يمه نبي نرقص عند الحريم

[احسآس بـعـيـر]

مشعل طفل ترعرع بين أحظان الفتيات .. كان أباه صاحب مكانة رفيعة في المجتمع .. وهو الولد الوحيد بين اربع بنات
لم يكن يخالف أويمانع بأن يلبس أي قميص أو يتنكر ببعض من البودره والكحل والمكياج .., بعد أن بلغ مشعل سن (13)
دخل المرحلة المتوسطة في مدرسة ( الجيل الثالث ) بحي الورود .. ( أحد قال حارتكم تريلة )

كان يتمتع بالذكاء وسرعة البديهه .. ( مهوب على أمة ابد ) ولم تكنّ هناك أي صعوبات تواجه مشعل .. حتى جاء ذلك اليوم في الفسحة
بينما كان .. يفطر ( وجبة كاكو ).. مع صديقة المقرب ( رامي ) وفجاه ... يتعرض مشعل .. للاهانة ( يعني واحدن ربط شماغة ) ..من أحد الطلآب
( واحدن بثالث متوسط أسمة حمدي وما ينتحارش ) مشعل بكل بروده وخر لا أعلم المدير !
فكانت ... صدمة .. بوجه حمدي امام الطلآب .. وقال .. أسمع ياورع أمك .. أنت من زمان تتغلى .. وأنا أحاول أحتك معك
ياخي أفهم .. وخلني أصير صديقك .. ( أبوسارةالهلالي تلميذك )

كانت سمعت حمدي .. متألقة ( مهجد كل المدرسة ) .. بينما مشعل .. كان يطمع بصداقة .. من هذا النوع .. ( زي رشاش مثلا )
كان حمدي .. كل صبح .. قبل الطابور .. يأخذ له تتن ( دخان ) هو وربعه .. وكم مرة ينادي .. مشعل ..
يجلس معهم .. ومشعل ( سبيكة ) ويحسب أن المرجلة تسذا

في أحد الحصص .. يطق باب فصل ( أول / ثالث ) .. ويدخل طالب .. مشبوّه .. ( يا أستاذ أبي مشعل )
وكانت النظرات .. حارقة من الطلآب .. على مشعل ( مشكلتنا دايم نفهم غلط )


قال حمدي شف يا مشعل .. أنت فض نفسك اليوم العصر فية ( قدحة )
أيش قدحتة .. يا حمدي روقني تكفى العصر بروح مع أمي .. للكوافير
لا فية شي أزين من الكوافير أنت بعد صلاة العصر أطلع لي ونتفاهم

كان حمدي .. يماشي له ربع يفحطون بس ما يدخنون ( وجة يقول أفلقني بمنديل )
وحمدي كل مرة يضبط له من هالعصافير .. وينقزة معهم !
دق حمدي على مشعل وسكر .. ويطلع مشعل من باب بيتهم ..
ويشوف السيارة عند الباب وفيها أشناب

قمط أوم العافية .. وجاء بيدخل .. الا وصوت .. حمدي .. يقول بسرعة .. ياصديقي أركب ..
أيش اللي اركب بعد أنت .. وين بتوديني !

وينزل حمدي .. كلمتين .. الا الولد راكب ..
والعيون علية

ماكنت أدري .. بوقتها إن المتعة بالتفحيط ! .. والهجولة .. والدخان .. آلخ
من شارع لشارع .. وكل يوم عصر .. يمرني حمدي .. ونطلع نفحط ..

كانت أمي كآش .. وأبوي ماشوفة الا بالاسبوع مرة !
وكل مرة أطلب من أمي دراهم .. تعطيني .. ولا مرة سألت وين بتروح ... ومن صديقك ؟
كانت تقول لي أطلع .. وخذ راحتك ... وماعمرها رده لي طلب ..

المشكلة .. تجمعت ( ورور ... وكاش .. وسبهه )
جاني رامي .. صديقي أيام الفسحة .. قال يا مشعل أنت تغيرت .. ماعاد أنت صديقي اللي أول
صرت ( داشر ) وأخاف عليك من هالسمرمد .. قلت أنت خكري .. ومانتب رجال .. تعال معاي
وكلها كم يوم وسحبت علية

وفي يوم من الايام .. كنت لآبس فنيلة برتقالية وبنطلون أزرق .. ورايح مع السواق للبقالة
لقيت الزقرت عند باب البقالة جالسين ومعهم حمدي .. قلت ياصُبحي ( السواق ) رح للبيت خلآص
وجلست مع العيال ومعي دخان وكولا وعلى بال أمي سنايدي وبصير مثلهم ( كلهم شماغ وثوب ... أرسم واحد فيهم معه نظارة شمسية بعشره ! )
العيال .. تناقشوا .. وقالوا بنطلع إستراحة .. ولزموا علي ..

