إلي مصدر حياتي.. إلي عنوان أملي وبقائي.. إلي حاملة همي وآلامي إلي الرائعة التي لا تغفل عني.. إلي الحنونة ذات القلب العظيم.. إليك يا أروع إنسانة علي وجه الأرض أهدي جُزءا من الكلام لعلي أوفيك.. ولن أفعل.
تمنيت أن أفكر ولو للحظات بدون أن تراني فهي رقيقة وشفافة حتي أنها كانت تشعر بي وتتوقع ما وراء صمتي وما ينبض به قلبي.. كيف أروي لكم قصتي فأنا والقلم نعجز عن وصف المشاعر والأحاسيس .. فهي ملهمتي، وهي من علمتني الكتابة، وهي من تخاف علي دون أن أدري وتنطق بما في قلبي حتي أنني أخاف أن أحدث نفسي فتسمعني.. فعندما قررت البعاد حدثها قلبها بأن لهيب الحب انطفأ فأشعلت حبيبتي ناراً غطت السحاب، فأسرعت أتغزل بها حتي هدأت نيران الحب .. فلجأت إلي عقلي عله ينصفني من ضعف قلبي .. فسيطر الحب عليهما فأصبحت سجين حبها وغرامها .. وهي من تملك المفتاح الماستر لقلبي المسكين دون شروط أو قيود .. وأن اعجابي بها تحول إلي حب جارف تمكن مني تماماً .. فبدأت أحس بها رغم أنني ملكت قراري بالابتعاد عنها دون عتاب، وأن أصبح ذكري في قلبها.
أنا أعلم أن هناك الكثير يتمنونها ويتمنون وجودها
لأنها إدمان تسري في روح الإنسان ووجدانه و تسكن شريانه.
فمن يعتاد عليها لا يقوي علي هجرانها ومن تسكن فؤاده تلازمه مدي
الحياة فلا ترحلي عنه الا ومعكِ ذكري من روحه .
أتمنى تعجبكم من تجميعي$222
مواقع النشر (المفضلة)