مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الــــــــزواج...؟؟

  1. #1
    ][--اضحك ودمعي حاير وسط عيني--][


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    al-zen.com/vb
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    4

    Love الــــــــزواج...؟؟

    اخوتي الكرام اعضاء منتدى الزين

    أحيكم بتحيه الإسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الموضوع الذي اود طرحه هذا اليوم موضوع قد يكون نوعا ما مألوفا لدى الجميع او ان معناه قد يكون مألوفا

    ولاكن هل لنا ان نقف عند هذا الموضوع وقفه ولو لدقائق لكِ نقول ما في داخلنا عن هذا الموضوع


    موضوعي يا اخوتي وزملائي اعضاء الزين

    هو


    الزواج


    الزواج يا اسره الزين هو الشريان الرئيسي للقلوب


    وقــفــه حــول مـعـنـى الـزواج :
    اختلف الكثيرون حول معنى الزواج وهو اختلاف المجتمع العامي وهنا نتكلم وكل انسان له الحريه في قول المعنى الحقيقي للزواج ومن وجه نظري ان الزواج هو الاقتران والارتباط مع شخص آخر ولكل من هاذين الشخصين له حقوق على الشخص الاخر لابد لهم ان يوفروها حتى يكون اقترانهم مع بعضهم البعض موفق وسعيد وهذا ما ينتج الحياه السعيده بينهم

    الزواج والحقوق الزوجيه : وهنا كثر الحديث في مختلف المجالات عن الحقوق الزوجيه ولعنا نذكر من الحقوق ما قد يفيدنا في موضوعنا هاذ

    الحقوق الزوجيه تكون على ثلاث حالات نذكرها هنا كما قام بذكرها احد الكتاب الذي اوردها في احد خطبه مع تدعيمها بالنصوص الدينيه والحالات هي :


    1- حق الزوجة على زوجها.

    2- حق الزوج على زوجته.

    3- حقوق مشتركة بينهما.


    حق الزوجة على زوجها: 1- توفية مهرها كاملاً امتثالاً لقوله تعالى: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة.

    فلا يجوز للزوج ولا لغيره من أب أو أخ أن يأخذ من مهرها شيئاً إلا برضاها.

    فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً.

    2- الحق الثاني: الإنفاق عليها:

    وهذه النفقة تتناول نفقة الطعام والكسوة، والعلاج والسكن لقوله: وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف.

    3- الحق الثالث: وقايتها من النار: امتثالاً لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً.

    قال علي في قوله تعالى: قوا أنفسكم وأهليكم ناراً أدبوهم وعلموهم. أهـ.

    وكذلك يخبر أهله بوقت الصلاة وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها.

    وإذا كان الزوج لا يستطيع تعليم امرأته فلييسر لها أسباب التعليم، أعني بالتعلم تعلم أحكام الدين، ومعرفة ما أوجب الله عليها ومعرفة ما نهاها الله عنه.

    لكن المصيبة إذا كان الزوج نفسه واقع في الحرام؛ فهي الطامة الكبرى، لأن الرجل قدوة أهل بيته، والقدوة من أخطر وسائل التربية.

    عن فضيل بن عياض قال: رأى مالك بن دينار رجلاً يسيء صلاته، فقال: ما أرحمني بعياله، فقيل له: يا أبا يحيى يسيء هذا صلاته وترحم عياله؟

    قال: إنه كبيرهم ومنه يتعلمون.

    ومن المصيبة أيضاً ومن النقص العظيم أن يُنزل الرجل نفسه في غير منزلتها اللائقة بها، فإن الله تعالى جعل الرجال قوامين على النساء، ومن شأنه أن يكون مطاعاً لا مطيعاً، متبوعاً لا تابعا.

    وما المرء إلا حيث يجعل نفسه فإن شاء أعلاها وإن شاء سفّلا

    وقد استشرى داء تسلط المرأة وطغيانها في أوساطنا بسبب التقليد تارة، وبسبب ضعف شخصية الزوج أو التدليل الزائد تارة أخرى.

