[font=Arial Black]«لعبة الحب والزواج» لا تزال هي اللعبة الرئيسية في علاقة الرجل والمرأة، ورغم أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين، إلا ان اللعبة لم تختلف عناصرها بعد، وكل علاقة لها حل بين أي طرفين.. إلا علاقة الحب، فهي علاقة غامضة، غير محددة، وغموضها هو الذي يجعلها أكثر إثارة. فلا أحد يعرف لماذا نحب! وكيف نحب!، أو حتى عندما نصل إلى إجابات، وهي إجابات غير محددة بالتأكيد، فإننا نفاجأ بمشكلات قد تدفعنا إلى رفض الحب.. ويقف الحب مظلوماً، لأننا عادة نضعه في قفص الاتهام!.
إن الحب شعور جميل وراق، ومشحون بالعواطف النبيلة، ومن دونه لا نستطيع أن نحيا، لأنه مثل الماء والهواء. لهذا فإن المهمة الأساسية في «الحب والزواج»، هي اختيار الشريك المناسب، الذي سوف يبقى معنا طول العمر، فإذا كان الاختيار موفقاً، عرف الحب كيف يجد طريقه بين الطرفين، لكن أيهما يسبق الآخر؟: هل يسبق الحب الزواج؟ أم يسبق الزواج الحب؟.. كثيراً ما نسمع امرأة ترفض هذا الرجل، لأنها لا تحبه، ويقولون لها: إن الحب يأتي بعد الزواج من خلال الحياة معاً.. في حين أن أخرى ترفض تماماً ما لم تكن تحب هذا الرجل، حتى ترضى به زوجاً. فالمرأة تبحث عن أشياء تفضلها في زوج المستقبل. في المقابل أيضاً، يضع الرجل شروطاً في المرأة التي ستصبح زوجته، من أجل ذلك أجرى علماء الاجتماع آلاف الأبحاث حول الأولويات التي يفضلها كل طرف في الآخر.
وجاءت النتيجة، أن الرجل لا يبحث عن المرأة الفاتنة أو الجميلة بشكل لافت للنظر، فالشكل لم يعد الهدف الأساسي الذي يبحث عنه الرجل في المرأة، إنه دائماً يبحث عن المرأة الذكية التي تشاركه حياته، وتتحمل معه مسؤوليات الأيام، وليست مجرد لوحة جميلة تفقد جاذبيتها بمرور الوقت. أيضاً يفضل الرجل المرأة التي تتمتع بخفة الظل والتلقائية التي تخفف عنه أعباء الحياة، والتي تتمتع بالذوق، لتصنع له بيتاً أنيقاً مريحاً يفضل أن يبقى فيه. ولا يفضل الرجل المرأة التي تصبح هي مركز الكون، ويظل اهتمامها بنفسها هو شغلها الدائم، وأن تكون على قدر من الثقافة، يكون نقطة التقاء يتحاور حولها الطرفان..[/font]
[moveo=down]ساحر القلوب [/moveo] :209:
مواقع النشر (المفضلة)