كانت الرسائل من قبل عدة سنوات مضت هي الوسيلة الوحيدة للتواصل بيننا وبين الأحباب، والأصدقاء.ولكن فجأة وبدون مقدمات اختفت هذه الرسائل وذلك بعدما توفرت خدمات الاتصال الحديثة من جوال وهاتف وانترنت وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.
العجيب في الأمر أن الرسائل المكتوبة بخط اليد أصبحت شيئاً من الماضي على ماكان يتخللها من الفرحة والسرور عند قراءتها حتى أننا نقرأ الرسالة عدة مرات وذلك بما تحمله في داخلها من العبارات المهذبة والأخبار المفرحة.
أتساءل الان أين تلك الأنامل التي كانت تكتب أجمل الخطوط وتدون أرق وأعذب العبارات والكلمات، حتى أنه من الاحترام والتقدير كان المرسل لاينسى الكتابة على المظروف شكراً لساعي البريد.
أما الآن فالرسالة أصبحت بواسطة الأجهزة الحديثة وهي تكاد لاتتجاوز أصابع اليد وعندما يقرأها الشخص يهم فوراً بمسحها من الجهاز.
أتمنى أن تعود الرسائل المكتوبة مثلما كانت قديماً لكي نقرأ مافي قلوب الأصدقاء والأحباب ونرد عليهم كتابة بتحياتنا الطيبة وأشواقنا العطرة.
الرسائل المكتوبة باليد عربون المحبة، وحبل المودة، وبرهان الصدق، وخلاصة مافي القلب. ياترى هل من شخص يرسل لي رسالة مكتوبة باليد مهما كان فيها من الأخطاء الإملائية أو الأسلوب الركيك. أتمنى ذلك، وسوف أشكرك ياساعي البريد.
مواقع النشر (المفضلة)