنزها منه عن نسبة ذلك إليهن صراحة، وستراً عليهن، كما انه لم يصرح بمراودة امرأة العزيز له إلا بعد أن اتهمته بالباطل، ولو كتمت لكتم، ولعل هذا الموقف النبيل منه كان دافعاً للنسوة ولامرأة العزيز لأن يشهدن بالحق ويبرئن ساحته فيما بعد.

    تأمل حكمة يوسف عليه السلام في طلبه حيث جعل السؤال عن النسوة دون امرأة العزيز تيسيراً للكشف عن الحقيقة، فالتصريح بذكرها مع مكانتها في المجتمع ومكانة زوجها وقربه من الملك ربما يدفعه للاعراض عن التحقيق، كما أن هؤلاء النسوة كن شواهد على اعتراف امرأة العزيز بمراودتها ليوسف عليه السلام، ومن أجل هذا طلب يوسف سؤال النسوة.

  2. #2
    ][..للعشق مكان وللحب عنوان..][


    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    ساكن في قلوب المحبين
    المشاركات
    1,408
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    يسلموووووو ويعطيك العافيه وجعلها بموازين حسناتك يا غالي...

  3. #3
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    عـــالـــم الـــوهــم
    المشاركات
    5,453
    معدل تقييم المستوى
    6

    افتراضي

    مشكور يالغلااا


    ويعطيك العافيه


    تحياتي وتقديري:
    آهات الحب,,

  4. #4
    جندي الحاير
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    الثمامـه
    المشاركات
    6,850
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي

    يعطيك العافيه اخوي


    ويجعلها في موازين حسناتك

    بارك الله فيك وفي ما قدمت


    تقديري وتحياتي :
    خجووووول ،،،

  5. #5
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    عاصمة مملكة الحب

    آهات الحب

    خجوووول

    ربي يعافيكم ويحفظكم ويسعدكم

    وجدكم في صفحتي أخواني العزيزين

    أكبر شرف لي لاهنتوا وأن شاء الله

    في ميزان حسناتكم يارب .

    دمتم بحفظ لله ورعايته

المواضيع المتشابهه

  1. ما أحيلى رؤيا هويفي تمرحْ !!
    بواسطة ظميان غدير في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-04-2009, 06:41 AM
  2. حكم من رأى رؤيا يكرهها ..
    بواسطة بهيه في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 25-03-2007, 10:54 PM
  3. رندا البحيرى
    بواسطة روبـruubyــي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-08-2006, 07:34 AM
  4. روحا حائرة
    بواسطة الاسد العجوز في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 12:33 AM
  5. رنيا الباز وبرنامج اوبرا؟
    بواسطة دمعة الخذلان في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-06-2005, 07:47 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •