مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وجوبُ العلم ِقبلَ العمل, خشية َأن نقعَ في المحظور !

  1. #1
    ][--اضحك ودمعي حاير وسط عيني--][


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    al-zen.com/vb
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    4

    Asl وجوبُ العلم ِقبلَ العمل, خشية َأن نقعَ في المحظور !



    الحمدُ للهِ الذي أكملَ لنا الدينَ وأتمَّ علينا النـِّعمه. وجعلَ أمَّتـَنا وللهِ الحمدُ خيرَ أمَّه. وبعثَ فينا رسُولاً مِنـَّا يتلوا علينا آياتِهِ ويُزكـِّينا ويُعَلـِّمُنا الكتابَ والحِكمه. أحمدُهُ تعالى على نِعَمِهِ الجَمَّه. فلهُ الحمدُ والمِنـَّه . في الأولى والآخره .

    وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ ، وحدهُ لا شريكَ له , شهادة ًتكونُ لِمَن اعتصمَ خيرَ عِصمه .
    وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسُولـُهُ ، أرسَلـَهُ للعالمينَ هداية ًورحمه .
    ثمَّ الحمدُ للهِ القائل ِفي محكم ِالتنزيل ِ: ( يا أيُّها الذينَ آمنوا تـُقدِّمُوا بينَ يدي ِاللهِ ورسولِهِ واتقوا اللهَ إنَّ اللهَ سميعٌ عليم {1} ) الحجرات .

    أمَّا بعدُ أيُّها المُوحدون : هذا نصٌّ منَ اللهِ تباركَ وتعالى يأمرُ فيهِ عبادَهُ أن لا يُقدِمُوا على أمرٍ حتى يعلموا حكمَ اللهِ ورسولِهِ فيهِ .
    وعليهِ فـَيَحرُمُ على العبدِ الإقدامُ على عمل ٍمن الأعمال ِحتى يعلمَ حكمَ اللهِ ورسولِهِ فيما هوَ مُقدِمٌ عليهِ من عمل ٍ:أواجبٌ هو؟ أم مندوبٌ, أم مُباحٌ, أم مكروهٌ, أم حرام ؟

    وهذا هوَ خِطابُ الشارع ِالمتعلق ِبأفعال ِالعبادِ ويَدُلُّ الخطابُ كذلكَ على وجوبِ العلم ِقبلَ العمل ِخشية َأن يَقـَعَ في المحظورِ من حيثُ يَدري أو لا يَدري ! سواءٌ بالأقوال ِأو الأفعال ِأو التصرفات , وصدقَ اللهُ : ( قلْ هلْ نـُنبِّئـُكُم بالأخسرينَ أعمالاً {103 } الذينَ ضلَّ سَعيُهُم في الحياةِ الدنيا وهم يَحسَبونَ أنهم يُحسنونَ صنعا {104} ) الكهف .

    وكما أمرَ اللهُ عبادَهُ بالعلم ِقبلَ العمل ِفقد أمرَهم كذلكَ بـِرَدِّ ما تنازعوا فيهِ منَ الأمورِ إلى حكم ِ اللهِ ورسُولِهِ فيقول: ( فإن تنازعتـُم في شيءٍ فرُدُّهُ إلى اللهِ والرَّسُول ِإن كنتم تؤمنونَ باللهِ واليوم ِالآخرِ, ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلا{59} ) النساء .

    فإذا علمَ العبدُ حكمَ اللهِ في عمل ٍما , لم يَسَعْهُ إلاَّ اتباعُهُ امتثالاً لقولهِ تعالى : ( وما كانَ لمؤمن ٍولا مُؤمنةٍ إذا قضى اللهُ ورسُولـُهُ أمراً أن يكونَ لهُمُ الخِـيَرَة ُمن أمرِهم, ومن يعص ِاللهَ ورسُولـَهُ فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً {36} ) الأحزاب .

    وعليهِ أيُّها المسلمونَ : فكلُّ قول ٍأو رأي ٍأو حكم ٍخالفَ حكمَ اللهِ ورسولِهِ فهوَ باطلٌ مردودٌ يحرُمُ اتباعُهُ أوِ العملُ بهِ. وجديرٌ بكلِّ مسلم ٍأن يكونَ سداً منيعاً , وحصناً شديداً ليحولَ دونَ ولوج ِأحكام ِالطاغوتِ من جهَتِهِ لقولِهِ عليهِ السلامُ : ( أنتَ على ثـُغرَةٍ من ثـُغـَرِ الإسلام ِفلا يُؤتيَنَّ الإسلامُ من قِبَلِك) .

