،،,___,،،
عندما ينظر الانسان
الى السماء في ليلة حالكة،.
أو ليلة مقمرة،.
ويرى النجوم السامرة .،
وقد التفت حول القمر الزاهر ،.
يحس بعمق الجمال،.
وعند الغروب،.
يتعانق الليل والنهار مع الليل ،.
وتظهر لوحة الشفق رائعة جدا ،.
ويحس الانسان بروعة الجمال.،
يراقب الانسان بذهول نحلة تطير،.
تنتقل من زهرة الى زهرة ،.
فيصمت فيه الناطق وينطق منه الصامت،.
فيسمع لغة عذبة تأتي من المجهول .،
ولا عهد له بها من قبل ،.
هذه بعض صور الجمال الروحي،.
الجمال الذي يرقق الوجدان.،
ويجعل شعور الانسان مرهفا شفافا ،.
ويبعث الارتياح في النفس ،.
ويوقظ الضمائر ويرتقي بالمشاعر،.
وعندها تصمت دقات الزمن،.
وتنجلي الاسرار،.
،،,
.
[/CENTER]



،،,___,،،
يقول احد الحكماء :
" لماذا يسجن الانسان نفسه داخل شق في الحائط.،
ويتقوقع داخل همومه وشهواته،.
مثله مثل النمله .،!
لماذا يعض الانسان على أصابعه من الغيظ ،.
او يطوي ضلوعه على ثأر.،!
أن هذا الكون الفسيح،.
بما فيه من دقة ونظام واتزان.،
يوحي باله عظيم لا يخطىء ميزانه.،
كريم لا يكف عن العطاء،.
لماذا لا نخرج من جحورنا،.
ونكسر قوقعاتنا .،
لنطل برؤوسنا على الدنيا،.
ونتأمل ونتدبر.،!
لقد رماني اناس بحجارة.،
فجمعتها.،
وبنيت بيتا لفقير يحتاج الى ملجأ،.
ورماني آخرون بالورود.،
فجمعتها،.
ووزعتها على الذين أحبهم،.
وأنا احب الناس كل الناس.،
ولكني اكره الخطأ فيهم.،
،،,
.





،،,___,،،
رحلتنا،.
رحلة العذاب والحب الحزين،.
علمتني انك في السماء نجمة،.
أنك في العلياء قمة،.
والنجمة لا تطال بدواوين من الشعر،.
والقمة لا توصل بكلمات من الصمت،.
وصدفة البحر،.
انك النجاح والأمنية،.
الحلم الجميل والاغنية،.
ومرات ومرات،.
تمر على الانسان لحظات لا يدري خلالها،.
ماذا يقول وماذا يفعل،.!
وينطق الانسان بالهذيان فيما يتوهمون،.
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء،.
ولا تحمل معنى،.
ولكنها كلمات تنطق برموز،،.
يعيش الانسان داخل سياجها،.
ينطق بها غامضة،.
لأنها السر الذي يغلف حياته،.
ويصنع هدفا وسلما يرتقي به،.
الى عالم السعادة،.
ويصر الناس الى أن تشرح نفسك امامهم،.
وأن تطلعهم على ملفات حياتك،.
التي لا تحب ان تقرأ،.!
انهم يريدون تمزيق ستائر فرضها القدر عليك،.
ولا تملك الخيار في تمزيقها،.!
،،,
.





[B]،،,___,،،
انهم يقطنون ناطحات السحاب في العلياء،.
لقد صنعوا غواصات توصلهم الى أعماق الماء،.
وصمموا مركبات تنقلهم عبر الفضاء،.
تحولت ناطحات السحاب التي يسكنون الى سراب،.
وغواصات الماء ومركبات الفضاء
الى صحراء،.
حدث ذلك لأنهم ما تعلموا،.
كيف يسيروا على الارض شرفاء،.
وكيف يعاملوا الناس امناء كرماء،.
لأن في عقولهم سرطان الغرور،.
الذي يفرز الالام خلف الضلوع،.
ويبرز النين جراحات تطفىء كل الشموع،.
فتغدوا حياتهم حيرة،.
وقلق وضياع ومتاهات دموع،.
لقد فقد أؤلئك ضمائرهم ،.
والضمير ينير للانسان طريقه أكثر من عينيه،.
لأن العين تخدع والضمير الحي شريف أمين،.
يهمس،.
يصرخ من خلف ستار مجنون ،.
يوقظ الانسان من غيبوبة تغلف كيانه،.
وتجعله غير قادر على التمييز بين الحق والباطل،.
وبين النور والظلام ،.
العين ترى الماديات والضمير الحي يرى،.
الروح والروحانيات،.
ناران بجانب بعضهما ،.
لا يمكن لأحدهما أن يطفىء الاخر،.
فهل يطفىء الشك الظلم،.
وهل تطفىء الخيانه الغرور،.
وهكذا تستمر المآسي كمروحة معلقه،.
في سقف الحياة تدور،.
لا يوقف دورانها الا زر،.
فهل هناك من يدل أهل الشك والخيانه ،.
وعشاق الظلم والغرور،.
على هذا الزر أو هذا السر،.!
و
للـ حروف بقية ..،
،،,
تحياتي
.
[/][/]