    وهو من أخطر الأمور وأكثرها إيذاءً، فالكلمة الأولى والأخيرة بيد المرأة، والزوج مجرد منفذ لهذه الأوامر، ومن أجل ذلك تجد في صفات بعض المسلمين اليوم الميوعة والضعف والانهزامية واللامبالاة.

    4- الحق الرابع: أن يغار عليها في دينها وعرضها، إن الغيرة أخص صفات الرجل الشهم الكريم، وإن تمكنها منه يدل دلالة فعلية على رسوخه في مقام الرجولة الحقة والشريفة.

    وليست الغيرة تعني سوء الظن بالمرأة والتفتيش عنها وراء كل جريمة دون ريبة.

    فعن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله : ((إن من الغيرة غيره يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة)) [رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني في ال\رواء].

    وقد نظم الإسلام أمر الغيرة بمنهج قويم:

    1) أن يأمرها بالحجاب حين الخروج من البيت.

    2) أن تغض بصرها عن الرجال الأجانب.

    3) ألا تبدي زينتها إلا للزوج أو المحارم.

    4) ألا تخالط الرجال الأجانب ولو أذن بذلك زوجها.

    5) أن لا يعرضها للفتنة كأن يطيل غيابه عنها، أو يشتري لها تسجيلات الخنا والفحش.


    5- الحق الخامس: وهو من أعظم حقوقها: المعاشرة بالمعروف.

    والمعاشرة بالمعروف تكون بالتالي:

    حسن الخلق معها، فقد روى الطبراني عن أسامة بن شريك مرفوعاً: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً)) [حديث صحيح].

    ومن حسن الخلق أن تحترم رأيها وأن لا تهينها سواء بحضرة أحد أم لا. ومن حسن الخلق إذا صدر منك الخطأ أن تعتذر منها كما تحب أنت أن نعتذر منك إذا أخطأت عليك، وهذا لا يغض من شخصك أبداً، بل يزيدك مكانة ومحبة عندها.

    ومن المعاشرة بالمعروف التوسيع بالنفقة عليها وعلى عيالها.

    ومنها استشارتها في أمور البيت وخطبة البنات، وقد أخذ النبي بإشارة أم سلمة يوم الحديبية.

    ومنها: أن يكرمها بما يرضيها، ومن ذلك أن يكرمها في أهلها عن طريق الثناء عليهم بحقٍ أمامها ومبادلتهم الزيارات ودعوتهم في المناسبات.

    ومنها أن يمازحها ويلاطفها، ويدع لها فرصاً لما يحلو لها من مرح ومزاح، وأن يكون وجهه طلقاً بشوشاً، وأن إذا رآها متزينة له لابسة لباساً جديداً أن يمدحها ويبين لها إعجابه فيها، فإن النساء يعجبهن المدح.

    ومنها التغاضي وعدم تعقب الأمور صغيرها وكبيرها، وعدم التوبيخ والتعنيف في كل شيء.

    فعن أنس أن النبي لم يقل له قط أفٍ (ولا قال لشيء فعلته لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله لا فعلت كذا) [رواه البخاري ومسلم].

    ومن المعاشرة بالمعروف: أن يتزين لها كما يحب أن تتزين له، ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف.

    ومنها أن يشاركها في خدمة بيتها إن وجد فراغاً.

    فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة) [رواه البخاري].


    أما عن حق الزوج على زوجته فنذكر منها :

    1- الحق الأول: طاعته بالمعروف: على المرأة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به في حدود استطاعتها. وهذه الطاعة أمر طبيعي تقتضيه الحياة المشتركة بين الزوج والزوجة.

    ولا شك أن طاعة المرأة لزوجها يحفظ كيان الأسرة من التصدع والانهيار.