كان ذاك اليوم الاربعاء وأهلي .. معزومين .. قلت ماما مني رايح .. انا بطلع للاستراحة مع العيال .. قالت بكيفك حبيبي
ومير .. نطلع .. وانا أصغر واحد فيهم .. وكنت توني متعلم على (الصن والحكم) وماخذ مقلب أني لعيب .. وشاري بلوت
ومزبنها بـ(مخباتي )

الساعة 10 ونص ... بالليل .. وحسيت جاني النوم .. قلت حمدي .. بطلع انا تعبان .. قال أصبر أخذ موتر أحد من العيال وأوديك
فجأه .. كذا .. أسمع العيال .. يتهاوشون .. وحمدي.. يقول الا مشعل ! والله ما تلمسونة
حسيت كذا أن فية أحد بيطقني .. وحمدي .. بيفزع لي ( على بالهم بيقلبون وحمدي مسوي لا تلمسونة )
ويجيك حمدي .. الاخلاق مزفتة .. قال أمش يا مشعل أمش يا قلبي ( وانا أهز راسي مستانس ) قلت أيش صاير

وحنا بالسيارة .. صدمني حمدي بكلآم .. غريب ! الوحش ما يسوية ( ياي )
معقولة يا حمدي .. العيال .. بيسوون فيني كذا ..
قال أية وانا تهاوشت معهم وتزاعلنا عشانك ( أخص خخخ )

كنت صحيح سبيكّة .. وماخذيني تكحيل .. بس طلع لي قلب ( أية هين ) .. وتعلمت اللكاعة وكل يوم .. مع واحد ...الا حمدي النشبة ( يقالي وليفة الحين )

حسيت أني ضحية كل ( بزرنجي ) وأني في وسط بيئي كلة ذئاب
بديت أفكر .. كيف أخذ وما أعطي
كيف أقهر ذاك .. وخوية .. وأعقد الشوش ( ليت حمدي ما فزع لك بالاستراحة يا حيمار )

وفي يوم .. من الايام ... كنت على روتانا .. أتابع فيديو كليب ( بعيداً عن منتدى الفني )
ويدق جوالي وأمي عندي ... وأحطة على الصامت .. أمي .. عطتني نظرة .. قالت وليدي عسى منتب تكلم بنات ! ( وش بناتة ذا حمدي النشبة )
وما رديت .. ويدق مرة ثانية .. وثالثة !
قالت رد .. دامه حمدي وش حليلة ( وجة يقول مشكلة اذا صارت الام سبهه )

قال أطلع أبيك .. الدنيا ضايقة فيني .. قلت مشغول .. باي .. وما يسمع الا صوت القطار
وفكرة أغير جوالي .. وقلت لأمي .. هذولا ذئاب .. وحوش .. خطر عليّ يمة !


نقلت من حي الورود .. ورحت سكنت عند جدتي (مريم ) وكانت عمري بوقتها 16 سنة
صوتي .. بداء يغلض .. والشنب صار أخضر ( ما ينتحارش خخخ )

كانت جدتي قلق ! .. وتعرف الكفت ( محجرة لي بكلش لا دخان ولا غيره )
كان في بيت جدتي 3 من خوالي عزوبية ... ( عبدالله) موظف بالاتصالات / (بندر) بالبنك / (فيصل ) راعي برّ

كل واحد فيهم أوسم من الثاني .. ( خالي فيصل أطلع منها )
كانوا .. بعيدين عن .. جو العربجة .. فيهم أتكيت .. وكل واحد .. منهم ضابط له خوية !
لدرجة أن عبدالله .. يقول اذا دقت عليك ذي لا ترد .., وذي قل لها اليوم مشغول
لين .. صرت فاهم .. بهالسوالف !

بندر .. يكلم خويتة .. ويرسل لها صورتي .. يقول .. أنها صورتة ويناظرني ويغمز لي ( وانا فاق خشتي مستانس )

حسيت أن البنات .. لهم طعم ثآني .. قلت لآزم أغير حياتي لآزم أكوّن لي أم لعيالي ( فاهم غلط )
قلت شف ياخالي .. انا بالعربي أبي لي صديقة .. أبي أتعرف ..
قال بس ! < وجة ضمن عشر بنات
قال أسمع يا مشعل .. فية عرس ( زواج ) بندخل بناخذ لنا شوط .. أنت طلع شعرك .. وأرقص بالمنصة ..
وشف كيف خالك يطيح كروت الحريم ( وانا حسيت قمطت أوم العافية ) قلت وش رايك بسوق .. ولا منتزة بالثمامة !
قال أنقلع ! .. قلت لا خالص اللي تشوف ..


