حبيبتي، علي متكأٍ بين الموجة والموجة.. بين الحلم والفكرة.. تنام الروح عميقاً في حضن عينيك ورذاذ وجدك المتدفق حناناً، يدثرنا اشتعالٌ لن ينضب.. وتسافرالعين فيك إلي المجهول، تبحث عن تلاق..! تقتحم جدار الغصة وتُنير النفس إحساساً جياشاً بفيروس حب يغزو الروح والكيان.. ونحرث في الصمت أرض الكآبة ونزرعها زهور محبة وزنبق عشق لا يذبل.. فتكونين أكسيري وفضائي الذي أشمه وأراه من بعيد...

تقفين أمامي أبحث عن مفردات اللغة فأجد الصمت خير وسيلة للهروب من سهام عينيك ولكن إلي متي تجتاحيني كالإعصار الرهيب يقتلعني من جذوري تتبعثر جوارحي العطشي دائما للمسة أناملك السحرية أعرف أنها ليست ملكي ولكن شوقي لها يزيدني
احتراقاً وولعاً ولهفة إليها تدوي في داخلي صرخة يتردد صداها في كياني كلما أحسست أنها ترتحل علي صدر غيري..