مدونة نظام اون لاين

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 15 من 26

الموضوع: ][ مكتبة قصص الاطفال ][

  1. #11
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    7,371
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    الغراب المغرد

    كانت هناك شجرة وحيدة في أطراف الغابة وضعت فيها العصافير أعشاشها واستقرت بها منذ زمان طويل وكان من عادة العصافير أن تطير كل صباح في السماء الزرقاء وعيونها تنظر إلى الأرض وهى تبحث عن طعامها وطعام صغارها , وقبل حلول الليل كانت تعود وفى مناقيرها الصغيرة طعام اليوم , وذات يوم أتى إلى الشجرة غراب يريد أن يقيم لنفسه عشا بين أعشاشهم ولم تمتنع العصافير عن قبول طلب الغراب بل رحبوا به كثيرا وساعدوه في جمع القش والأعشاب كي ينتهي من بناء عشه بسرعة , وبعد يوم شاق من العمل أوى الجميع إلى أعشاشهم كي ينالوا قسطا من الراحة , وبينما الجميع نائمون إذا بالغراب يستيقظ فجأة ويعلو صوته وهو ينعق بصوت عال ورأسه تتمايل يمينا ويسارا في سرور , استيقظت العصافير في فزع على صوت الغراب العالي وقالت إحدى العصافير في ضيق : لماذا هذا الضجيج أيها الغراب نريد أن ننام . التفت إليها الغراب في استنكار وهو يقول : أنا لا افعل أي ضجة .. أنا أغنى فقط ألا يعجبكم صوتى .شعرت العصافير بالدهشة هل يظن الغراب حقا انه يغنى .. يا لها من كارثة . ولكن الغراب لم يهتم بدهشتهم وواصل حديثة قائلا :منذ زمن بعيد وأنا أحس أن صوتى جميلا وأحب الغناء ومن حسن حظكم أنكم ستسمعون صوتى كل ليله حتى الصباح . وفجأة عاد الغراب للنعيق بصوت عال بينما أخذت العصافير تتهامس فيما بينها : هذا الغراب لا يعرف حق الجار .. فمن حقنا عليه ألا يزعجنا.قال عصفور آخر : هذا الغراب لا يعرف قيمة المعروف فلقد ساعدناه طوال النهار فى بناء عشه وحينما جاء وقت النوم يريد أن يزعجنا بصوته القبيح الليلة وكل ليلة . قالت عصفورة صغيرة مازال النوم يداعب عينيها : هذا الغراب غريب حقا .. يحسب أن صوته جميل .. يجب أن ننصحه فالنهار للعمل والليل للراحة . وما هى إلا لحظات حتى كانت العصافير تتجه إلى الغراب قائله فى حكمة : أيها الغراب .. نعلم أن الغناء للبلبل والكروان لأن لهما أصوات جميله تحبها الأذن .. ولكن لا نعلم أن الغربان تغنى .. هل تريد أن تأخذ دور غيرك ؟ قال الغراب فى غضب : انتم تكرهوني لأن صوتى جميل .. اخرجوا من عشي و ألا قتلتكم . خافت العصافير من تهديد الغراب وعادت إلى أعشاشها وهى حزينة فلم تكن تحسب إن هذا الغراب أناني لا يحب إلا نفسه وحاولت العصافير النوم لكنها لم تستطع لأن صوت الغراب القبيح كان يعلو بين حين وآخر , وكان النوم مستحيلا هذه الليلة . في الليلة التالية وبعد نهار مليء بالعمل عادة العصافير إلى أعشاشها لتفاجأ بالغراب مازال نائما ولكنة حين رآهم عائدين استيقظ من نومه قائلا : لقد تأخرتم كثيرا . أجابته العصافير فى دهشة : تأخرنا .. لقد عدنا كالعادة فى نفس الوقت الذى نعود فيه كل يوم أما أنت فيبدو انك عدت مبكرا . انطلق الغراب فى الضحك وهو يقول ساخرا : أنا لن أخرج وأطير واتعب كى احصل على طعامى .. ألا اسهر كى أغنى لكم طوال الليل .. لذا يجب أن أنام طوال النهار وانتم تحضرون لى الطعام .. أين الطعام أيتها العصافير الضعيفة .. ألا تخافون قوتي .. ألا تخشون أن أقتلكم جميعا ؟ ارتعدت العصافير فى خوف ولكن إحدى العصافير قالت فى شجاعة : لن نعطيك شيئا .. أنت تعلم قانون الطيور حينما تخرج بحثا عن الطعام فأنها تأكل ما يكفيها ثم تحمل فى مناقيرها ما تستطيع أن تحمله لصغارها .. هل تريد أن تأخذ طعام الصغار ؟ قال الغراب فى برود : بلى أريد ما معكم من طعام .. هيا قبل أن أقضى عليكم ارتعدت العصافير من شدة الخوف ولم تجد حلا سوى أن تترك له طعام الصغار وتخرج فى ظلام الليل مرة أخرى كي تبحث عن طعام جديد لصغارها . وعند عودتها وجدت صيادا يمسك بندقيتة فى يده اليمنى وفى يده اليسرى غراب قد اصطاده بينما ينعق الغراب فى حزن قائلا : ليتني لم أغنى .. لقد عرف الصياد مكانى من صوتي العالي .. ليتني خرجت معكم اى ابحث عن رزقي .. فلو كنت خرجت ما صادني الصياد . وهكذا تعلم الغراب درسا .. ولكن بعد فوات الأوان

