:: من مآآآآسي الشعب السعودي ::
في يوم الخميس 14-8-1427هـ وفي مملكه الإنسانية "المملكة العربية السعودية" في أغنى دوله نفطية وفي مدينه الرياض وتحديدا في حي السلام الساعة الثامنة صباحا حدث حريق في أحد المنازل في الدور السفلي لأحد المواطنين جبر الله مصيبته وألهمه وزوجته الصبر والسلوان .الحريق حدث بسبب إلتماس فيش مكيف صحراوي كان موجود في الصالة استيقظ الأب والأم على صراخ أطفالهم الذين كانوا في الغرفة المجاورة أسرع الأب لإغلاق "طبلون الكهرب" حتى لايحدث انفجار ولكن لم يستطع العودة إلى أطفاله وزوجته وأيضا هم لم يستطيعوا الخروج إلى خارج المنزل لأن طريق الخروج يمر بالصاله المحترقة واحتجز الأطفال وزوجته في غرفته اتصل على الدفاع المدني الذي يبعد اقل من كيلو عن المنزل وحضر الدفاع المدني بعد عشر دقائق مع العلم أن الطريق لايستغرق أكثر من دقيقتين وكانت العائلة على قيد الحياة وحضر الدفاع المدني ومعه 7 اسطوانات أكسجين لكي يتمكنوا من الدخول وأيضا لتزويد الأسرة با لأكسجين وهنا بدأت المآساه فتحت أول أسطوانة أكسجين وكانت فارغة وفتحت الثانية وكانت أيضا فارغة والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة نعم كلها فارغة واقسم بالله العظيم العائلة تموت اختناقا والأطفال يسقطون واحد تلو الآخر تخيل أن يموت ابنك أمام عينيك اختناقا موتا بطيئا وأنت لا تستطيع أن تفعل له شيء
اقسم بالله أنها مهزلة ولم تنتهي المهزلة فعندما طلب الجيران من الدفاع المدني الدخول وهم يسمعون صراخ الأب والأم والأطفال رفضوا رغم ما عندهم من مياه وتجهيزات وسترات رفضوا هؤلاء الأنذال " ليه جايين مااااادري "
فأشاروا أصحاب القلوب الرحيمة "رجال الدفاع المدني" أن تنتهي النار من إحراق كل شي وتخمد حتى يتمكنوا من الدخول وإنقاذ العائلة
" طبعا ينقذون العائلة بعد ماتكون احترقت "
ولكن بفضل الله وبعد شد وجذب طلب الجار في الدور العلوي منهم كسر الشباك وإخراج العائلة "لاحظوا أن هذا الاقتراح من الجار" أما أصحاب العقول النيرة التي أرواح الناس بين أيديهم فكانوا ينتظرون النار أن تخمد ليدخلوا وبعد جهد استطاعوا قص الشباك ولكن بعد فوات الأوان فقد مات اثنان من الأطفال
والمصيبة الأخرى الهلال الأحمر مافيه إلا سيارة واحده ولا معهم سرير يشيلون متخيلين كيف يشيلون الشخص والله العظيم أن واحد ماسك اليدين والثاني ماسك الرجلين يعني الخدمات شي لا يوصف رآهم احد المواطنين وسألهم وين السرير وضعوا الطفل على الأرض لإحضار السرير ولأن مامعهم سرير جلسوا بالسيارة هذاااااااا وقته !!! قام المواطنين بنقل العائلة إلى المستشفى والهلال الأحمر قام بنقل الأم فقط وتأتي المأساة المليون في مستوصف حي السلام استقبلوا الأموات ورفضوا استقبال ماتبقى من العائلة وتم نقلهم إلى مستشفى رعاية الرياض ولكن للأسف توفي الطفل الثالث مصيبة واللهي مصيبة توفي ثلاث من الأطفال في عمر الزهور أكبرهم في الصف السادس الابتدائي ماتوا اختناقا وإهمالاً بين يدي والديهم وللأسف ليست الأولى والأخيرة
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
كل يوم نقول هي الأخيرة من الدفاع المدني
وكل يوم لا نريد أن نصدق
وكلما رأينا سيارات الدفاع المدني متجهة إلى جهة
بعد دقائق تعود للبحث عن الطريق الصحيح قلنا يمكن من المبلغ لم يحسن الوصف
ولكن هي مأساة مؤبدة
تذكر أيها المسئول عن هذا الإهمال إن الله يمهل ولا يهمل "يمهل ولا يهمل" وجايك الدور إنشاء الله
وأوجه كلامي إلى المسؤلين اللي فيهم خير أنهم يلتفتون إلى هذا الموضوع ويحلون المشكله هذي
وأنتم ياااااااأصحاب الدفاع المدني إذا ما أنتم قد هالشي لاتشتغلون هالشغله
سـتسألون يوم القيامة عن هذه الأرواح أنتم رجال فااااااااااشلون والله فاااااااااشلون
دورولكم على شغله ثانيه على قدكم
"طبعا ليس الكل ولكن الأغلب"
إلى كل مواطن سعودي أو أي إنسان يعيش على أرض المملكه العربية السعودية
عليك بتأمين منزلك بنفسك أحضر المعدات بمنزلك وفر اسطوانات الأكسجين لعائلتك
حتى لاقدرالله وأحترق بيتك تطفيها بنفسك لأن مااااااااااااااحولك أحد وإلا الله يخلف عليك
إلى متى نسكت عن هذا الجنون والله انه لجنووووون
إذا ماتقدرون توفرون رجال سعوديين يقومون بهذه المهمات الصعبة يااااااانااااااااس جيبوا من برا
جيبوا من الصين خلوهم يعلمونكم وإلا يشتغلون بدلاً عنكم
الحين أغلب الوظائف ماسكينها أجانب مع انه يوجد سعوديين يستطيعون أن يقوم بها
وهذي الوظيفة "الدفاع المدني" مايفلح فيها السعودي وتوظفونه
!! والله عجب أمركم !!
لكن أسأل الله أن يرينااااااا عجائب قدرته في كل المسؤلين عن هذا الإهمال
:: وإنا لله وإنا إليه لراجعون ::
إذا كنت محبا لأهلك وأبناء وطنك
عليك بإرسال هذه الرسالة إلى كل أيميل عندك حتى يحذر الجميع
بالأخير .. طلبا وليس أمرا
ادعوا لهذين الوالدين عسى الله أن يجبر كسرهم وييسر أمرهم ويزيل همهم وحزنهم اللهم آمين
ودمتم لمحبتكم
نورمينــــــــــــــــا
مواقع النشر (المفضلة)