.
في زمنٍ مضى
كان الإختلاف في الرأي
لا يُفسد للود قضية
هذا
كان
زمااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااان
# اليوم القضية الوحيدة التي تُفسد الود هي الإختلاف في الرأي #
جرب واختلف مع آخر في الرأي
شوف كيف ينعتك بأسوأ الصفات
ويُنكر أنك تمت للجمال بصلة
بل أنت ممن زادهم الإختلاف في الرأي قبحاً
ويبدأ في شن الحرب عليك
ويحاول أن يتصيد لك أخطاءك
ويلمز هنا ويرمز هناك
بل قد يصل به الأمر إلى أن يقول عنك
أنك لست بمثقف..
(يعني من جنبها)
.
هذه حقيقة
والله لم أنقل هذا الموضوع
ولم أكتبه من دهاليز فكر الآخرين
بل هي من عمق معاناتي
التي أورثتها لي الحوارات الساخنة
والتي أصبح أكثر المتحاورون فيها شعارهم
(إن لم تكن معي فاأنت ضدي)
هل هذه هي فعلاً القاعدة السائدة بيننا
وفي حواراتنا
؟
؟
هل ترون ما أرى
وتشعرون بما أشعر
أم .. أنني لوحدي مختلف..!!
/
/
/
/
بأروح أنام
بس حبيت قبل ما أحط رأسي عالمخدة
إني أنفض عني غبار الألم
تمسوا على خير
وتذكروا
لن نختلف
بل سنئتلف
@@@@@@@@@
.
أخوكم: # هجومي #
مواقع النشر (المفضلة)