  2. #12
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    7,371
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    الجزاء العادل
    ذات يوم كان الغزال يتنزه في الصحراء فسمع صراخاً عالياً،
    وصوتاً يطلب النجدة....
    اقترب الغزال بسرعة من مصدر الصوت ،فرأى ذئباً سقطت عليه شجرة ، وهو يعوي من شدة الألم ...
    فهم الغزال بالإنصراف ...... لكن الذئب استوقفه قائلاً –
    أنجدني أيها الغزال الشهم،
    وسوف لن أنسى لك هذا المعروف أبداً .
    فكر الغزال ثم قال: حتى لو كان الذئب عدوي اللدود فسوف أنقذه .....
    ثم تساءل : كيف أستطيع إنقاذ هذا الذئب؟
    فأشار عليه الذئب بأن يضع قرنيه تحت الشجرة ويرفعها عنه،
    فاستجمع الغزال كل قواه ورفع الشجرة وأنقذ الذئب ،
    وبدلا ً من أن يشكر الذئب الغزال قرر أن يأخذه صيداً سهلاً ،
    ليتغذى به ...
    وأحس الغزال بالخطر ، فأطلق ساقيه للريح محاولاً الهرب.....
    لكن الذئب صاح فيه بأن يقف مكانه،فنظر إليه الغزال مستنكراً وقال له:
    كيف تقابل المعروف بالإساءة والشر؟
    فرد ليه الذئب متبجحاً :
    وهل يقابل المعروف إلا بالإساءة في هذا الزمان؟
    ودار بينهما جدالٌ طويل.....
    واتفقا على أن يحتكما إلى طرف ثالث.....
    وفي هذه الأثناء تصادف أن مر بهما الطائر الحكيم وحط على الأرض بجوارهما فاستمع إلى القصة من البداية إلى النهاية ...
    فضحك الطائر الحكيم وقال: لا أصدق شيئاً مما تقولان،
    بل يجب أن أرى بعيني كيف أنقذت الذئب أيها الغزال،
    وأنت يا ذئب كيف كنت راقداً تحت الشجرة،
    فرقد الذئب في نفس المكان ورفع الغزال الشجرة بقرنيه ووضعها فوق الذئب
    ... وهنا صرخ الذئب بكل قواه طالباً النجدة ،
    فهم الغزال الطيب أن يساعده لكن الطائر الحكيم منعه بقوله:
    لا يا صديقي الطيب اتركه هكذا ،
    ليموت دون أن ينقذه أحد ،
    فهذا هو الجزاء العادل لكل من تسول له نفسه أن يقابل الخير بالشر ،
    وأن يكافئ المعروف بالإساءة

  3. #13
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    7,371
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    حكمـــة الهـدهـد

    دعا الهدهد طيور الغابة منذ الصباح الباكر إلى اجتماع طارئ، وبدا وكأنّ أمراً خطيراً قد وقع، أو هو على وشك الوقوع... فمثل هذه الدعوات لا تحدث إلاّ في حالات نادره.‏

    سارعت الطيور تمسح عن عيونها آثار النوم، ومضت في طريقها نحو الساحة الكبيرة، محاولة أن تخمّن سبب هذه الدعوة المفاجئة، وعندما اكتمل الحضور، انبرى الهدهد يتكلّم:‏

    - أنتم تعلمون أيّها الأعزّاء أنّ هذه الغابة هي موطننا وموطن آبائنا وأجدادنا، وستكون لأولادنا وأحفادنا من بعدنا.. لكنّ الأمور بدأت تسوء منذ أن استطاعت بندقيّة الصياد الوصول إلى هنا، فأصبحت تشكّل خطراً على وجودنا.‏

