لم تقف الإعاقة حاجزاً أمام تألق الطفل الذي شاءت الأقدار أن يعرف الدنيا وهو محروماً من اليدين، فقهر عبدالله الإعاقة بالرسم والإبداع في ممارسة الحاسب الآلي بعد أن حرمه الله من نعمة اليد، فهو يعتمد في جميع شؤونه الحياتية على نفسه.
(أحوال الناس) التقت هذه الموهبة وهو منهمكاً في لعبة الكترونية تؤدى عن طريق أجهزة الحاسب الآلي فقد بدأ الطفل حديثه قائلاً: أحمد الله تعالى أنه عوضني بالثقة في النفس حيث قام والدي بزرع الثقة في نفسي وهذا ما جعلني أعتمد على نفسي في جميع أمور الحياة، فأنا أستطيع أن أكتب برجلي بالإضافة أنني أقوم بالاتصال بالهاتف الجوال والرد على المكالمات وأيضاً أستطيع استخدام الحاسب الآلي. وبسؤالنا عما إذا كانت لديه هوايات أخرى يمارسها يقول الطفل عبدالله ولله الحمد أمارس السباحة بصفة يومية وذلك بالاعتماد على أرجلى فالحمد الله هذه نعمة من الله وأنا راض بالقضاء والقدر والحمد لله على كل حال.
مواقع النشر (المفضلة)