1- هل أشبعت حاجات طفلك النفسية والعاطفية من حب واحترام ذات وصدق في المعاملة وعدل وإحسان وغير ذلك.

2- هل سألت نفسك ما الهدف من وراء العقاب أو الثواب؟ أم هي شهوة لإرضاء الذات أم إشباع أم هي مهنتك في التربية؟

3-- هل أعطيت الابن قدرا من الحرية أو قدرا من الوقت لتصحيح الأخطاء أو تعاملت معه بمبدأ القبول والرفض؟

4- هل سألت نفسك أن تعامله معاملة الرجال(فلا يلبث أن يصبح رجلا).

5- هل سألت نفسك أن تتعامل معه بعقليته هو وفكره لا بفكرك أنت وعقلك قال النبي ف (من كان له صبي فليتصبب).

6- هل سألت نفسك من كتب معك في هذه الصفحة البيضاء وأخذ أكبر قدر من تلك الصفحة فكانت تلك السلوكيات التي تعاقب ابنك عليها؟

7- هل زودته بالمعرفة والأخلاق والآداب التي تحجزه عن الخطأ؟ وهل أعطيته حق الابتكار والبحث وحب الاستطلاع حتى لا يثبت على الخطأ وهل ابتعدت عن أسلوب الإحباط، والسخرية والتنقيص؟

8- السؤال الهام الذي لا بد أن يسأله كل مرب لنفسه هل سيشعر الابن بالاضطهاد والظلم أم أنه مدرك لخطئه ولوظيفة العقاب؟

9- لابد أن نعلم حقيقتين الاولى ان القلوب تقبل وتدبر فإن استطاع المربون توجيه الأبناء زمن إقبال قلوبهم لكانت الفائدة.


الثانية: ان الطفل كائن بشري ينسى ويغفل، يحب ويكره، يرضى ويغضب ولذا كان واجبا على المربين ان يأتوا الى هؤلاء الثمار من غير تعنت ولا استعلاء ليهموا تلك الهمات التي تنمي عقل الطفل وتوسع مداركه وتزيده نشاطا وتدربه على تجنب الخطأ وتقفز به الى قسم التربية الصحيحة هذه اللمسات المتصفة بالحوار الهادئ اللطيف المدركة لحدود طاقات الطفل الفكرية والجمالية هذه اللمسات المباشرة الصريحة الواضحة هي أفضل من آلاف الريالات التي تنفق للإصلاح وهي تقرب المربين الى الأبناء أكثر من تلك العقوبات بجميع أشكالها وألوانها نعم انها همسة ذات تأثير سحري تجذب القلوب الى الطاعة وتجنب الخطأ فياليت المربين يتقنون تلك الهمسات ويحسنون توصيلها لتعم الفائدة وعندئذ ننسى ما بعد العقاب.