[align=center]للقصائد مواقف../ وللمواقف قرار !
وبما ان نصفه للحزن.. الا انه للنصف الآخر.. نصيب الأسد من البياض..
قصيده منّ الروقي.. رداً على الشاعر ماجد حين قال ماجد:
راحت أيام الأخوه والخـوي خلـى خويـه
وختلف قلب الرفيق اللي منول مع رفيقـه
عقب ماكنا على السيه وفالحسنـه سويـه
دورة الأيام خلـت كـل منـا لـه طريقـه
ماتوقعت الليالـي تخلـف قلـوب ٍ وفيـه
لين شفت بعيني اللـي ماتوقعتـه حقيقـه
وأنصدمت وصدمتي في صاحبي صدمه قويه
مثل وضع (الظامي) اللي غره اللال وبريقيه
آآآآه من دنياً تقلـب فالصبـاح وفالعشيـه
ماعليها من ضمان ولا عليها مـن وثيقـه
وآآآآآه لامنـي تذكـرت الليـال الأوليـه
كيف ربي بدل أيام الونس هـم ٍ وضيقـه
لكن الشرهه على راع الطبـوع العنجهيـه
وألا أنا دايم مألوم أحد ٍ على مـالا يطيقـه
أعرف الأنسان دايم بين جال وبيـن طيـه
دنيته تحداه عن مشهاه واظروفـه تعيقـه
ويا خـوي ٍ دارت الدنيـا وزعلتـه عليـه
النحل من ذاق لسعاته يبـا يكـره رحيقـه
بـس أمانـة لاتذكـرت الليـال الأولـيـه
وتذكرت الرفيق اللي منـول مـع رفيقـه
اعرف الدنيا تقلـب فالصبـاح وفالعشيـه
ماعليها من ضمان ولا عليها مـن وثيقـه
فـ رد عليه الروقي :
ايه ابكتب ماطرى لي يالهجوس السرمديّـه
وان طرى لك ماطرى لي بشعل الدنيا حريقه
ايه مافاد السكوت وجمرتيـن البعـد حيّـه
بأختلاف الرأي والا في أكاذيـب الحقيقـه
طالبك فزّي وقومـي يالحـروف الأبجديّـه
ما أعتدل وجه الزمان وكانت الصدمه عميقه
فالمواقف قلتها طبْق الأصـول الشاعريّـه
من جزيلات المعاني فـي أناقتهـا أنيقـه
النوايا الصادقه في داخلـي بيضـاء نقيّـه
والفعول الطيبه ذي مكسبي ماهي سريقـه
والعلوم اللـي تمـادت مالهـا درب ٍ إليّـه
لو تمادت../ ماتمادت لازم ٍ تمسـي غريقـه
وأنت ياماجد على درب الشقـا والمهمهيّـه
يارفيق ٍ خالف الظن بالعجاله مـع صديقـه
جيت اعدّل وجهتك والسالفه ماهـي قضيّـه
ولابودّي تنشرع من بيننا أبـواب ٍ غليقـه
مدّ يدّك لاتهـاب القـرب ومصافـح يْديّـه
الشقيق اشلون قلي كيف يزعل من شقيقـه
دوك فنجال الصداقه من بطـون الشاذليّـه
وأترك العاذل بحلمْه لين مـا حلمـه يفيقـه
والا انا ماني بديت البعْد واختـرت الجفيّـه
ولا تلوم الوقت كانه فرّق اشنـاب ٍ طليقـه
لكن اسمع ماتردد فـي الليـالْ السامريّـه
يوم قالوا: ذي معارف من ثقافات ٍ عريقـه
" النحل لاطال صدّه غير يرجـع للخليّـه "
قالها شاعر يجيب العلـم بعيـون الحقيقـه
والخوي لاخير فيه ان مادمح زلّـة خويّـه
قالها رجل ٍ يعزّك مثل مـا يغلـي شقيقـه
مع التحيّه.. [/align]
مواقع النشر (المفضلة)