الجــــزء الخـــــامس مــن حـــياة أسيرة رجـــل
الــحياه ظــلمتــني مــن صــغري كــنت بــصعــوبة أكــون صـــداقـــه .....وأغــلب النــاس تــعتــبره غــرور والعــكس هــو الصــحيح الـــخجــل والــــسكون اللي مــسيطر عــلي أذى حــياتــي.
ســناء وســهيــر أعـــز صــديقاتــي أو بالأصــح مــافــي غـــيرهــم كـــنا مــع بــعض من الأبتــدائــي بــس ســناء أنتقلــت لمــدرسة ثـــانيه بــمرحــلة المـــتوسط لأنــها كــانت عــايشه مـــع أمــها وخـــواتــها أريج وأمل عــند خــوالــهم لانــه أبـــوهــم تـــوفــى وهـــم صـــغار بــس كبــروا عمــامــهم طــلبوا أن ينــتقلوا للعــيش عــندهــــم .وخــفت عــنا أخــبار ســناء وأوشــكــت أن تــنقـــطع.
أمــا ســهــير (وحــشتنــي حــيل) هــي فــتاة فلــسطينيــة كــانت روحــها مــرحــه ونــظراتــها مرآة تــعكــس ما بــداخــلها كــنا نــفهمــها بــدون مـــا تتكــلم.
بــقيــنا أنــا وســهير مــع بــعض بــس هــي أخــتارت الــفرع العــلمــي وأنــا أكــيد أخــتار الــفرع الأدبـــي( لأنـــي مــا كنت أواطــن الــرياضــيات وأعــشق الأدب و أمــوت بالتــاريــخ).
***********************
كـــنت كـــل يـــوم أتــأخر عن الــطابــور المـــدرســي وحـــفظوا شــكلــي (رازه وجــــهي) كـــل صباح والقـــهر كنت كــل يـــوم اصحي مـــن صلاة الفـــجر بــس كــان الـــسبب؟؟؟؟ حـــبيب قـــلبي عـمي (ســـطام ) هــو اللـــي يـــوصلنـــي للمـــدرسة لأنـــها بــمسار طــريقــة للجـــامعة .
عـــلاقتنـــا كانت فــــوق الروعــة كنت مسئولة عـــنه وهــــو مسئول عـــني كــان لا يشرب كـــوب الحـــليب إلا مــن يـــدي وأنـــا اللـــي أصحية الــصباح( وكـــنت أكــــره الـــدقــايق حـــقته اللـــي يطــلبها مـــني حــتى يـــنام فـــيها )يـحــب الـــنوم لـــدرجــة مـــرة صـــحيته بــعد عـــدة مـــحاولات بـــأت بالفـــشل قــالـــي ربــــع دقـــيقة وصـــحيني(ياتـــرى ربـــع الـــدقيقة تــــسوي شـــي).
كـــان معـــانا بالمـــدرسة بنـــات من جـــماعتـــنا والــــعلاقـــة شـــبه رسمـــية والـــسبب كــــان انــــه والــدتـــي مــــو من جـــماعتنا (يعتــبرونـــي بنــت الغـــريبة) ومـــر الــفصل الأول عـــلي بــصعـــوبـــة( وكــثر الــكلام علــي أنا وســالم أنـــه ملـــكنا وأنــه عــلاقــتنا رسمـــيه بــس أنا مــخبــية وخــايفة مــن الــعين).
وكـــــنت كـــل يـــوم أعــود للمــنزل أبــــكي مــن مضايــقات البــنات لــي بــالمــدرســة .
أنتـــهى الــفصل الأول وحــلت عــلينا الأجـــازة بــثوبهـا الجــديد وصــــار اللــــي مـــاكــنت تــــوقـــــعــه حـــــتى بــأحـــلامـــــي......
مع تحياتي:
اسيرة رجل
مواقع النشر (المفضلة)