    - كيف؟.. قل لنا..‏

    تساءل العصفور الصغير.‏

    - في كلّ يوم يتجوّل الصيادون في الغابة متربصين، ولعلّكم لا حظتم مثلي كيف أخذ عددنا يتناقص، خصوصاً تلك الأنواع الهامّة لهم.‏

    مثل ماذا؟‏

    تساءل الببغاء‏

    - مثل الكنار والهزار والكروان ذات الأصوات الرائعة..‏

    ومثل الحمام والدجاج والبط والإوز والشحرور والسمّان ذات اللحم المفيد، والبيض المغذي، ومثلك أيّها الببغاء... فأنت أفضل تسلية لهم في البيوت، نظراً لحركاتك الجميلة وتقليدك لأصواتهم.‏

    وقف الطاووس مختالاً، فارداً ريشه الملوّن.. الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأسود..‏

    قال:‏

    - لابد وأنّك نسيتني أيّها الهدهد، فلم يَردْ اسمي على لسانك، مع أنني أجمل الطيور التي يحبّ الإنسان الحصول عليها، ليزيّن بها حدائقه.‏

    - لا لم أنسك، وكنتُ على وشك أن أذكرك... فشكلك من أجمل الأشكال.. ولكنْ حذار من الغرور.‏

    قال الحجل بدهاء:‏

    - معك حق فيما قلته أيّها الهدهد.. حذار من الغرور. نظر الطاووس نحو الحجل بغضب شديد، اتجّه إليه وهو يؤنّبه:‏

    - إنّك لا تقلّ خبثاً عن الثعلب الماكر، ولذا لن أعيرك أيّ اهتمام.‏

    حاول الحجل أنْ يردَّ له الإهانة، لكنّ الهدهد هدّأ من حاله قائلاً له:‏

    - دعونا الآن من خلافاتكم... فأنتم إخوة ويجب أن لا تنشغلوا عن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا جميعاً.‏

    قال الشحرور:‏

    - أيها الصديق معك حق.. لقد لامست كبد الحقيقة.. قل لنا ماذا نفعل؟‏

    رفع الهدهد وجهه، فاهتزّت ريشاته المغروسة في رأسه... قال:‏

    - لقد دعوتكم لنتبادل الرأي في هذا الموضوع.. فليذهب كلّ منكم إلى عشّه الآن، ويأتني غداً في مثل هذا الوقت بالتحديد، وقد حمل إليّ حلاً نستطيع به حماية أنفسنا من بنادق الصيادين

  4. #14
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    7,371
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    لماذا هربت الحقيبة

    أمضى مازن عطلة صيفيّة ممتعة، فزار البحر برفقة أبويه وأخويه مستمتعاً بالسباحة، وذهب إلى الحدائق والبساتين يلاحق الفراشات والعصافير. أمّا كرته المطاطيّة، فكانت رفيقته إلى الساحات والأندية، وكلّ الأمكنة التي يلعب فيها مع رفاقه وأصدقائه الذين يهوون كرة القدم. فهو يحبُّ الرياضة أكثر من أيّة هواية أخرى... لذلك فقد طلب من والده أن يشتري له عند قدوم العام الدراسي حقيبة مدرسيّة عليها رسوم الرياضيين الذين يراهم في المباريات الرياضية العربيّة والعالميّة.‏

    ذهب مازن وأبوه إلى السوق، وبدءا يفتّشان عن الحقيبة المطلوبة. في الدكّان الأول لم يجداها.. في الدّكان الثاني لم يجداها... وكذلك في بقية الحوانيت والمجمعات.. فمازن كان يريد حقيبة ذات ألوان زاهية، ومواصفات معينة.. وأخيراً، وبعد جهد جهيد، وبعد أن مضى نصف النهار في البحث التقى بضالّته المنشودة، ورأى حقيبته عند بائع جوّال.‏

    - إنّها هي.. هي من افتشّ عنها.‏

    صاح مازن والفرحة ترقص فوق وجهه، متابعاً كلامه:‏

    - سأتباهى بها على كلّ زملائي في المدرسة.‏



    - المهم أن تحافظ عليها، وعلى جميع أشيائك الأخرى.‏

    - لابأس.. لا بأس.‏

    اشترى الأب لابنه كلّ ما يلزمه من حاجيات مدرسيّة.. كتب، دفاتر، أقلام تلوين، قلم حبر، قلم رصاص، ممحاة، مبراة، ولم يعد ينقصه شيء أبداً‏

