ولدت مره
ومت مئات المرات
بل الآف المرات
حكايتي من اغرب الحكايات
ليست من نسج الخيال
او من فن الإبداعات
تبدأ بالحرمان وبتعاسة الإنسان
الشقاء والبؤس
صارا هما العنوان
من سيكسب الرهان
تعثرت خطواتي
وانشلت عن المسير
فأصبح اليأس هو المصير
فأين الطريق ؟
انطفأت الأنوار
والدروب أظلمت كانا الليل
لم يعد هناك نور
ولا نسيم هب ليبدد الغمام
لم يعد هناك نهار يطرد الظلام
فالكل اصبح وهما وسرابا
مات الضمير
وذل الإنسان
ثم توارت الفضائل
وفي عيون البشر
يبقى السؤال
من سيكسب الرهان ؟
مواقع النشر (المفضلة)