بعد 20 عاماً من الصداقة التي جمعتهما، وبعد تبرعه لها بإحدى كليتيه، تبادل أنطونيو ميللر وسو ألين عهود الزواج ليكملا حياتهما معاً. وذكرت صحيفة “نيو أورليانز تايمز بيكايون” أن ألن وميللر لم يعلما إلى أين ستتجه علاقتهما عندما تعارفا في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
لقد أصبحا صديقين بعد أن تعرفا إلى بعضهما، وعندما عانت في العام 2002 من قصور كلوي، عرض ميللر عليها إحدى كليتيه، ولم يكن لدى ألين أي من أعضاء عائلتها من يملك كلية تناسبها.
وساعد أنطونيو سو ألين على العناية بوالدتها وشقيقتها وزوجها قبل أن يتوفوا جميعاً وانتقل للإقامة معها لرعايتها عندما بدأت علاج غسيل الكلى. وفي العام ،2003 تمت عملية زرع الكلية لسو ألين بعد وفاة زوجها وفي العام 2004 تطوّع ميللر وسو ألين في جمعية الكلى الوطنية وأطلقا برنامجاً تلفزيونياً بهدف تثقيف المجتمع وخاصة الأمريكي من أصل أفريقي على أهمية التبرّع بالأعضاء.
وعندما ضرب إعصار كاترينا مدينة نيو أورليانز، انتقل الاثنان إلى مدينة باتون روج وعلمت سو ألين أن منزلها قد تهدّم فقالت إنها تريد التخلي عن برنامجها التطوعي.
غير أن ميللر كان له رأي مختلف حيث تقدّم بطل
مواقع النشر (المفضلة)