    فرحت الحقيبة بأصحابها الجدد.. قالت لهم:‏

    - سنبقى أصدقاء طوال العام. ونمضي معاً أياماً جميلة.‏

    - إن شاء اللَّه.. إن شاء اللَّه.‏

    أجاب قلم الرصاص، ولم يكن يدري عن مصيره المنتظر شيئاً على الإطلاق.. فلم يمض اليوم الأوّل على افتتاح المدرسة، حتى كان مازن قد استهلك قلمه تماماً، من جراء بريه الدائم له.‏

    بعد عدة أيام، وبينما التلاميذ يرسمون على دفاترهم شكلاً معيّناً طلبت المعلمة تنفيذه، جلس مازن في مقعده واجماً، شارداً.‏

    سألت المعلمة:‏

    - لماذا لاترسم يا مازن؟..‏

    - لأنني لا أملك دفتر رسم.. لقد مزّقه أخي الصغير.‏

    في درس الإملاء ارتبك مازن وبكى، لأنه أضاع ممحاته، ولم يستطع أن يصحّح الكلمات التي أخطأ بكتابتها.‏

    مسطرة مازن كُسرت، ولم يعد بمقدوره أن يحدّد الأشكال الهندسية، أو يرسم خطوطاً مستقيمة.. وكذلك المبراة، فتّش عنها كثيراً بلا جدوى.. حتّى الدفاتر اختفت، ثم لحقت بها مجموعة الكتب.‏

    حزنت الحقيبة الزاهية ذات الصور والرسوم لفقدان أحبّتها الذين راحوا من بين يديها واحداً بعد الآخر.‏

    أخذت تندب وتنوح:‏

    - أين أنت أيّتها الأقلام الملّونة؟. فكم أسعدتني ألوانك الصفراء والخضراء والحمراء. أين أنتَ يا دفتر الرسم الجميل؟.. فكم تباهيت بصحبتك. أين أنتَ ياكتاب القراءة؟، فكم راقت لي مواضيعك القيّمة، وقصصك الممتعة، ودروسك ذات الفائدة.‏

    أين أنتم يا أصدقائي.. إنني غريبة بدونكم، أعاني الحزن والوحدة.. ليس هذا فقط، وإنما هناك شعور بالخوف يتملّكني.‏



    ذات يوم اتّخذت الحقيبة قراراً مهماً، توصّلت إليه بعد تفكير طويل.. فقد صمّمت على الهروب قبل أن يغدو مصيرها كمصير الكتب، والدفاتر، وبقية الحاجيات التي أهملها مازن، ولم يحافظ عليها

  5. #15
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    7,371
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    الطمّاع

    تدلّت أغصان شجرة الكرز خارج سياج البستان. رآها رجل يمر من هناك كلّ يوم قاصداً مكان عمله، فوقف يتأمّل، ويتمنّى لو يستطيع أن يقطف منها.‏

    لمحه صاحب البستان، فاقترب منه قائلاً:‏

    - كُلْ ما تشاء أيّهاالرجل، فأنا قد سمحت للعابرين بقطف ما يتدلّى خارج السور.‏

    سُرّ الرجل بموقف البستاني، وصار كلّ صباح يقف عند الشجرة، ويأكل منها.. إلى أن جاء يوم خاطب فيه نفسه:‏

    - لماذا لا أحمل لزوجتي وأولادي شيئاً من هذه الثمار.. فكم حدّثتهم عنها، وكمْ تمنّوا أن آتيهم بها.. إنّهم يحبّون الكرز كثيراً.‏

    قفز الرجل عن السور، وصعد إلى أعلى الشجرة، وقطف سلّة صغيرة. في يوم لاحق فعل فعلته ذاتها، وقطف سلة أكبر... وتكررت محاولاته دون أن يدري صاحب البستان بأمره.‏

    ذات مرة، وبعد أن ملأ صندوقاً كبيراً من الثمار اليانعة الناضجة، وهمّ بمغادرة البستان، قافزاً من فوق السور، فاجأه كلب الحراسة بهجوم مباغت، وبدأ يمزق له ثيابه، ويعضّه في مختلف أنحاء جسمه

المواضيع المتشابهه

  1. مكتبة صور اللعيبه
    بواسطة نصراوي لا يعلى عليه في المنتدى الرياضة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2009, 04:46 AM
  2. اي نوع من الاطفال كنت ؟!
    بواسطة مرجوجه حبتين في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-05-2008, 08:43 PM
  3. مكتبة صور ال Mms
    بواسطة alsiwiday في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 03:49 PM
  4. اي نوع من الاطفال كنت ؟
    بواسطة نينو في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-06-2006, 06:02 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •