اكتب بماء الحزن كلمات الاسى على صفحات المأساة . أكتبها وكلي يقين بأنها تستحق النظر والمواساة . في يوم اصم لا يسمع الانين . وابكم لا ينطق بالحنين . اكتبها والعبرة تاسر محاجري وكلي الم على ما يحصل واشاهده في ليلة عشوائية المنظر تلقائية المحظر . ليلة الأمس التي كبلت يد الكلام وقيدت لسان الاقلام . ليلة دقت في ناقوس الحياة مصيبة الزمان . ورمت في احضان المعاناة جريمة الامان . ليلة كانت صافية الحنايا . دافئة المنايا حافية الزوايا . كانت مستلقية تناظر النجوم بشفافية . فاتاها اعصار الصراحة وانفجار الوقاحة ليلة رايت فيها الروعونة من اضعف البشر والتهكم المنتشر من انسان ربما يحسب بانه انسان . فكل من كان في مثل حالاته من المفروض ان يكون انسان في مبادئة واحترامه لذاته . وتمسكه بتقاليده وعادته . وعدم ارخصه لجميع محتوياته . وعدم التقليل من اخلاقه وصفاته . فلا يخسر حياته ولا يهين اوقاته . لكنه وبكل قباحة في الوصف ولا مبالاة في الجزف . ضرب بكل شي مدار الزمن ورمى بها خلفه . واصبح يتمادى في تحديه وكانه فارس يعارك الحروب منذو زمن . ابى الا ان ينشر سخافاته على جدار الوهم . وطغى في كل كلامه الى درجة التجريح والظلم . فهوا بهذا ظلم نفسه وجرح شعوره وحسه كأنه لا يبالي بما يقوله ولا ياب بما يفعله . همه الأول تحقيق رغبة لذاته كانه لا يفكر أنه العضو الذي يلينه العتب والحرف الذي يمحي اذا كتب . فلا يعلم أنه اضعف مما قاله واسخف من ذلك رده وسواله . فهو يعتبر التحدي شعاره لكن وحتماً بأن الهزيمة رايته ربما ان تجربته الحياتية قليلة وتصويراته الذاتية عليلة . فأسمه مغمور في ماء الهلاك حتى يحترم شخصيته التى اوجد لها . فمثله عنصر غير فعال في هذا المجتمع والمجتمع برى منه قد لا يعلم بأن بأن ارخاصه لنفسه وتعديه على ذاته وانهيار جميع ما يمتلكه من مبادي تجعله يسكن تراب الصحراء وماوى القطط ويتغط بجلود الاهانه والذل مدى الحياه فهذا مصير كل من اهان سمعته وفرضها على الاخرين . فهذا هو مصير كل من جعل اهواءه ورغباته وشهواته تسيطر على اباءه وكبريائه وعزنه بنفسه .....