وبنفس ليلة عرسنا .. رحت لآمي .. قلت .. يمة ! نبي نرقص عند الحريم !
قالت .. ( هآووّ ) عسا ما أنهبلت يا وليدي .. قلت .. دخليني .. وبرقص .. وقولي ذا ولدي ( أستانست قالت وتعرف ترقص ؟ )
قلت وأدوخكم ( أخص )

ومن أحسن حلآق تركي .. طوالي للقصر ( عليهم نعناع ووه بس ) .. ومتحمس متى .. ندخل عند الحريم !
وأكلم العيال .. قلت .. شباب أنا .. بدخل أرقص .. من يعزز لي (الى الحين بة عرق حمدي )

ومير تدق أمي .. قالت مشعل يا وليدي .. الحين بنتعشى وانا أمك وعقبها أدخلك .. قلت ترى معي عيال .. قالت أزهل قلت كفو يالسنايدية ( لا يكثر )

وتشوفنا .. عند باب الحريم ! .. (تقل بزران مقهورين من الحارس )
وتدق أمي .. قالت يلة أدخل وأجيك .. قلت .. شباب يلة
الا وذاك .. والقلق عند الباب .. وين يآبو !
قلت أنت وش تبي ياخي لا تهدم حياتي .. أمي تقول أدخلوا .. قال فية أهلنا .. قلت لا بس بأخذ من أمي جوال الكاميرا ( مهوب ملكع أبد )

قال واللي معك .. قلت كل واحد فيهم نفس الحكاية ( والله يا هو طالع على أمي ذا الرجال )

ومير .. ندخل .. وعلى أقرب .. مراية .. وأضبط لثمة الشماغ على وزن ( عباة على الكتف )
وندخل .. وماحد تغطى ! جت حرمة .. قالت شف أنت وياه ترى دافعين .. 400 مية للطقاقة .. يعني نبي .. رقص زي الناس ( قلت وخري بس )


ما أشوف الا المنصة .. وحريم يمين ... وحريم يسار .. وكل شي طالع .... صحيح قامط ... بس حسيت رجعت أيام .. الخكرنة ؟

وتغني الطقاقة أغنية يا دار لاهنتي آلخ

وطوالي للمنصة ... وهز ... وصفقة حسيت أني بين جنس ناعم ماتعودت علية
لين خلصت الاغنية ... ( ووه بسرعة خلصت )

ونطلع وتشوف التصفير والصراخ .. ( انا بس ودي أدري من اللي معه الكاميرا أشوف فلاش بوجهي )

أول ما طلعت .. ويدق رقم غريب .. قال يآآي رقصك يجنن .. قلت من أنتي ؟ قالت أعلمك بعدين باي ( طوطوطوطو )
وتدق أمي قالت أثرك يا وليدي منتب هين ! قلت تبين أدخل مرة ثانية .. قالت أنثبر بس ! ( إن شاء الله )


طلعت برى لقيت خالي قلت وينك ..؟ رقصنا وفلة ودقت بنت .., عصب ليش ما علمتني
قلت أنت وينك .. قال خلآص بس وش سالفة اللي دقت

وفجاه الا الرقم حق البنت .. يتصل .. !!

ناظرت خالي قلت أرد !! .. قال ... رد
وأرد .. عليها .. الا صوت شنب .. قال وينك يا أبن الكلب !
قلت أنت وصخ نعم ؟ ( ما تحطمت أبد )
قال انا حمدي قلت ياخي أطلع من حياتي أنا الحين شنب !
قال لا بس بعلمك أني حاضر العرس ! .. ودخلت معكم وأعجبني رقصك .. وشفني انا والزكرت وراك الحين



::. ما يستفاد ::.
1 - اذا لك ولد أخت مملوح طيحة بالبنات وأبعده عن الاشناب
2- اذا جاء عرس لايفوتك شوط عند الحريم
3- لاتطلع لاستراحة الا مع ناس ثقة ( لاني مرقع السالفة )
4- حمدي = طخ طيخ

برايفت : الموضوع من بحر الخيال وأسف على الاطالة

[كاتـم الآهــات]

تجاوز في عدد المواضيع