×
×
حينما تُسرق النفس..
ويركض الإنسان يبحث عنها..
ولايجدها..ولن يجدها...
فالصراع مستمر بين الزمن وأطماع الإنسان..
*
*
سأجعل الفجر يخبركم,,,
عن]حبيبي..
الذي إلتصق بي لعمق نسيت به انه بأحضاني يمتص ثدي
العمر دون شعور...
أقف فوق حجر وتحت الحجر حجر..
ويُزعج زلزالا تحت قدماي..
ولكنها..
شمعتي..
ترفض ان تموت..
كلما هممت بالنزول قالت..
حالمتي كيف الحلم يموت..
تُخرس لساني..
فأقول أبعد أفول الريح يحصد من البذر قطير؟؟
تخدعني..
فخلف بصيصها..
يرتسم الظل ..
أشكالا..
أكونها؟...أركبها...
فأفشل أن أصل لخيوط اللهفه التى ترسمها عينيكـــ؟؟
أخبرهم يافجر نوره زائف وراحل
كيف رفض رحم الروح أن يلده من الأعماق..
لم يعد حبيبي..
تبا..
أهذا حمق..
يتفوه به المسحوق تحت قدمي القدر توسلاته الكاذبه..
يأتي نبض القلب المنافق..
فيقول ان محاولات الخلاص..
تنزف إجهاضها...
*
*
أخبرهم يافجر الثكلى..
تعبت...
فإلى فجر قادم ياحالمه...
عجبي..
أهربت..
*
*
*
وكيف الفرار...
والقرار مرسوم بجهر فاضح...
كيف أندثر كقنديس في جحري ..ليس يراني سافح..
سأخبرهم..
سأخبرهم؟.
ولكن..
من أي نهاية أقترب ــــــ ـــــــ ــــــــ ياحالمه...
من النار..
أم من الضريح..
من الدمعه والوحده..وكاسر المصابيح
ام من يتم الشمعه..
من اين أبدأهم؟؟
والصفحات غرقي...وغرقي...
والأحبار...ممله..
تجهل أكثر قولها..
راح الحلم ...
ورثته الدمعه...
ونازعها على الميراث قلم..
فكتبـــــــــــ؟؟
()()حالمة الغروبــــ()()
*
*
ذات فجرا قارب الرابعه...
وقعت الواقعه...
واتت لدنياها باكيه..
فخدعها الأمل....وكان أول الذكور...
عاشرها ليالٍ وشهور...
ركضت فالأزقه...
جمعت زخرات المطر..
إستطعمتها بشقتيها...
وبكراستها رسمت قوسه الملون...
ورفعت الكراسة فوق الرف..
ومضت..
ومضت...
فرأت المطر عاود ثانيه..
فأسرعت إليه تجمعه..
ولكنه تساقط بغضب..
يلجُمها...حممٌ...حممْ...
شرحت فاها حيرى...
تصارخه....باكيه يامطر..يامطر...
فينهال ضرب...أمرّ...
فأسرعت تبحث عن كراستها؟؟؟
وبحثت وبحثت..
لم تجدها؟؟؟
من رأها؟؟من رأها...
ياسنين العمر كراسة حالمه من رأها,,,
سرقت أحلامي وألواني..
والدنيا وربها ما بت أراها...
رماديه هي..
كما وصفها قبل الموت فتاها..
حينما حمّ القضاء..
قال ؟؟إني أرى الملائكه ترفرف بين أقطاب السماء..
بتجاهي؟؟
تنادي؟؟
قلت له مالون الدنيا..
قال.............كل شئ رمادي.....
سألته هل انت خائف؟؟
أومأ برأسه...
ثم أستدار بجفنيه نحو الأعلى ومد كفيه نحوي..
فخشيت ملامسة الموت الناطق من عينيه..
سقطت تحت كفيه..
إبكي يآآآآآآآآآآآه.....يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
وهو من صاغ أنفاس الحياه..
أعجز ان أقدم شيئا لحزين بكاه...
كراستي من رأها...
فيها رسمت عيناه..
بدون دمع ولا آه..
يازمن يا أبشع الذكور كيف مسراك إختطفه من عمقي..
فلا أعيد إلا الأبشع..
رباه ماهذا الخداع..
رباه ماهذا الخدع...
أريدني...
تلك..
لا أريد هذه أبدا أبدا..
أكمل يافجر..
أكمل وجع الجسد ومرثاه..
أعلم اني لم أدعك تنسج قصتك بمهل..
واني كالمسعوره أهذي...وأهذي بلا عقل....
ولاكني....مكسوره يافجري..
ومقهوره..
وليس بيدي وليس بيدي..
سوى كراستي؟؟
ولكن من رأها.........من رأها؟؟؟؟؟؟؟؟
*
*
لكم ودي...
مواقع النشر (المفضلة)