[align=center]سرابُ تحت غِطاء ضحكةٍ صفراء ...
ليس له مكان ... بلا أمل ...
همسات تخفي صوتها ... وتدوس من بياض
الروح اللون ... والمعنى ...!!!
الغربةُ تعيش في حيرة ... يتجادفها الهمس
والسراب ... والروح تائهة ... بين : ذاك
وتلك ...
تموت الروح بينهما كالاغراب ... قاطعةُ حبل
الود ... ومهدمةُ جسر المحبة ...!!!!
ملامحُ الود ... يغطيها النور المضئ
ويستلهمُ الاستقرار من : الزمن ...
والريح ... والصوت ...
وادي المحبة تسيرة سيوله الجارفة إلى إتجاه
والهمس والسراب يلفهما الزمن الى إتجاة معاكس ...
صرير الريح في هجعة الليل توقض نفوس البشر
تبحث عن أسرار الوفاء ... ولكن في : سماء المستحيل
حلمُ توارى في ظلام الليل يبحث أين ضاع رَكب الأمل ؟
دروب النسيان ... تاهت في سراب الهمس ... وبزغت دروب
الذكرى تَنشط وتنهض ...
تعلن ... أن عزة النفسِ فوق كل اعتبار...
ولم تخفي العين حدّة الامل والبصر ، لم تتنازل
عن مبادئٍ جعلته لها مسار !!
أخرصت الأماكن المهزومة في : خبايا الروح
وتشكل المشاعر بدوائر تقرع باب الحقيقة ...!!![/align]
[align=center]ولكن ... أين هي الحقيقة ...؟؟؟
بقايا أشلاء من روحي
تسأل أيكون مع الأمل حقيقه ؟؟؟؟
ام أن الأمل هوأيضا سراب ..؟؟؟[/align]
مواقع النشر (المفضلة)