خيوط هوائيه تجلعني أبحث عن فارسي

[جنالين]

سابقت دفاتري لنصل إلى أقلامي ...

ونكتب ....

فهنا أقدم بيد يديكم خاطرتي .. اتمنى أن تعجبكم من قلبي ....


:
\
/
افتح نافذه حبي ..

تتدلى منها خيوط هوائيه ...

ينتهي كل خيطٍ بزهره بنفسجيه ...

تحمل كلمات لؤلويه ...!!

احبك .. اعشقك .. اموت فيك ..

تركض سباقاً ... على اظهر خيول زمرديه ..

لتصل الى حلبه الانتظار..!

تواسيني .. وتشعل بنار اشواق قلبي ...

وسيبقى قلبي منتظر ..!!

تاركةً همومي .. و من حولي خلفي ..!!

ااخط خطواتي على ارضٍ بيضاء ..!!

ابحث عن فارسي وحبيبي ...

وابحث عن سر تلك الخيوط..!

التي تنقذني كل صباح ..!

و الى حين اجدهم...

سأاكتب بارواح الجميع حروف ساكنه بلا احساس ...

واجعل الصمت شهيقها ... بلا زفير ...

لاتتحرك ....ساكنه ...!

لأبقى .. انا وفارسي وحدنا ..

بين هدوء الليل ..

وذوبعان النهار..

يلقني حبيبي دروس الحب ..

درسٌ درس ...

وسطر ٌ سطر...

ولكن ...!!

متى سأجد عبير الحيـاهـ..؟

فارسي وحبيبي...

أهو قريبٌ .. لملذات ذالك اليوم...

أم ............؟!

/
\

[جنالين]

سابقت دهور الزمن ... دهراً دهرا....

عدت شهور من أبريق الألم ..

تذوقتها بجرحٍ وعجز..

إلى حيـن أشرق النور من شق نافذتي الحزينه

أثُيرت براكين خوفي داخل جسدي

تصدع هنا وهناك ..

تشقق هنا هناك ...

خوفٌ وأرتباكات ....

إلى أن سمعت صوت حنونٌ يناديني

ويلقي بكلماته اللؤلؤيه ...

أحبـك .. أعشقك .. وبسراب ذالك ..

لم أنظر إليها .. بل أغلقت عيني

ولم أستمع إليها .. بل أغلقت أذني

وذهبـ النور رحيلاً .. إلى مداه ..

تألق الغروب .. مجيئاً ...

وتشعشعت الفرحه داخلاً

عم الهدوء .... عم الصمت والسكون

ووضعت رأسي على وسادتي الباكيه

أدمع من عيني ندىً وعبير ...

تتكرر على مسامعي تلك الكلمات

يهدأ الخوف قليلاً .. قليلا

إلى أن رحلت بتلك الكلمات ... غافيةً

[جنالين]

أستيقظت من جديد ........!

إلى عالم يقتلني ويسقيني جرحاً وألم ...

أستيقظت متناسية ماكان بأمس الشروق ...

أجلس في هذه الزاويه .. وهذه الزاويه ...

إلى أن أشرق النور في غرابته من جديد ....

صقعت نافذتي الصغيره تلك الكلمات مره اخرى ...

وقلّ خوفي .... نعم قلّ وقل ...

أقتربت من تلك النافذه البعيده ...

وفتحتها ... برعبةٍ متألمه ....

وتسلل نور الإشراق قليلاً فقليلاً ...

حتى أمتلأت غرفتي نوراً ...وهواءاً جديدا ...

وقفت أمامها ...

وتطايرت خصلات شعري يميناً ويسارا...

ذهب الخوفـ من قلبي ....

,اخرجت رأسي... من فتحه تلك النافذه ...

آآآآهـ .. لم أرى الحياه مشرقه من فتره طويله ...

:::

[جنالين]

::

حنين ذالك الصوت .. في علو متزايد ...

أحبكـ .. أحبك ...

تكونت داخلي تساؤلات عده....

هل صاحب هذا الصوت صدقاً أحبني ...؟

هل .......؟؟!!! وهل ......

أم أنني ساشرب كأساً من ألم يقتلني ...

ياله من موقف صعبٌ على كيانٌ رقيق ....

أخرجت رأسي لأرى من أين يأتي هذا الصوت .....؟؟؟

لم أرى سوى جسدٌ مبهجٌ جميل .........

ووجه بشوشٌ فرحٌ سعيد ...........

عاد الخوف ينتابني مره أخرى ....

أدخلت رأسي من النافذه .. من شده رجفتي ...

ولكن .......

لم استطيع الركون على حالتي ...

فذالك الوجه البشوش قد رسخ في ذاكرتي ...

حنّ قلبي لرؤيته مره أخرى ....

فما كان بيدي .. سوى إخراج رأسي مره أخرى لأراه .؟.

يـــــــاله من جمالٌ ... يقتلني .....

أغلقت نافذتي .. وعدت لسكوني ... وغرفتي ...

::::

[جنالين]

::

من هنــا .؟..

بدأ مشوار بحثي وتقصي عن ذالك الكيان الجميل ...

سأبقى أسيره لتلك النظرات الحنونه ...

وسأبقى ممنونه له طيله حياتي ....

فأانا أحببته حد الجنونـ ..

أحببته وأحببته ..........


أعذورني على بوحي الطويل ....