\
/
\

بعد يوماً .. كامل من العناء والتعب..
رجعت أنآ الليل لأضجع الى فراشي الذي تعود ..
أن يكون وسيلتي
التي تأخذ نصيبها الاكبر مني قبل النوم ..
كنت معه عاهدا أن أسامره ليلاً ..
كنت مخلص له ..
أخبر ماحصل مع في ظل غيابي ...
عن فراشي المتواضع ..
ماهو إلا وساده حمراء ...
عليها بعض النقوش .. التي بدأء بها الزوال والكبر..
والاخر ..هو طراحتي التي تضفي على جسمي
مصدر دفئ لي كانت عن شدة البرد ..
أتيت ليلة البارحه .. الى هذا الفراش المتواضع
وكان كله شوق ليسامرني ..
كان كل ليله يصيبه اليأس عندما أخبره
ما يكنه صدري من ألم وهم ...
ولكن هذه الليله أصبح مقتولا ..
وعدني أنه سيرحل عني ..
ولا يريد مني أي مقابل ..
أخذت بوسادتي لأضع رأسي عليها ..
وتذكرت بقايا شوق.. كان على موعد مع حلم أن تصبح
واقعي الذي تحلمت به .. ولكن فشلت ..
لا يخفي أن يكون بطل هذا المسرحيه
هو رجل وإمراه ..
ولكن مالعيب هنا ..

عندما بدأت بهذه المرحله ...
كنت أرى الكثير حول البعيد ..
رأيت أنني سأكون في قمة سعادتي ..
رأيت أن أصبح بطلاً ..
رأيت أن أتخلى عن هذه الفراش ..
وأبداء بفراش من نوع أخر ..
كنت على موعد مع ذلك ..
لكن كانت قاسيه ..
هي تلك التي شعرت بقربها كونها الاولى ,..
كانت تتباهي بي ...لاتراني أي شي ..
كانت هي الافضل رغم عوج ضلعها ؟؟
أي فتاة هذه تحلم أن تعيش ..
أهذا جزاء من أحب ..
اهذا جزاء من كان يعشق ..
كنت لها كل شيء .. لم أرى غيرها ,,,
بها رأيت عالماً غيرى عالمي ..
رأيتها كوكباً دري ..
ولكن لم تخلص لهذا ...
أهذا هو الشوق..
بدات أبكي حينها.. حتى إمتلئت وسادتي .
فأضطريت أن أقلبها ولكن دون فائده أصبح مبلله
بغزير دمعي الذي كان بطل هذه الليله ..
عندها وقفت !!
ماذا تريد هذه الطفله
من فضولها وأين هيا ...

هنا انتهت ليلتي عند هذا الدمع
ولكن أوعده بأني سأنتقم لك أيها الدمع
لاتحزن فأنا من سيجمعك ..
أصبحت كبيرا الان تعلمت كل شي ..
لم أعرف البكاء رغم شوقي له
ولكن عهدي لك ايها الدمع الغزير
[/color]


/
\
/


أنا



.