واشنطن، اسلام اباد، (أ. ف. ب، أ. ش. أ):
اعلنت المملكة في بيان نشرته السفارة في الولايات المتحدة مساء السبت انها "لا تملك اي دليل" يتيح التأكيد بان اسامة بن لادن قد مات. وجاء في البيان ان "المملكة العربية السعودية لا تملك اي دليل من شأنه ان يدعم المعلومات التي نشرتها الصحافة مؤخرا بان بن لادن قد مات". واضاف ان "اي معلومات اخرى هي مجرد تنبؤات ولا يمكن تأكيدها من مصدر مستقل".
وافادت مذكرة صدرت عن اجهزة الاستخبارات الفرنسية (المديرية العامة للامن الخارجي) بتاريخ 21ايلول/سبتمبر ونشرت صحيفة "لاست ريبوبليكان" مقتطفات منها السبت ان اجهزة الاستخبارات السعودية "مقتنعة بان اسامة بن لادن توفي" اثر اصابته بحمى التيفوئيد في باكستان في 23اب/اغسطس.
واعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك السبت ان المعلومات عن وفاة بن لادن التي نشرتها صحيفة فرنسية "غير مؤكدة اطلاقا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس الاحد ان زعيم القاعدة مازال على قيد الحياة في حدود معلوماته.
وقال دوست بلازي لتلفزيون (إل. سي. آي) "في حدود معلوماتي أسامة بن لادن لم يمت".
كما اعلن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شرباو ايضا ان اسلام اباد "لا تملك اي معلومة بهذا الاتجاه".
واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في نيويورك ان "لا علم لها" بوفاة محتملة لزعيم القاعدة اسامة بن لادن.
ونشرت مجلة تايم تقريرا منفصلا على موقعها على الانترنت تستشهد فيه بمصدر سعودي لم تحدده يدعي ان ابن لادن اصيب بمرض ينتقل عن طريق المياه وربما مات بالفعل. ولكن السفارة السعودية في واشنطن أصدرت بيانا قال ان"السعودية ليس لديها دليل يدعم التقارير التي نشرت في اجهزة الاعلام في الاونة الاخيرة عن وفاة ابن لادن. والمعلومات التي ذكرت غير ذلك محض تنبؤ ولا يمكن التحقق منها بشكل مستقل".
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك للصحفيين ان وفاة ابن لادن "لم تتأكد بأي شكل من الاشكال ومن ثم فإنني لن أعلق عليها".
واضاف بعد اجتماع قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل "فوجئت الى حد ما بنشر وثيقة سرية لجهاز المخابرات الفرنسي".
وقال مصدر بالمخابرات الامريكية ان واشنطن ليس لديها اي ادلة على ان هذا التقرير اكثر مصداقية بأي حال من الاحوال عن شائعات سابقة بوفاة ابن لادن.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "سمعنا هذه الاشياء من قبل وليس هناك ما يدعونا للاعتقاد بأن ثمة اي اختلاف". وتابع "لا يوجد شيئ محدد نستطيع ان نشير اليه لنقول ان هذا التقرير يتمتع بمصداقية تفوق التقارير الاخرى التي سمعنا بها في السابق". واستبعدت مصادر استخباراتية باكستانية صحة التقارير التي تسربت الى صحيفة لوريبابليكان الفرنسية حول احتمال وفاة اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في باكستان في أواخر شهر أغسطس الماضي. وقالت المصادر أن التعاون بين أجهزة الاستخبارات الباكستانية والسعودية وصل الى مستويات ممتازة وأنه من الصعب وجود هذه المعلومات لدى الجانب السعودي دون اطلاع الاستخبارات الباكستانية عليها. وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أنه من المستبعد أن يكون بن لادن قد دخل الى الاراضي الباكستانية في هذا الوقت مشيرة الى أن كافة الاجهزة الباكستانية تلاحق عناصر تنظيم القاعدة وتطارها في أي بقعة تصل اليها من باكستان وأنه اذا كاهن اسامة بن لادن قد دخل الى الاراضي الباكستانية فانها كانت ستقوم بملاحقته واصطياده.
وأشارت المصادر الى أن هذه المعلومات على أية حال غير موكدة حتى الان مضيفة أن هناك جهات يهمها ترويج مثل هذه الانباء وأن هذه ليست المرة الاولى التى تنتشر فيها اشاعات حول وفاة اسامة بن لادن وانها تكررت كثيرا خلال السنوات الماضية.
مصدر الخبر / http://www.alriyadh.com/2006/09/25/article189262.html
وتقبلوا تحياتي ..
..
..
..
أبـــــوصالـــح
مواقع النشر (المفضلة)