الجزء السادس
وراحوا البنات السوق وهم في السوق دقت أم الجوهرة عليها ..
بعد ماسلمت عليها ..
الجوهرة:إيه يمه وش بغيت أقولك..ترى الأسبوع الجاي إن شالله مسافرين مع أبوي..
الأم:صدق والله ..ومتى بترجعون..؟
الجوهرة:بعد3 أسابيع إن شالله ..
الأم :ومتى ماشيين؟
الجوهرة:نهاية الأسبوع..
الام:يوووه أنا بغيتهم يجون نهاية الأسبوع بس مو مشكلة نقدم الموعد ..
الجوهرة:موعد وشو يمه..خير ..
الأم :كل الخير يالجوهرة..في ناس جايين ودهم يشوفونك..
ولازم تجين عندي عشان تستقبلينهم..
الجوهرة طاح قلبها أي ناس هذولا اللي يبون يشوفونها..
الجوهرة:يمه منهم ووش عندهم.
الأم :هههههه ياحليك يعني مانتي عارفة هذولا بيت أم تركي ولد خالتي جايين يشوفونك
بيخطبونك لولدهم تركي والله كبرتي وصرتي عروس يالجوهرة..
الخبر هذا جا على راس الجوهرة زي الصاعقة
صارت الدنيا تلف وتدورفيها وماتحس باللي حولها
وكأنها وسط دوامة لوحدها ومامعها أحد ..
الأم:خلاص تجين عندي بكرة ان شالله بدري يصير أقولهم يجون المغرب طيب يمه..
بس تكفين لا تأخرين..
الجوهرة ياحياتي راحت فيها ماتدري وش تقول لأمها ..
يعني لو جو قبل بشوي كان ممكن لكن الحين
وبعد ماحبيته لا..لا مستحيل
وانقلب حال الجوهرة فوق تحت وش تسوي وش تقول ..
جو عندها غادة وسارة وطلبتهم انهم يرجعون للمزرعة
بسرعة لانها تعبانة..وودها تروح ترتاح..
البنات طبعا استغربوا حالة الجوهرة اليوم الصبح كانت زي الوردة
والحين كأنها مصفقة على وجهها ..وفي الطريق طول الوقت وهي ساكتة ماتتكلم
واذا سألوها البنات عن شي شافوه أوي شي عجبهم
ترد من غير نفس مادري أو ماشفته يعني ماكانت رايقة لهم مررة
وهي ياعمري تقول في نفسها هذا أنا وحظي ليش كذا ياربي
انا وش سويت يعني ماصدقت ان الباب انفتح بوجهها
رجع انسد مرة وحدة يعني الحين وش ابي اقول لامي أقولها مابي تركي
طيب ليش مستحيل تقبل مني اي سبب لأن ولد مثل تركي
ماينرفض لكن أنا مابيه ..أبي شخص واحد بس ..أبي فيصل إيه أبي فيصل ..
فيصل تكفى تكلم سوي أي شي ......وش يتكلم وش خرابيط
ياااارب ساعدني يارب وقدم اللي فيه الخير يارب ...أنا دايم كذا حظي زفت ..
وصارت تقول كلام وكلام ماله لاأول ولاأخر..
ويوم وصلوا ونزلوا من السيارة إلا الجوهرة نست لها أغراض في السيارة
وراحت تجيبها وهي راجعة كان فيصل طالع
وشافها ويوم شافته الجوهرة قعدت واقفة وبس تناظر فيه من غير شعور
ودها تكلمه وتقوله كل اللي في قلبها لكن..
وفيصل نفس الشئ يوم شافها قعد يناظرها ..الإثنين واقفين
وكأنهم ينتظرو حكم المحكمة بينهم ..
الجوهرة تذكرت كلام أمها واللي بيصير لها
وانها بتنخطب..و..و..و...قعدت تصيح الجوهرة وراحت على طوول دخلت البيت
وهي رايحة فيصل ناداها..والتفتت كأنها كانت تنتظر تسمع صوته يقول أي شي..
فيصل ماصدق اللي قاعد يصير الجوهرة عطته وجه الجوهرة
التفتت عليه وصارت الفكار تدور براس فيصل ..وانتبه إن الجوهرة قاعدة تصيح
وده يتكلم ويقول الجوهرة أنا جايك الجوهرة أنا أبيك
والجوهرة تنتظره يتكلم ..ناظرت فيه نظرات يتيمة نظرة غريبة
وكأنها تبين الصراخ اللي داخل الجوهرة..نظرة كلها خوف من الجاي..واللي بيصير....
لكن هالمرة فيصل اللي راح ركب سيارته وترك الجوهرة..
وفيصل مايدري وش ينتظره ..مايدري وش اللي صاير للجوهرة
وكلها 24ساعة وبتنخطب الجوهرة ..
يتبع الجزء السابع
مــع تــحـــيــات مــخــرجــكــم/الــــمــحـــامـــي,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)