    وتبعث إلى محبة الزوج القلبية لزوجته، وتعمق رابطة التآلف والمودة بين أعضاء الأسرة.

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة، شئت)) [رواه ابن حبان ورواه الإمام أحمد من حديث عبد الرحمن بن عوف].

    ولتعلم المرأة المسلمة أن الإصرار على مخالفة الزوج يوغر صدره، ويجرح كرامته، ويسيء إلى قوامته، والمرأة المسلمة الصالحة إذا أغضبت زوجها يوماً من الأيام فإنها سرعان ما تبادر إلى إرضائه وتطييب خاطره، والاعتذار إليه مما صدر منها. ولا تنتظره حتى يبدأها بالاعتذار.

    2- الحق الثاني: المحافظة على عرضه وماله:

    قال تعالى: فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله وحفظها للغيب أن تحفظه في ماله وعرضه.

    فقد روى أبو داود والنسائي أن رسول الله قال: ((ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها طاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).

    3- الحق الثالث: مراعاة كرامته وشعوره:

    فلا يرى منها في البيت إلا ما يحب، ولا يسمع منها إلا ما يرضى، ولا يستشعر منها إلا ما يُفرح.

    والزوج في الحقيقة إذا لم يجد في بيته الزوجة الأنيقة النظيفة اللطيفة ذات البسمة الصادقة، والحديث الصادق، والأخلاق العالية، واليد الحانية والرحيمة فأين يجد ذلك؟

    وأشقى الناس من رأى الشقاء في بيته وهو بين أهله وأولاده، وأسعد الناس من رأى السعادة في بيته وهو بين أهله وأولاده.

    2- الحق الرابع: قيامها بحق الزوج وتدبير المنزل وتربية الأولاد.

    قال أنس : كان أصحاب رسول الله إذا زفوا امرأة إلى زوجها يأمرونها بخدمة الزوج ورعاية حقه، وتربية أولاده.

    3- الحق الخامس: قيامها ببر أهل زوجها:

    وهذه من أعظم الحقوق على الزوجة، وهي أقرب الطرق لكسب قلب الزوج، فالزوج يحب من امرأته أن تقوم بحق والديه، وحق إخوانه وأخواته، ومعاملتهم المعاملة الحسنة، فإن ذلك يفرح الزوج ويؤنسه، ويقوي رابطة الزوجية.

    4- الحق السادس: ألا تخرج من بيته إلا بإذنه حتى ولو كان الذهاب إلى أهلها.

    5- السابع: أن تشكر له ما يجلب لها من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته. وتدعو له بالعوض والإخلاف ولا تكفر نعمته عليها.

    6- ومن حقه عليها ألا تطالبه مما وراء الحاجة وما هو فوق طاقته فترهقه من أمره عسراً بل عليها أن تتحلى بالقناعة والرضى بما قسم الله لها من الخير.


    أما الحقوق المشتركة بين الزوجين فأجملها:

    1- التعاون على جلب السرور ودفع الشر والحزن ما أمكن.

    2- التعاون على طاعة الله والتذكير بتقوى الله.

    3- استشعارهما بالمسؤولية المشتركة في بناء الأسرة وتربية الأولاد.

    4- إلا يفشي أحدهما سر صاحبه، وألا يذكر قرينه بسوء بين الناس سواءً كان الشخص قريباً أم بعيداً.

    حتى والديك أو والديها فإن المشاكل البيتية تحل بسهولة ويسرّ ما لم تخرج المشكلة خارج البيت حينها يصعب حلها وتتعقد أكثر وأكثر.

    روى مسلم في صحيحه أن النبي قال: ((إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتقضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه)).