    وبناءً عليهِ : فانَّ من مُسَلـَّمَاتِ الإيمان ِباللهِ , ومن مقتضياتِ العقيدةِ الإسلاميةِ التي جعلتني أعتقدُ بأنَّ لهذا الكون ِوالحياةِ والإنسان ِخالقاً خـَلـَقهَا من عَدَم . وأنَّ هذا الخالقَ أزليٌّ واجبُ الوجودِ, وأن أعتقدَ بوحدَانيَّتهِ , وأن أقرَّ بألوهيتِهِ , وأعترفَ بربوبيَّتِهِ , فالرَّبُّ هوَ السَّيدُ , وَرَبُّنا هوَ السَّيِّدُ المُطاع ُدونَ منافس ٍأو مُنازع ٍ. وما علينا إلاَّ التزامَ أوامرِهِ واجتنابَ محارمِهِ .
    ألا فاعلموا عبادَ اللهِ يَرحمني وإيـَّاكُمُ اللهُ : أن الإلهَ هوَ الذي يَسُنُّ الأنظمة َوالدساتيرَ والقوانينَ , أيّ هوَ وحدَهُ الذي يقولُ إفعل ولا تفعل. أيّ هوَ المُشرع ُولا أحَدَ سواهُ , وكلُّ إنسان ٍشرَّع َنظاماً أو سَنَّ قانوناً أو أصدرَ حُكماً, أو أحلَّ حراماً, أو حرَّمَ حلالاً, فقد خالفَ أوامرَ اللهِ ونواهيهِ وباءَ بإثم ٍعظيم ٍ. وإن كانَ مُعتقداً فقد أشركَ والعياذ ُباللهِ ! إذ جَعَلَ من نفسِهِ إلهاً بقولِهِ أو فعلِهِ أوِ اعتقادِهِ.

    أيُّها الإخوة ُالأكارم : هناكَ مسألة ٌعقدية ٌمنَ الأهميةِ بمكان ٍوهي بحاجةٍ لإيضاح ٍعندَ كثيرٍ من أبناءِ المسلمينَ الذينَ تأثروا بالثقافةِ الغربيةِ واصطبغوا بها, وجعلوهَا أصلا ًمن أصول ِالعقيدةِ الإسلاميةِ يومَ أجازوا التشريعَ للبشرِ. وهذا مِمَّا لا يجوزُ الاختلافُ على تحريمِهِ بينَ جميع ِالمسلمينَ .
    فاعتقادُ المسلم ِبأسماءِ اللهِ وصفاتهِ شرط ٌلإيمانِهِ , فلا أقِـرُّ صفة ًوأنكرُ أخرى ! وإلاَّ تناقضَ القطعُ معاً قطعاً ويَقينا. وهذا مِمَّا يُنكرُ ولا يجوزُ .
    فإِيمَاني القـَطعِيُّ بأنَّ اللهَ خالِقٌ وَمُحْي وَمُمِيتٌ ,هُوَ نـَفسُ إيمَانِي القـَطعِيُّ بِأنَّ اللهَ وَحْدَهُ لهُ الحَقُّ فِي تـَدْبِيرِ شُؤُوْن ِالكَوْن ِ, وَليسَ لأحَدٍ سِـوَاهُ التـَّصَرُّفُ بِالتـَّدبِيرِ أو التـَّنظِيم ِ. فالأنظمة ُالوَضعِيَّة ُمِن رَأسِمَالِيَّةٍ وَاشتِرَاكِيَّةٍ وَمَا انشقَّ عَنهُمَا مِـنْ أنظِمَةٍ طاغـُوتِيـَّةٍ لاتـَصلـُحُ لِمُعَالـَجَةِ مَشَاكل ِالإنسان ِ. لأنها مِـنْ وَضع ِالإنسان ِالعاجزِ الناقص ِالمحتاج ِ, وَليستْ مِـنَ الكامل ِكمَالاً مُطلقاً بأسمائِهِ وَصِفاتِهِ جَلَّ فِي عُلاهُ .
    فاللهُ خـَلقَ الإنسانَ ونـَظـَّمَ عَلاقتـَهُ بخالقِهِ وبنفسِهِ وبغيرِهِ . وَلم يأذنْ لهُ بأخذِ أيِّ معالجةٍ إلاَّ من لدُنهُ لأنهُ حكيمٌ خبيرٌ.
    الإخوة ُالكرام : يقولُ صلواتُ ربي وسلامُهُ عليهِ : ( مَن زَعَمَ أنَّ اللهَ جعلَ للعِبَادِ مِنَ الأمرِ شَيئَاً فقد كفـَرَ بِمَا أُنزِلَ عَلى أنبِيَائِهِ ) صَدقَ عليهِ السَّلامُ .

