السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضربات تتصاعد على باب الجناح،الذي نقيم فيه بالفندق المطل على نيل القاهره يمتزج صوت الضربات ببقايا صور حلمي التي لازالت عالقه برأسي ..
انفض النوم من عيني ..افتح الابجوره القريبه من رأسي ...انظر الى الساعه تشير الى الثالثه فجرا!!!!
التفت الى زوجي الغافي قربي والذي عجزت كل تلك الضربات ان تعكر صفو نومه...
هززته انبهه الى الطرقات المتلاحقه على الباب ...نهض من نومه متثاقلا ...فتح الباب لتدخل منه شابه جميله ترتدي فستان سهره مزركش يسترسل شعرها الطويل متموجا مغطيا اكتافها....
تحمل ملامحها ملامح بحر بلدنا وشمسها...
عقد لساننا الذهول بينما انهمرت هي بالبكاء.......شعرت بتعاطف معها فهي رغم زينتها المبالغ فيها وثيابها الملفته للنظر كان وجهها يحمل براءة سنوات عمرها التي تشير ببداية عشرينياتها....فكرت في بناتي اللاتي بمثل سنها ....اقتربت منها احاول تهدأتها..
سأل زوجي :خير؟؟!!عسى ماشر؟؟
قالت :هناك شاب يلاحقني الين باب غرفتي ولما دخلت الكرت مايعمل ومالقيت الا الجأ لكم!!
انا لمحتكم اكثر من مره واعف انكم من بلدي!
فتح زوجي الباب ووجد شابا يمرق منه التفت اليها ...
اتعرفين عنه شيء؟؟!
قالت والبكاء مختلط مع كلامها...غرفته مقابله لغرفتي..
بستنكار سألتها..
وماذا تفعلين وحدك في تلك الساعه المتأخرة من الليل؟!!
قالت:كنت مع صديقاتي في سهره بأحد الفنادق!.وشعرت بالصداع ورغبت العوده تاركه صديقاتي يكملن السهره هناك...
قلت:واين اهلك؟
قالت:انهم ليسوا معي..فقد سافرت مع صديقاتي اللاتي يسكنن معي في نفس الفندق!!
ولم اشعر بنفسي وقمت اعنفها وكأني اعنف احد بناتي..
ابهاذا السن تسافرن شلة بنات بوحدكن؟؟
ثم الا تخافين وانتي عاائده بهذه الزينه وحدك؟!!
الا تخافين على نفسك؟!!
فأنفجرت بالبكاء مرة اخرى...بينما نظر الي زوجي يعاتبني ...ويقول
ليس هذا وقته...سأغير ملابسي لاصطحبها الى مكتب الاستقبال.
لاستبدال كرت غرفتها بأخر..لتتمكن من دخول غرفتها..
وبعدها سوفى اتجه الى ذلك الشاب (وأوقفه عند حده)
دخل زوجي الغرفه الثانيه بينما انا انهمرت عليها بالنصائح...اللتي كنت اوجهها الى بناتي...
بعد ها انتهى زوجي من استبدال ملابسه وخرج معها وبعد ساعتين رجع الي.
سألته عن سبب تأخره..فقال..
ذهبت الى ذلك الشاب وحذرته من التعرض للفتاة مرة اخرى لكن اعترض بوقاحه مما دعاني ان اذهب انا والفتاة الى قسم الشرطه لكي توقفه عند حده بالقانون..
وفي اليوم التالي...استيقظت من النوم فلم اجد زوجي بجواري اتصل على هاتفه ...اجد انه مقفــل فقلت في نفسي ياترى اين ذهب؟....................... .......
((بقي الجزء الثاني من القصه........تبغوني انزلها ولا لااا))
مواقع النشر (المفضلة)