مثلت أستراليا في مسابقة وارسو لملكات الجمال
حلت الأسترالية المسلمة صابرينا حسامي، من أب لبناني وأم هندية، ثالثة بعد كلّ من ملكة جمال رومانيا الوصيفة الأولى، وملكة جمال تشيكيا التي توجت باللقب الأول، في المسابقة التي جرت في بولندا. وكانت الطالبة التشيكية تاتانا كوشاروفا قد أقصت 103 متنافسات لتتوج على عرش الجمال للعام 2006 في المنافسة التي استضافتها العاصمة البولندية وارسو، وأعلنت نتيجتها اول من امس في قاعة الكونغرس بوارسو لصالح الطالبة التشيكية ذات الـ 18 ربيعاً. وجاءت الحسناء الرومانية جوانا فالانتينا بوتير 17 عاماً في مرتبة الوصيفة الأولى والأسترالية صابرينا حسامي، 20 عاماً كوصيفة ثانية.
وتفوقت التشيكية كوشاروفا، التي تحلم بالعمل عارضة ازياء وبالسفر، على خمس متباريات في المرحلة النهائية، هن الرومانية يوانا فالنتينا بويتور والاسترالية من أصل لبناني صابرينا حسامي والانغولية ستيفياندرا اوليفييرا والبرازيلية جان سوسا بورغيس اوليفييرا والجامايكية سارا لورنز.
ومن جهتها قالت صابرينا للصحافيين بعد إعلان النتائج إنّها «كانت تتوقع أن تكون من ضمن العشر الأوائل وكان ذلك يكفيني لأعطي صورة مختلفة عن الانطباع الذي ربّما يكون العالم هذه الأيام يأخذه عن الجذور التي أحملها».
وتبلغ صابرينا 20 عاما من العمر، وهي أوّل فتاة ليست أسترالية مائة بالمائة تمثّل بلادها في المسابقة رغم الاحتجاجات التي رافقت اختيارها. وتعدّ صابرينا مثالا حيّا لتعدد الثقافات، فوالدها مهاجر لبناني وأمّها مهاجرة هندية حلا بأستراليا قبل عدة سنوات. وفضلا عن جذورها الشرقية، فإن صابرينا تلقت علوما غربيّة حيث أنّها طالبة في جامعة سيدني. وتقول إنّ مسابقة جمال العالم تمنحها فرصة «لإعطاء الصورة الحقيقية لمجتمعي المصغّر في وقت يتلقى فيها هجوما من وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة».
مواقع النشر (المفضلة)