    أمَّا أولئكَ المطالِبونَ بِالدِّيمقراطِيَّةِ وَالعَلمَانيَّةِ بفصل ِالدِّين ِعَن ِالحَياةِ بذريعَةِ حمايةِ الدِّين !! فإِنْ قالوهَا مُعتـَقدِينَ فقد كفرُوا وَالعياذ ُباللهِ . فهَؤلاءِ وَأمثـَالـُهُم ما كانـُوا لِيَتـَجَرَّؤُوْا عَلى إظـَهَارِ الكُفرِ بَوَاحَاً صُراحَاً لوْ كَانَ لِلمسلمينَ دَولة ٌتحفظ ُ دِينَ اللهِ وَتقيمُ حدودَهُ. وَصَدَقَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وألهِ وصحبهِ وسلمَ إذ يَقولُ مُحَذرَا : ( ‏إنَّ الرَّجُلَ ليَتكـَلـَّمُ بالكلِمَةِ لا يَرَى بهَا بَأسًا يَهوِي بهَا سَبعينَ ‏‏خرِيفا ‏ ‏في النَّارِ) .

    وَمِن فحش ِالقـَول ِوَبُغض ِالعمل ِالمطالبة ُأوِ العملُ لِدولةٍ عَلمَانيةٍ أو دِيمقراطيةٍ أو اشتراكِيةٍ أو بَعْثيةٍ أو قومِيَّةٍ أو وطنِيَّةٍ أو طـَائفيَّةٍ بتعدُّدِيَّةٍ حِزبِيَّةٍ تضُمُّ بجهَازِ حُكمِهَا المُسلِمَ والشيوعيَّ والماسونيَّ والصليبيَّ والبوذيَّ والإلحاديَّ . خـَلِيط ٌمنَ المبادئ ِوَالأفكارِ تحْتَ ذريعةِ لا يَجوزُ احتِكَارُ الحِكمَةِ , أَيْ لا يجوزُ لنـَا أنْ ندَّعِيَ بأنَّ الإسلامَ وحدَهُ الحَقُّ والصِّدقُ وَمَا دونـَهُ بَاطِلٌ . فنـَسَوا أو تناسَوا
    قولـُهُ تعَالى ( إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإسلاَمُ {19} ) آل عمران .
    وَقولـُهُ : ( وَمَن يَبتغ ِغـَيرَ الإسلاَم ِدِيناً فـَلن يُقبَلَ مِنهُ, وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسرِينَ {85} ) آل عمران.
    وَيَقولُ ( صِبغَة َاللهِ وَمَن أحْسَنُ منَ اللهِ صِبغة ً وَنحنُ لـَهُ عَابدونَ {138} ) البقرة .
    ويَقولُ أيضاً ( ألا يَعلمُ مَنْ خـَلقَ وَهُوَ اللطِيفُ الخبِيرُ {14} ) الملك .

    وَبنـَاءً عَلى ما تقدَّمَ فإِنَّ الإسلامَ يَأبَى أنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أيَّ فِكرٍ عَقـَدِيٍّ وَلا حتى مُعالجاتٍ. لأنَّ الإسلامَ ذوْ طرازٍ لِعَيش ٍمُعَيَّن ٍ, يَنظرُ للمعالجاتِ من زاويةٍ خاصَّةٍ هي - الحَلالُ وَالحَرَامُ -
    فأسَاسُ عقيدةِ الإسلام ِقائمة ٌعَلى كلمةِ التـَّوحيدِ – لا إلهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللهِ – وَمَا انبَثقَ مِنهَا وَعَنهَا مِنْ أنظمةٍ وَمُعَالجاتٍ .

    وَبناءً عَلى ذلِكَ فإِنَّ نِظامَ الحكم ِفِي الإسلام ِقائمٌ على نظام ِالخلافةِ وَحَسْب. وَمَا عداهُ فليسَ منَ الإسلام ِفِي شيءٍ . فيَجبُ أن يكونَ المسلمُ قلعة ًحصينة ًتـَحُولُ دُونَ دخول ِمثل ِهذهِ الأفكارِ الدخيلةِ الوضعِيَّةِ الوضِيْعَةِ العفنةِ , لِتختلط َمَعَ أفكارِهِ الصافيةِ الواضحةِ النقيـَّةِ . ولا بُدَّ من محاربةِ كلِّ دخيلٍ على أحكامِهِ ونظامِهِ ومعالجاتِهِ , وإعطاءِ البديلِ ِمنَ الإسلام ِالأصيل ِ.

    أَيُّهَا ألإخوة ُالعقلاءُ : يَقولُ الرسولُ الأكرمُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : (‏ ترَكتكُمْ عَلى البَيضَاءِ ليلـُهَا كَنهَارِهَا لا ‏‏يَزِيغُ ‏ ‏عَنهَا بَعدِي إلاَّ هالِكٌ , مَنْ يَعِشْ مِنكُمْ فسَيَرَى اختِلافاً كَثِيرًا فعَليكُمْ بمَا عَرَفتـُم مِنْ سُنَّـتِي وَسُنَّةِ الخـُلفاءِ الرَّاشِدِينَ المَهدِيِّينَ عَضُّوا عَليهَا ‏‏بالنـَّوَاجذِ ‏‏وَعَليكُمْ بِالطـَّاعَةِ وَإن عَبدًا حَبَشِيًّا فإِنَّمَا المُؤمِنُ كَالجَمَل ِ‏ ‏الأنِفِ ‏‏حَيثـُمَا قِيدَ انقـَادَ ) . صدقَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ .

    أللهمَّ خيرَ من سُئِل، وخيرَ من أجاب ، نسألكَ اللهمَّ أنْ تعجِّلَ بنصرِكَ المؤزرِ المبين ، وأنْ تـُمكنَ لنا في الأرض ِكما وعدتنا وأن تخلِصَنا من حُكامِنا وزعمائِنا الفجَّار، وأنْ تهلكَ العُملاءَ الصغارَ منهم والكبار، وأن تـُنعِمَ علينا بحاكم ٍ منـَّا يُقاتِلُ بسيفِنا ويحفظُ بيضَتنا، يرفعُ لواءَ الحقِّ ، ولسانَ الصدق ِ، نرضى عنهُ ويرضى عنـَّا ، ونبلغُ بهِ ومَعَهُ غايتنا .
    أللهمَّ نصركَ اللهمَّ دينك ، اللهمَّ أعزِّنا بالإسلام ِ، وأعزَّ الإسلامَ بنا ، وأعزَّ الإسلامَ بقيام ِ دولةِ الإسلام ، وأعزّ َدولة َالإسلام ِ بالجهاد ، ليُعَزَّ بها كلُّ عزيز، ويُذلَّ بها كلُّ ذليل ، واجعلنا اللهمَّ وإياكُم شهداءَ يومَ قيامها ، واجعلنا اللهمَّ مِمَّن يستمعونَ القولَ فيتبعونَ أحسنهُ ، أللهمَّ اغفر للمسلمينَ والمسلماتِ ، والمؤمنينَ والمؤمناتِ ، الأحياءِ منهم والأموات ، إنكَ مولانا قريبٌ سميعٌ مجيبُ الدعوات .
    اللهم آمين أللهم آمين أللهم آمين , ربِّي , ربَّ العالمين .


    --------------------------------------------------------

    ..

    ..

    ..

    ..

    ..

    أبـــــوصالــــح

  2. #2
    ][..للعشق مكان وللحب عنوان..][


    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    ساكن في قلوب المحبين
    المشاركات
    1,408
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    جزاك الله خير ويعطيك العافيه على ما قدمته لنا يا غالي

  3. #3
    ][--اضحك ودمعي حاير وسط عيني--][


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    al-zen.com/vb
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    عاصمة مملكة الحب

    اللهـ يعافيك ويسلمك يالغلاااا ..

    والـــف شكر ع المرور اللي منور الموضوع ..

    واللهـ يعطيك العافيهـ ..

    دمت بخير ..

    ..

    ..

    ..

    أبــــوصالـــح

المواضيع المتشابهه

  1. متى يكون العمل العمل والعبادة متوازنين
    بواسطة Ju$t me في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 27-03-2010, 05:00 AM
  2. * العلم * القلم * الحلم * الظلم *
    بواسطة الحوراء بنت نجد في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 05-08-2007, 09:43 PM
  3. { * العلم * القلم * الحلم * الظلم * }
    بواسطة الساهر55 في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-05-2007, 03:46 PM
  4. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 08-08-2005, 11:53 AM
  5. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-07-2005, 05:15 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •