إنَّ كيدهن عظيم!
إنَّ كيدهن عظيم!
صبيحة يوم مشرق، ركبت (جاكلين) سيارتها متوجهة إلى مقرِّ عملها، وعلى الجانب الآخر من الحي استقل (جون) سيارته متوجها إلى عمله أيضاً.
وفي نقطة تقاطع كانت فيها (جاكلين) مسرعة لأنها قد تأخرت على عملها اصطدمت سيارتها بسيارة (جون). الحادث كان شنيعا للغاية لدرجة أن من رأى سيارتهما شك أن السائقين قد نجيا.
لم تُصب (جاكلين) و (جون) إلا بخدوش تكاد لا تذكر. حمدا الله أنهما نجيا من هذا الحادث المروع
ونظرا لأن (جاكلين) كانت مسرعة فقد ألقت باللوم على نفسها في حين أن (جون) كان يهديء من روعها
انتظر جون شرطي المرور ليقوم بإعداد التقرير لشركة التأمين لتقوم بإصلاح سيارته، فهو قد أمن تأمين شامل
المهم .. (جاكلين) في موقف لا تحسد عليه، فهي بالكاد تملأ سيارتها بالوقود فكيف ستقوم بإصلاح سيارتها؟!
توجهت (جاكلين) إلى (جون) وقالت له: بما أننا قد نجونا من هذا الحادث الأليم، ألا ترى أنه من المناسب أن نحتفل؟ لدي في سيارتي زجاجة ويسكي .. وضحكت بعدها ضحكة ناعمة ..
(جون) لم يتردد بالموافقة .. فالمناسبة تستحق ذلك..
سكبت (جاكلين) كأساً ل(جون) وكأساً لها .. وشرب (جون) بينما كانت (جاكلين) تتابعه بنظرتها الساحرة..
(جون): لم لا تشربي (ياجاكلين)؟
(جاكلين): لن أكون حمقاء، لأن شرطي المرور سيكتشف أنك كنت مخمورا لحظة الحادث..
(وعليك الحساب ياشاطر ..)
منقول من ايميلي
مواقع النشر (المفضلة)