    هذا ما اردت ان اقدمه بخصوص الزواج معناه وحقوقه

    ولاكن هناك من يتطرق الى باب آخر لا يبتعد كثيراً عن ما تكلمنا به وهو الحب والزواج

    وهل الحب دافع للزواج وهل يكون الحب قبل ام بعد الزواج

    وهل نستطيع ان نحب فنتزوج

    اقول ما اراه من وجه نظري التي اردت ان اسرد هذا الموضوع من خلالها انه قد يكون الحب بابا من الابواب المؤديه للزواج ولاكنه ليس الباب الوحيد المفتوح للزواج فقد يكون هناك حب لا يثمر او لا يؤدي الى زواج

    من ناحيه آخرى اود ان اقف عند الحب لحظه بلحظه

    الحب قبل الزواج : من وجه نظري الشخصيه ان الحب قبل الزواج هــو حالة نفسية

    كيف يكون حاله نفسيه

    لا اقصد بكلامي ان الحب حاله نفسيه ويجب العلاج منها حتى لا يظن احدكم ان احمد الشمري قد اصيب بالجنون

    ولاكن هو حاله نفسيه لانه يأتي من فراغ عاطفي او جنسي ليختلط فيه جانب الشعور المادي بالشعور الروحي

    اما الحب الذي يأتي بعد الزواج هو أعمق من الحبّ الذي يأتي قبل الزواج




    هل الحبيب يمكن بيوم من الايام ان يكون زوجاً ؟؟ هذا سؤال اود ان اجيب عليه واترك لكم حريه الاجابه عليه من خلال ردودكم

    من وجه نظري ان هناك حالتان له :

    ان كان الحبيب شخص يتفق مع محبوبته من خلال عاداتها وتقاليدها قد يكون زوجا ناجحا وقد يكون افضل انواع الزواج هو الذي ياتي من خلفيه حب قبل الزواج ولاكن اذا ابتعدنا بهذا الحب عن المواطن التي قد ينتج من خلالها الشك والظن في البعض

    اما اذا كان الحبيب من مكان آخر واتكلم هنا بالمكان هو الموقع الجغرافي وايضا القبلي اذا كان من مكان آخر فإختلاف العادات التي نشأ عليها الزوجين قد تؤدي الى الانفصال السريع وقد يكون زواجهما مجرد عاطفه كبيره اجتاحتهم وهم في قمه الحب ولاكن حالما يرتمون مع بعضهم البعض في مكان كل منهم يريد من الطرف الاخر تطبيق الحقوق الزوجيه فهنا سوف تنتج الاختلافات الكبيره والتي قد تؤدي الى الانفصال السريع


    هذا ما استطعت ان اقوم بذكره هنا ولعل الضعف الفكري لدي اعجزني عن اكمال هذا الموضوع الذي لطالما رأينا كلاما دار حوله وحول اموره

    أخوتي الاعضاء اعضاء موقع الزين لكم مني الشكر الجزيل على متابعتكم وقرائتكم لهذا الموضوع الذي اتمنا ان يفيدنا جميعاً وارجوا منكم معذرتي عن التقصير الوارد في هذا الموضوع

    واعتذر ان كان هناك اطاله ليس لها معنى وكلي أمل من الله ثم منكم ان ارى ارائكم تنير هذه الصفحه وتشعل فيه بريق الافكار والكتابات المفيده والاراء الطيبه


    وأخيراً ..

    تقبلوا تحيتي ..

    ..

    ..

    ..

    أبــــوصالــــح

  2. #2
    ][..للعشق مكان وللحب عنوان..][


    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    ساكن في قلوب المحبين
    المشاركات
    1,408
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    فعلا سلمت اناملك على هذا الموضوع والطرح المميز والاكثر من رائع


    يسلمووووووووووووووووووووووووو على الموضوع

  3. #3
    ][--اضحك ودمعي حاير وسط عيني--][


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    al-zen.com/vb
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    عاصمة مملكة الحب

    المميز حضورك وتشريفك للموضوع يالغالي ..

    تسلم ولا هنت ع المرور ..

    ما ننحرم منك ..

    دمت بود ..

    ..

    ..

    ..

    أبــــوصالـــح

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •